استراحة «الأيام الرياضي» ما الفرق بين المدرب المحلي والاجنبي؟
> «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن:
>
في لقاء ودي بيني وأحد الزملاء تناقشنا فيه حول الأندية اليمنية والمنتخبات الوطنية واللاعبين والمدربين..وعندما واصلنا حديثنا في أعماق بحر رياضتنا..سألني صديقي:«لماذا لا نبحث عن مدرب عالمي مقتدر يرفع من شأن منتخبنا قبل انطلاق بطولة الخليج القادمة التي ستقام في بلادنا؟».
أحبته وواقع رياضتنا المشلول إراديا على كرسي متحرك يتجول في مخيلتي:«إن البحث الآن جار عن مدرب عالمي».. لكنني باغته بسؤال بحثت وبحث معي الكثيرون له عن إجابة مقنعة فلم نجدها.. هل المدرب المحلي أفضل من المدرب العالمي أم العكس؟ فسكت هنيهة وقال:«ممكن توضح أكثر».
قلت له (وأنا أضحك): «تخيل المدرب العالمي عندما يتكلم مع لاعبينا قبل أية مباراة مهمة، وهو يقول لهم:«لازم يكون التكتيك والتكنيك على مستوى عالٍ، ولا بد أن تلعبوا عبر الظهير الثالث الذي ينسل من خلف منطقة العمليات لكي يخلخل منطقة دفاع الخصم» وغيرها من المصطلحات المعروفة في عالم كرة القدم واللاعب اليمني يستمع لكلامه طبعا وهو يهز رأسه وكأنه فهمه وسيطبقه عن ظهر قلب.
ثم قلت له تخيل (بعد أن تضع الصورة الأولى جانبا) الصورة الثانية والمدرب المحلي يخاطب لاعبينا (أشباه اللاعبين) وهو يقول لهم:«شوفوا ياجماعة الجماهير قدها تدور لي ولكم، أما أنا قدنا مدوخ من الصحافة، شوفوا أنتم فوزوا وأنا با أخرج لكم من الشيخ العيسي 500 دولار ومن الشيخ الشريف 500 دولار، وبانشوف لو في تاجر آخر يتبرع لكم بـ 200 دولار كمان.
وقدكم عارفين ظروف البلد وما يحتاج أقول لكم أكثر من كذا لأن الحال من بعضه!!».
نظرت إليه وقلت له:«هل أتضحت لك المسألة..!!؟» فقال:«رحم الله رياضة زمان».
أحبته وواقع رياضتنا المشلول إراديا على كرسي متحرك يتجول في مخيلتي:«إن البحث الآن جار عن مدرب عالمي».. لكنني باغته بسؤال بحثت وبحث معي الكثيرون له عن إجابة مقنعة فلم نجدها.. هل المدرب المحلي أفضل من المدرب العالمي أم العكس؟ فسكت هنيهة وقال:«ممكن توضح أكثر».
قلت له (وأنا أضحك): «تخيل المدرب العالمي عندما يتكلم مع لاعبينا قبل أية مباراة مهمة، وهو يقول لهم:«لازم يكون التكتيك والتكنيك على مستوى عالٍ، ولا بد أن تلعبوا عبر الظهير الثالث الذي ينسل من خلف منطقة العمليات لكي يخلخل منطقة دفاع الخصم» وغيرها من المصطلحات المعروفة في عالم كرة القدم واللاعب اليمني يستمع لكلامه طبعا وهو يهز رأسه وكأنه فهمه وسيطبقه عن ظهر قلب.
ثم قلت له تخيل (بعد أن تضع الصورة الأولى جانبا) الصورة الثانية والمدرب المحلي يخاطب لاعبينا (أشباه اللاعبين) وهو يقول لهم:«شوفوا ياجماعة الجماهير قدها تدور لي ولكم، أما أنا قدنا مدوخ من الصحافة، شوفوا أنتم فوزوا وأنا با أخرج لكم من الشيخ العيسي 500 دولار ومن الشيخ الشريف 500 دولار، وبانشوف لو في تاجر آخر يتبرع لكم بـ 200 دولار كمان.
وقدكم عارفين ظروف البلد وما يحتاج أقول لكم أكثر من كذا لأن الحال من بعضه!!».
نظرت إليه وقلت له:«هل أتضحت لك المسألة..!!؟» فقال:«رحم الله رياضة زمان».