التركيز على القوة البدنية للاعبينا
> «الأيام الرياضي» نجوان القرشي:
> موعد خليجي عشرين أصبح قريباً جداً إذا ما قسنا المدة الزمنية للبطولة مع إعداد أي دولة تحتصن تظاهرة إقليمية.
فالمدة المتبقية قليلة جداً على جميع الأصعدة أكان على صعيد التجهيزات الانشائية أو على صعيد التجهيزات الخاصة بالمنتخب الوطني لكرة القدم .. وهنا نتطرق للتجهيزات الخاصة بالمنتخب الوطني لكرة القدم، فمن خلال مشاركاتنا في جميع المحافل الدولية والإقليمية دائماً ما نلاحظ بأن لاعبينا يكونون الأصغر والأضعف بدنياً أمام أي منافس أكان «بالقوة والبنية الجسدية ، أو السرعة في الحركة وقوة تحمل الإجهاد والمرونة أثناء الأداء .. وغيرها».
والجميع يعلم بأن كرة القدم الحديثة أصبحت تعتمد على القوة البدنية بدرجة كبيرة وهناك بعض الدول تعتبر بأن القوة البدنية أهم من المهارة في كرة القدم الحديثة لأنه مهما كانت مهارات اللاعب ولم تكن لديه القوة البدنية فمن المستحيل أن يترجمها على أرض الملعب أكان بشكل فردي أو جماعي .
ومن هنا أرجو من كل المعنيين بأمر المنتخب الوطني التركيز على كيفية إعداد المنتخب بدنياً من الآن وليس قبل البطولة بمدة بسيطة .. لأن كل المنتخبات سيكون لاعبوها جاهزين بشكل كبير، لأنهم يلعبون في دوريات ومسابقات قارية قوية وسوف تكون جاهزيتهم أفضل من منتخبنا الحبيب بكثير ..وللوصول لقوة بدنية ملائمة تلائم المنتخبات التي سنواجهها، يجب علينا التركيز على المعسكرات الطويلة وبالأخص المعسكرات الخارجية والمباريات الودية الكثيرة وخصوصاً مع منافسين أقوى من منتخبنا لكي تزول الرهبة من لاعبينا ، ونزرع بداخلهم الشعور بأنهم قادرون على الانتصار على منتخبات خليجية كما يجب الاهتمام باللاعبين بشكل مستمر من قبل الاتحاد العام لكرة القدم والأجهزة الفنية والطبية ومتابعتهم باستمرار .
إننا لا نطالب بأن يكون لاعبو منتخبنا متساوين في القوة البدنية للمنافسين الآن، لأن هذا يصعب حدوثه ولأن لاعبي المنتخبات الخليجية يتحصلون على الرعاية الغذائية منذ الصغر، ولكن نطالب بأن نحاول أن نصل لأقصى مدى من القوة البدنية الممكن الوصول إليها، لنستطيع الظهور بأداء مشرف خاصة وأن بلادنا هي المستضيفة للبطولة، وهذه هي المعادلة الصعبة !!
فالمدة المتبقية قليلة جداً على جميع الأصعدة أكان على صعيد التجهيزات الانشائية أو على صعيد التجهيزات الخاصة بالمنتخب الوطني لكرة القدم .. وهنا نتطرق للتجهيزات الخاصة بالمنتخب الوطني لكرة القدم، فمن خلال مشاركاتنا في جميع المحافل الدولية والإقليمية دائماً ما نلاحظ بأن لاعبينا يكونون الأصغر والأضعف بدنياً أمام أي منافس أكان «بالقوة والبنية الجسدية ، أو السرعة في الحركة وقوة تحمل الإجهاد والمرونة أثناء الأداء .. وغيرها».
والجميع يعلم بأن كرة القدم الحديثة أصبحت تعتمد على القوة البدنية بدرجة كبيرة وهناك بعض الدول تعتبر بأن القوة البدنية أهم من المهارة في كرة القدم الحديثة لأنه مهما كانت مهارات اللاعب ولم تكن لديه القوة البدنية فمن المستحيل أن يترجمها على أرض الملعب أكان بشكل فردي أو جماعي .
ومن هنا أرجو من كل المعنيين بأمر المنتخب الوطني التركيز على كيفية إعداد المنتخب بدنياً من الآن وليس قبل البطولة بمدة بسيطة .. لأن كل المنتخبات سيكون لاعبوها جاهزين بشكل كبير، لأنهم يلعبون في دوريات ومسابقات قارية قوية وسوف تكون جاهزيتهم أفضل من منتخبنا الحبيب بكثير ..وللوصول لقوة بدنية ملائمة تلائم المنتخبات التي سنواجهها، يجب علينا التركيز على المعسكرات الطويلة وبالأخص المعسكرات الخارجية والمباريات الودية الكثيرة وخصوصاً مع منافسين أقوى من منتخبنا لكي تزول الرهبة من لاعبينا ، ونزرع بداخلهم الشعور بأنهم قادرون على الانتصار على منتخبات خليجية كما يجب الاهتمام باللاعبين بشكل مستمر من قبل الاتحاد العام لكرة القدم والأجهزة الفنية والطبية ومتابعتهم باستمرار .
إننا لا نطالب بأن يكون لاعبو منتخبنا متساوين في القوة البدنية للمنافسين الآن، لأن هذا يصعب حدوثه ولأن لاعبي المنتخبات الخليجية يتحصلون على الرعاية الغذائية منذ الصغر، ولكن نطالب بأن نحاول أن نصل لأقصى مدى من القوة البدنية الممكن الوصول إليها، لنستطيع الظهور بأداء مشرف خاصة وأن بلادنا هي المستضيفة للبطولة، وهذه هي المعادلة الصعبة !!