د. الفقيه يدعو إلى تغيير النظام السياسي الحالي ويحث على العمل بالقائمة النسبية
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> في إطار برنامجه الثقافي لهذا العام استضاف منتدى السعيد بتعز أمس الأول فعاليات الندوة الخاصة بثقافة المشاركة السياسية للمرأة, وذلك ضمن نشاطات المنتدى الاجتماعي الديمقراطي بالتعاون مع أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة.
وألقي في الندوة عدد من الكلمات والمداخلات وتم تقديم عدد من الأوراق من قبل الأخوة د. عبدالله الفقيه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء, ورشاد سيف رئيس المكتب التنفيذي للقاء المشترك بتعز, ورنا غانم منسقة المشروع, والباحث نبيل عبدالحفيظ ماجد, واستهل الندوة رشاد سيف رئيس المكتب التنفيذي للمشترك بالقول: «إن الإسلام ساوى بين المرأة والرجل وأزال الحواجز السميكة التي تعيق حرية المرأة في الحياة العامة», مؤكدا أن هذا التمييز بينهما نتيجة الواقع ووليد البيئة, وألمح رئيس المكتب التنفيذي للمشترك أن «تغيير وضع المرأة يحتاج إلى تغيير جذري في بنية النظام السياسي ومراجعة القوانين المعيقة للتطور الديمقراطي», داعيا إلى «تقليص هيمنة النزعة الذكورية والاعتناء بالمؤسسات المدنية التي تدير شؤون المرأة, وكذا نزع سطوة العادات والتقاليد التي تختزل المرأة إلى مجرد جسد وأنوثة فقط».
من جهته دعا د. عبدالله الفقيه أستاذ العلوم السياسية جامعة صنعاء إلى «ضرورة تغيير النظام السياسي الحالي الذي صادر جميع حقوق الشعب لمصلحة فئة محددة», مؤكدا أن اليمن تأتي في ذيل قائمة الدول العربية من حيث المشاركة السياسية للمرأة.
وتطرق الفقيه إلى «سيطرة النزعة الإقصائية الاستبعادية لدى النظام الحاكم» مؤكدا على «ضرورة العمل بنظام القائمة النسبية بدلا من الفردية حتى يتمكن جميع أفراد الشعب من المشاركة السياسية الفاعلة ومن ضمنهم النساء». وأشار إلى أن «إقصاء الآخرين كان وراء حروب صعدة الخمس والدعوات الانفصالية» مؤكدا بقوله:« قد يأتي يوم تنفصل فيه تعز وإب». كما تحدثت في الندوة مديرة البرامج والأنشطة منسقة المشروع رنا غانم, وقدم الباحث نبيل عبدالحفيظ ورقة العمل الحزبي حول مشاركة المرأة والحاجة الى التحديث والتفعيل. ثم قدمت مداخلات في خضم رؤية مسؤولات القطاعات النسائية في فرع المشترك بتعز لاستنهاض ثقافة المشاركة لتنتهي الندوة بنقاش عام.
وألقي في الندوة عدد من الكلمات والمداخلات وتم تقديم عدد من الأوراق من قبل الأخوة د. عبدالله الفقيه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء, ورشاد سيف رئيس المكتب التنفيذي للقاء المشترك بتعز, ورنا غانم منسقة المشروع, والباحث نبيل عبدالحفيظ ماجد, واستهل الندوة رشاد سيف رئيس المكتب التنفيذي للمشترك بالقول: «إن الإسلام ساوى بين المرأة والرجل وأزال الحواجز السميكة التي تعيق حرية المرأة في الحياة العامة», مؤكدا أن هذا التمييز بينهما نتيجة الواقع ووليد البيئة, وألمح رئيس المكتب التنفيذي للمشترك أن «تغيير وضع المرأة يحتاج إلى تغيير جذري في بنية النظام السياسي ومراجعة القوانين المعيقة للتطور الديمقراطي», داعيا إلى «تقليص هيمنة النزعة الذكورية والاعتناء بالمؤسسات المدنية التي تدير شؤون المرأة, وكذا نزع سطوة العادات والتقاليد التي تختزل المرأة إلى مجرد جسد وأنوثة فقط».
من جهته دعا د. عبدالله الفقيه أستاذ العلوم السياسية جامعة صنعاء إلى «ضرورة تغيير النظام السياسي الحالي الذي صادر جميع حقوق الشعب لمصلحة فئة محددة», مؤكدا أن اليمن تأتي في ذيل قائمة الدول العربية من حيث المشاركة السياسية للمرأة.
وتطرق الفقيه إلى «سيطرة النزعة الإقصائية الاستبعادية لدى النظام الحاكم» مؤكدا على «ضرورة العمل بنظام القائمة النسبية بدلا من الفردية حتى يتمكن جميع أفراد الشعب من المشاركة السياسية الفاعلة ومن ضمنهم النساء». وأشار إلى أن «إقصاء الآخرين كان وراء حروب صعدة الخمس والدعوات الانفصالية» مؤكدا بقوله:« قد يأتي يوم تنفصل فيه تعز وإب». كما تحدثت في الندوة مديرة البرامج والأنشطة منسقة المشروع رنا غانم, وقدم الباحث نبيل عبدالحفيظ ورقة العمل الحزبي حول مشاركة المرأة والحاجة الى التحديث والتفعيل. ثم قدمت مداخلات في خضم رؤية مسؤولات القطاعات النسائية في فرع المشترك بتعز لاستنهاض ثقافة المشاركة لتنتهي الندوة بنقاش عام.