> طالب رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب المسيحي المعارض ميشال عون أمس الإثنين بإحالة كل من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط إلى المحكمة بتهمة الإساءة إلى العلاقات اللبنانية - السورية.

واتهم عون صحيفة النهار اللبنانية، وهي الصحيفة الأكثر انتشارا في لبنان، بالتضليل الإعلامي، متسائلا عن الجهة السياسية التي تهتم "بالنهار بعد وفاة جبران تويني".

وكان رئيس تحرير صحيفة النهار النائب جبران تويني قد لقي حتفه في انفجار بسيارة مفخخة شرق العاصمة بيروت منذ أكثر من عامين.

وتوجه عون إلى "من وصفهم بالمتطاولين وقال إنهم سيواجهون بقطع اللسان واليد، لأن مسيرة الإصلاح لن يقف أحد بوجهها".

وقال عون بلهجة هازئة إن "الانتخابات ستكون معركة ضد العونية وهي معركة كونية، وإن لبنان سيشهد في آخر أسبوع قبل الانتخابات أكبر عملية إنزال جوي وربما بحري من القارات الخمس"، مضيفا "أننا سنتحدى ونربح".

وتطرق عون لقضية الكاتب اللبناني ادونيس عكره الذي أحيل قبل ست سنوات إلى المحاكمة بتهمة الإساءة للعلاقات مع سوريا، منتقدا "المعاملة الجائرة في القضية التي لا تقارن بما يمارسه رئيس مجلس الوزراء ورئيس كتلة المستقبل ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في الإساءة للعلاقات اللبنانية-السورية". وطالب النيابة العامة بتحويلهم للمحاكمة.

وكانت محكمة لبنانية قد أحالت الكاتب اللبناني ادونيس عكره إلى المحاكمة بتهمة الإساءة إلى العلاقات اللبنانية -السورية من خلال إصدار كتاب يحكي عن معاناته في السجون السورية، وما تزال القضية عالقة أمام القضاء المختص.