في مباراة شهدت احتجاجات ورمي الحجارة .. رهيب البيضاء يختتم الذهاب مسكا بفوزه على التلال
> البيضا ء«الأيام الرياضي» بدر صالح المقيبلي:
> واصل فريق شباب البيضاء مسلسل انتصاراته وعروضه القوية بفوزه عصر أمس الجمعة على ضيفه التلال في المباراة.
التي جمعتهما على ملعب الحديقة ليختتم الرهيب دور الذهاب مسكا بدك حصون قلعة صيرة بحضور جماهيري هو الأكبر منذ انطلاق الدوري تلك الجماهير الكبيرة التي تميز مباريات الشباب والتلال لما يحظى به التلال من مكانة واحترام وحب وتقدير وجمهور لا يأبه ببعد الملعب وتكلفة المواصلات.
فعلى الرغم من ركاكة وملل الشوط الأول وبرودته وكثرة الألعاب الهوائية والخاطئة وكثرة صافرة الحكم وسقوط لاعبي التلال مع أبسط اشتراك فقد تغيرت مجريات المباراة في الشوط الثاني.
فبعد مرور (7) دقائق من بدء المباراة وصلت أول كرة إلى مرمى التلال بمحاولة تسديد شبابية، ثم تلتها ركنيتان للشباب لم يتسفد منهما..وفي د (20) تمكن التلال من تهديد مرمى الرهيب من كرة ثابتة أرسلها بقوة خالد بلعيد أبعدها الحارس ناصر سبيت بصعوبة.. ومع انتصاف الشوط الأول اقترب الشباب كثيرا من مرمى التلال برأسية مرت بجانب القائم الأيمن للحارس عمروس، وكاد مهاجم الشباب عبدالرزاق مقصم من هز الشباك حين تلاعب بمدافعي التلال داخل المنطقة واقترب من منطقة الستة وسدد كرة علت العارضة.
وفي الدقائق الأخيرة للشوط تحصل فتحي جابر على فرصة في غفلة دفاع الرهيب إلا أنه تأخر وحول الكرة للحارس سبيت بدلا من إتاحة الفرصة لزملائه الذين كانوا أكثر من المدافعين، ومرة أخرى هيأ الكرة لزميله حمادة الوادي الذي سددها بقوة خارج المرمى.
مع بداية الشوط الثاني اندفع لاعبو الشباب بكل قوة نحو مرمى التلال، لكن تسرع لاعبي الرهيب والدربكة الواضحة عليهم أجلت استغلال الفرص الضائعة التي تبادل عليها المحترف أوليفر فكتور ومقصم وصالح الحاصل وتألق عمروس وإلى جانبه القائم الذي تصدى لرأسية صالح الحاصل الخطيرة..وجاء الرد التلالي من القائد قيس محمد صالح الذي هيأ الكرة لنفسه وسددها من خارج المنطقة مرت بجانب القائم..وفي د(20) جاء الفرج الشبابي بتسجيل أول هدف بتوقيع عبدالرزاق مقصم الذي أشعل فرحة كبيرة في صفوف الجمهور، مستفيدا من اشتراك عمروس والمدافع في إبعاد الكرة وأسكنها الشباك.
وفي د(25) تحصل التلال على ضربة جزاء عندما لمست يد أحمد امواس الكرة في منطقة الجزاء ليرفع الحكم بطاقة حمراء له وسط احتجاج لاعبي الرهيب سجل منها المتألق أمين عوض هدف التعادل التلالي.. وفي د(35) تمكن مهاجم الرهيب عبدالرزاق مقصم من مراوغة مدافعي التلال ومواجهة الحارس سددها بكل قوة لتدفع الكرة عروس إلى خارج الملعب ويندفع الاثنان معا، عمروس يريد تأخير الوقت ومقصم يريد لعب الركنية وفي هذه للحظة تدخل عديمو الأخلاق الرياضية الذين لا ينتمون للرياضة ولجمهور شباب البيضاء بصلة برمي الحجارة نحو حكم المباراة لكثرة أخطائه، وأصابت الحجارة رأسي مدافعي التلال حمادة الوادي وماجد صالح.
ثم اندفع رجال الأمن وقيادة الفرع والإداريين والخيرين باتجاه الجمهور وإخراجه إلى خارج الملعب لتعاود الكرة دورانها بعد دقائق لينبري الظهير المتألق مصطفى حميد للركنية ويرسلها بالمقاس لرأس زميله المبدع صالح أحمد الحاصل الذي أسكنها الشباك التلالية مسجلا هدف الفوز ومعلنا الفرح والأهازيج والرقصات بين صفوف الجماهير، هذا الهدف وسرعته أذهل لاعبي التلال وحارسه عمروس الذي خرج من مرماه باتجاه دكة الاحتياط مع بعض اللاعبين في محاولة لعدم إكمال المباراة من دون سبب، ولكن الجهاز الفني والإداري بقيادة عبدالجبار سلام الأمين العام تمكنوا من إقناع اللاعبين بالعودة وإكمال المباراة لتمر الدقائق المتبقية بسلام وسط أفراح الجمهور الشبابي بهذا الأداء القوي وهذا الفوز المستحق لتندفع الجماهير إلى أرض الملعب بين الاحتفال ومعانقة نجوم الرهيب والإحاطة بلاعبي التلال بالحب والاحترام والهتافات بإسم القلعة التلالية ووداعهم إلى حافلتهم.
- أدار المباراة الدولي علي سيف القدسي ومساعده عادل سالم وعبدالعزيز المعمري وصالح جحاف رابعا وراقبها مختار اليريمي وناجي أحمد حسن فنيا وصالح سالم العمري من فرع البيضاء.
- حضر المباراة الإخوة ناصر أحمد القاضي مدير عام مكتب الشباب والرياضة وعبدالله أحمد الثريا الأمين العام المساعد نائب رئيس لجنة المسابقات وحسين محمد الدويل رئيس فرع اتحاد البيضاء والأمين العام سالم عبدالنبي القمع وعبدالجبار سلام أمين عام نادي التلال وجمهور غفير.
- المدرب المصري محمد محمود حلمي فأل خير للرهيب والتفاهم الكبير مع مساعديه عبدالوهاب الهدار وأحمد القبالي يبشر بخير.
- بهذا الفوز يرفع الرهيب رصيده إلى 18 نقطة في المركز الخامس.
- جائزة أحسن لاعب المقدمة من الأخ موسى عبدالله القاضي صاحب معرض السماحة نالها التلالي خالد بلعيد.
- حكم المباراة علي القدسي كان خارج الفورمة ومهزوز لدرجة كبيرة فكان السبب في توقف المباراة وما رافقها من أحداث.
التي جمعتهما على ملعب الحديقة ليختتم الرهيب دور الذهاب مسكا بدك حصون قلعة صيرة بحضور جماهيري هو الأكبر منذ انطلاق الدوري تلك الجماهير الكبيرة التي تميز مباريات الشباب والتلال لما يحظى به التلال من مكانة واحترام وحب وتقدير وجمهور لا يأبه ببعد الملعب وتكلفة المواصلات.
فعلى الرغم من ركاكة وملل الشوط الأول وبرودته وكثرة الألعاب الهوائية والخاطئة وكثرة صافرة الحكم وسقوط لاعبي التلال مع أبسط اشتراك فقد تغيرت مجريات المباراة في الشوط الثاني.
فبعد مرور (7) دقائق من بدء المباراة وصلت أول كرة إلى مرمى التلال بمحاولة تسديد شبابية، ثم تلتها ركنيتان للشباب لم يتسفد منهما..وفي د (20) تمكن التلال من تهديد مرمى الرهيب من كرة ثابتة أرسلها بقوة خالد بلعيد أبعدها الحارس ناصر سبيت بصعوبة.. ومع انتصاف الشوط الأول اقترب الشباب كثيرا من مرمى التلال برأسية مرت بجانب القائم الأيمن للحارس عمروس، وكاد مهاجم الشباب عبدالرزاق مقصم من هز الشباك حين تلاعب بمدافعي التلال داخل المنطقة واقترب من منطقة الستة وسدد كرة علت العارضة.
وفي الدقائق الأخيرة للشوط تحصل فتحي جابر على فرصة في غفلة دفاع الرهيب إلا أنه تأخر وحول الكرة للحارس سبيت بدلا من إتاحة الفرصة لزملائه الذين كانوا أكثر من المدافعين، ومرة أخرى هيأ الكرة لزميله حمادة الوادي الذي سددها بقوة خارج المرمى.
مع بداية الشوط الثاني اندفع لاعبو الشباب بكل قوة نحو مرمى التلال، لكن تسرع لاعبي الرهيب والدربكة الواضحة عليهم أجلت استغلال الفرص الضائعة التي تبادل عليها المحترف أوليفر فكتور ومقصم وصالح الحاصل وتألق عمروس وإلى جانبه القائم الذي تصدى لرأسية صالح الحاصل الخطيرة..وجاء الرد التلالي من القائد قيس محمد صالح الذي هيأ الكرة لنفسه وسددها من خارج المنطقة مرت بجانب القائم..وفي د(20) جاء الفرج الشبابي بتسجيل أول هدف بتوقيع عبدالرزاق مقصم الذي أشعل فرحة كبيرة في صفوف الجمهور، مستفيدا من اشتراك عمروس والمدافع في إبعاد الكرة وأسكنها الشباك.
وفي د(25) تحصل التلال على ضربة جزاء عندما لمست يد أحمد امواس الكرة في منطقة الجزاء ليرفع الحكم بطاقة حمراء له وسط احتجاج لاعبي الرهيب سجل منها المتألق أمين عوض هدف التعادل التلالي.. وفي د(35) تمكن مهاجم الرهيب عبدالرزاق مقصم من مراوغة مدافعي التلال ومواجهة الحارس سددها بكل قوة لتدفع الكرة عروس إلى خارج الملعب ويندفع الاثنان معا، عمروس يريد تأخير الوقت ومقصم يريد لعب الركنية وفي هذه للحظة تدخل عديمو الأخلاق الرياضية الذين لا ينتمون للرياضة ولجمهور شباب البيضاء بصلة برمي الحجارة نحو حكم المباراة لكثرة أخطائه، وأصابت الحجارة رأسي مدافعي التلال حمادة الوادي وماجد صالح.
ثم اندفع رجال الأمن وقيادة الفرع والإداريين والخيرين باتجاه الجمهور وإخراجه إلى خارج الملعب لتعاود الكرة دورانها بعد دقائق لينبري الظهير المتألق مصطفى حميد للركنية ويرسلها بالمقاس لرأس زميله المبدع صالح أحمد الحاصل الذي أسكنها الشباك التلالية مسجلا هدف الفوز ومعلنا الفرح والأهازيج والرقصات بين صفوف الجماهير، هذا الهدف وسرعته أذهل لاعبي التلال وحارسه عمروس الذي خرج من مرماه باتجاه دكة الاحتياط مع بعض اللاعبين في محاولة لعدم إكمال المباراة من دون سبب، ولكن الجهاز الفني والإداري بقيادة عبدالجبار سلام الأمين العام تمكنوا من إقناع اللاعبين بالعودة وإكمال المباراة لتمر الدقائق المتبقية بسلام وسط أفراح الجمهور الشبابي بهذا الأداء القوي وهذا الفوز المستحق لتندفع الجماهير إلى أرض الملعب بين الاحتفال ومعانقة نجوم الرهيب والإحاطة بلاعبي التلال بالحب والاحترام والهتافات بإسم القلعة التلالية ووداعهم إلى حافلتهم.
- أدار المباراة الدولي علي سيف القدسي ومساعده عادل سالم وعبدالعزيز المعمري وصالح جحاف رابعا وراقبها مختار اليريمي وناجي أحمد حسن فنيا وصالح سالم العمري من فرع البيضاء.
- حضر المباراة الإخوة ناصر أحمد القاضي مدير عام مكتب الشباب والرياضة وعبدالله أحمد الثريا الأمين العام المساعد نائب رئيس لجنة المسابقات وحسين محمد الدويل رئيس فرع اتحاد البيضاء والأمين العام سالم عبدالنبي القمع وعبدالجبار سلام أمين عام نادي التلال وجمهور غفير.
- المدرب المصري محمد محمود حلمي فأل خير للرهيب والتفاهم الكبير مع مساعديه عبدالوهاب الهدار وأحمد القبالي يبشر بخير.
- بهذا الفوز يرفع الرهيب رصيده إلى 18 نقطة في المركز الخامس.
- جائزة أحسن لاعب المقدمة من الأخ موسى عبدالله القاضي صاحب معرض السماحة نالها التلالي خالد بلعيد.
- حكم المباراة علي القدسي كان خارج الفورمة ومهزوز لدرجة كبيرة فكان السبب في توقف المباراة وما رافقها من أحداث.