قرغيزستان تبدأ اجراءات لاغلاق قاعدة جوية امريكية
> بشكك «الأيام» رويترز :
> 
بدأت قرغيزستان اجراءات أمس الأربعاء لاغلاق قاعدة جوية عسكرية امريكية في الجمهورية السوفيتية سابقا لها اهمية بالغة في امداد القوات التي تقودها الولايات المتحدة والتي تقاتل في افغانستان.
والقرار الذي اتخذه حليف روسي تقليدي في اسيا الوسطى يبعث برسالة قوية ويمثل تحديا للرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما وهو يخطط لارسال قوات اضافية الى افغانستان.
وهذه القاعدة مهمة للحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد حركة طالبان وتم تسليط الضوء على دورها لان واشنطن تريد تعزيز طرق الامداد التي تتجنب باكستان حيث تواجه القوافل مخاطر امنية.
وأعلن رئيس قرغيزستان كرمان بك باقييف ان القاعدة ستغلق بعد ان ضمن الحصول على مساعدات مالية روسية في محادثات جرت أمس الأول في موسكو التي تريد خفض النفوذ الامريكي في مناطق تعتبرها جزءا ن مجال نفوذها التقليدي.
وقال المتحدث باسم حكومة قرغيزستان أيبك سلطان جازييف في العاصمة بشكك إن الحكومة قدمت للبرلمان مرسوما يتضمن اغلاق القاعدة العسكرية الامريكية في البلاد.
وقال "الأمر يرجع للبرلمان الآن لاتخاذ قرار بشأن توقيت إجراء مناقشات بخصوص هذا الأمر."
وأبلغت مصادر بالبرلمان رويترز انه ربما يبدأ مناقشة المرسوم في وقت قريب قد يكون الخميس . وينظر الى موافقة البرلمان على انها اجراء شكلي لان الحزب المؤيد للرئيس هو الذي يهيمن على البرلمان.
وسيمنح للعسكريين الامريكيين فترة مدتها 180 يوما لاغلاق العمليات والمغادرة بمجرد اتخاذ القرار النهائي.
ويمثل اغلاق الموقع العسكري الوحيد لواشنطن في اسيا الوسطى تحديا خطيرا وخاصة لخطوط الامداد الامريكية في المنطقة وخاصة بعد ان قطع متشددون الطريق الرئيسي الى افغانستان من خلال تفجير جسر في ممر خيبر بباكستان هذا الاسبوع.
وقال مسؤولون امريكيون ان المحادثات بشأن القاعدة مازالت مستمرة.
وقال جيف موريل السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في تصريحات "اننا نجري محادثات مع سلطات قرغيزستان منذ بعض الوقت الان,ونأمل في ان تستمر هذه المحادثات الى النقطة التي نصل عندها الى نتيجة مفيدة للجانبين."
وتشعر موسكو التي تقوم بتشغيل قاعدتها الجوية في قرغيزستان على بعد بضعة كيلومترات من ماناس بقلق لوجود قوات امريكية ومارست ضغوطا على قرغيزستان لاغلاق القاعدة الامريكية في ماناس.
وخلال زيارته لموسكو حصل باقييف على وعد بالحصول على أكثر من ملياري دولار في صورة ائتمانات ومساعدات من روسيا لمساعدة بلده الفقير في مواجهة أزمة اقتصادية,وهذا المبلغ يساوي نحو نصف اجمالي الناتج المحلي لقرغيزستان.
وقال مسؤولون امريكيون انه بينما قاعدة ماناس مهمة فان أي قرار تتخذه باغلاق القاعدة لن يوقف العمليات العسكرية في افغانستان.
وقال جوردون دوجويد المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية في واشنطن "الولايات المتحدة وقوات التحالف ستكون قادرة على مواصلة العمليات في افغانستان بدون قاعدة ماناس."
وللولايات المتحدة حاليا 32 الف جندي في افغانستان وقال مسؤولون امريكيون ان القوات الاضافية التي سترسل قد يصل قوامها الى 30 الف جندي خلال فترة تتراوح بين 12 و18 شهرا.
والقرار الذي اتخذه حليف روسي تقليدي في اسيا الوسطى يبعث برسالة قوية ويمثل تحديا للرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما وهو يخطط لارسال قوات اضافية الى افغانستان.
وهذه القاعدة مهمة للحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد حركة طالبان وتم تسليط الضوء على دورها لان واشنطن تريد تعزيز طرق الامداد التي تتجنب باكستان حيث تواجه القوافل مخاطر امنية.
وأعلن رئيس قرغيزستان كرمان بك باقييف ان القاعدة ستغلق بعد ان ضمن الحصول على مساعدات مالية روسية في محادثات جرت أمس الأول في موسكو التي تريد خفض النفوذ الامريكي في مناطق تعتبرها جزءا ن مجال نفوذها التقليدي.
وقال المتحدث باسم حكومة قرغيزستان أيبك سلطان جازييف في العاصمة بشكك إن الحكومة قدمت للبرلمان مرسوما يتضمن اغلاق القاعدة العسكرية الامريكية في البلاد.
وقال "الأمر يرجع للبرلمان الآن لاتخاذ قرار بشأن توقيت إجراء مناقشات بخصوص هذا الأمر."
وأبلغت مصادر بالبرلمان رويترز انه ربما يبدأ مناقشة المرسوم في وقت قريب قد يكون الخميس . وينظر الى موافقة البرلمان على انها اجراء شكلي لان الحزب المؤيد للرئيس هو الذي يهيمن على البرلمان.
وسيمنح للعسكريين الامريكيين فترة مدتها 180 يوما لاغلاق العمليات والمغادرة بمجرد اتخاذ القرار النهائي.
ويمثل اغلاق الموقع العسكري الوحيد لواشنطن في اسيا الوسطى تحديا خطيرا وخاصة لخطوط الامداد الامريكية في المنطقة وخاصة بعد ان قطع متشددون الطريق الرئيسي الى افغانستان من خلال تفجير جسر في ممر خيبر بباكستان هذا الاسبوع.
وقال مسؤولون امريكيون ان المحادثات بشأن القاعدة مازالت مستمرة.
وقال جيف موريل السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في تصريحات "اننا نجري محادثات مع سلطات قرغيزستان منذ بعض الوقت الان,ونأمل في ان تستمر هذه المحادثات الى النقطة التي نصل عندها الى نتيجة مفيدة للجانبين."
وتشعر موسكو التي تقوم بتشغيل قاعدتها الجوية في قرغيزستان على بعد بضعة كيلومترات من ماناس بقلق لوجود قوات امريكية ومارست ضغوطا على قرغيزستان لاغلاق القاعدة الامريكية في ماناس.
وخلال زيارته لموسكو حصل باقييف على وعد بالحصول على أكثر من ملياري دولار في صورة ائتمانات ومساعدات من روسيا لمساعدة بلده الفقير في مواجهة أزمة اقتصادية,وهذا المبلغ يساوي نحو نصف اجمالي الناتج المحلي لقرغيزستان.
وقال مسؤولون امريكيون انه بينما قاعدة ماناس مهمة فان أي قرار تتخذه باغلاق القاعدة لن يوقف العمليات العسكرية في افغانستان.
وقال جوردون دوجويد المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية في واشنطن "الولايات المتحدة وقوات التحالف ستكون قادرة على مواصلة العمليات في افغانستان بدون قاعدة ماناس."
وللولايات المتحدة حاليا 32 الف جندي في افغانستان وقال مسؤولون امريكيون ان القوات الاضافية التي سترسل قد يصل قوامها الى 30 الف جندي خلال فترة تتراوح بين 12 و18 شهرا.