> قال وزير خارجية المانيا أمس الجمعة ان الرؤساء الجدد في الولايات المتحدة وروسيا فتحوا "نافذة فرصة" تاريخية للتوصل الى اتفاقات بشأن نزع الاسلحة وقضايا دفاعية اخرى.

وفي كلمة في بداية مؤتمر الامن السنوي في ميونيخ دعا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الامريكي باراك اوباما الى التغلب على حواجز الحرب الباردة وبناء ثقة من خلال مشروعات مشتركة جديدة.

وقال شتاينماير في مؤتمر عن الامن في ميونيخ "نافذة فرصة تاريخية جديدة فتحت : رئيس جديد في الولايات المتحدة يعرض ويطالب بفكر جديد في انحاء شؤون نزع السلاح والسياسة الامنية."

وقال "وأيضا يوجد رئيس في روسيا ينتمي الى جيل لم تشكله الحرب الباردة مثل الرئيس الاسبق. وهو ايضا قدم مقترحات. ونصيحتي هي انتهاز الفرص التي تنتج عن ذلك. من السهل تخليد الاشباح القديمة لكن هذا لن يجلب مزيدا من الامن."

وكان شتاينماير يتحدث امام لجنة بشأن عدم الانتشار النووي في بداية المؤتمر الذي ضم أكثر من 12 رئيس دولة أو حكومة. وهذا العام من المقرر ان يتحدث نائب الرئيس الامريكي جو بايدن والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وفيما يسلط الضوء على علاقة الامن الصعبة بين واشنطن وموسكو قالت جمهورية قرغيزستان السوفيتية سابقا هذا الاسبوع بعد ان ضمنت الحصول على أكثر من ملياري دولار في صورة مساعدات وائتمانات من روسيا انها ستغلق قاعدة جوية امريكية على اراضيها ترسل الامدادات الى القوات الامريكية التي تقاتل في افغانستان.

وترى روسيا ان اراضي الاتحاد السوفيتي السابق مجال نفوذها الشرعي. وتوترت العلاقات مع واشنطن ايضا عندما خاضت حربا استمرت خمسة ايام ضد جورجيا بشأن اقليم انفصالي مؤيد لروسيا.

ودعا شتاينماير روسيا والولايات المتحدة الى ان يعالجا معا المسألة المثيرة للانقسام بشأن الدرع الصاروخية الامريكية المزمعة في وسط اوروبا.