مانشستر في امتحان صعب وليفربول لتعويض خيبة الأمل
> لندن «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
>
يحل مانشستر يونايتد المتصدر ضيفا على وست هام على ملعب «إبتون بارك» في لندن في مباراة لا تخلو من صعوبة للأول على الرغم من أن مرماه لم يتلق أي هدف منذ 8 نوفمبر الماضي عندما سجل لاعب وسط آرسنال الفرنسي سمير نصري الهدف الثاني لفريقه في مرمى الحارس الهولندي العملاق إدوين فان در سار.
واحتفظ فان در سار بشباكه خالية من الأهداف على مدى 1122 دقيقة وهو رقم قياسي في تاريخ الدوري الانجليزي.
وشهد مستوى وست هام بقيادة مدربه جانفرانكو زولا تحسنا كبيرا في الآونة الاخيرة وقد سبق له انتزاع التعادل من تشلسي وليفربول وآرسنال خارج قواعده هذا الموسم.
ولم يتأثر وست هام كثيرا برحيل مهاجمه الويلزي كريغ بيلامي إلى مانشستر سيتي ولا بتوجه مدافعه الفرنسي جوليان فوبير إلى ريال مدريد الاسباني وهو يحتل المركز الثامن وليس بعيدا من احتلال مركز يؤهله المشاركة في كأس الاتحاد الأوروبي الموسم المقبل.
ومن المرجح عودة مهاجم مانشستر يونايتد واين روني إلى الملاعب بعد شفائه من تمزق عضلي تعرض له في 14 يناير الماضي ضد ويجان، وأيضا ظهيره الأيسر الفرنسي الدولي باتريس إيفرا بعد غيابه عن مباريات فريقه الثلاث الاخيرة بداعي الإصابة في كاحله.
في المقابل يسعى ليفربول إلى تعويض خيبة أمله جراء خروجه من مسابقة الكأس على يد جاره اللدود إيفرتون بخسارته أمامه صفر/1 في المباراة المعادة بينهما في الدور الثالث الاربعاء الماضي عندما يحل ضيفا على بورتسموث الجريح.
وتعرض الفريق الاحمر الساعي الى إحراز أول ألقابه المحلية منذ 19 عاما إلى ضربة قوية ضد إيفرتون تمثلت بإصابة قائده الفذ ستيفن جيرارد بتمزق عضلي سيبعده ثلاثة أسابيع عن الملاعب.
وادعى الأسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لفريق ليفربول أن هذه الاصابة تبرر محاولاته السابقة لمنح الراحة إلى لاعب خط وسطه.
وقال:ستيفن جيرارد كان مجهدا ولذلك أصيب..كان مجهدا أيضا أمام ويجان ولكن عندما استبدلته وسط المباراة قال الجميع إنه يجب أن يلعب جميع المباريات منذ البداية وحتى النهاية..والآن ، ها هي العواقب».
وإذا نجح ليفربول في التغلب على بورتسموث الذي لم يحقق أي فوز في آخر ثماني مباريات خاضها في المسابقة سيستعيد ليفربول صدارة جدول المسابقة مؤقتا مما قد يضاعف الضغوط الواقعة على مانشستر يونايتد حامل اللقب قبل مباراته أمام مضيفه ويستهام في المواجهة الوحيدة الأخرى بهذه المرحلة غدا الأحد.
وتبدو المباراة سهلة بالنسبة إلى ليفربول خصوصا نظرا للنتائج السيئة التي يحققها بورتسموث في الآونة الاخيرة، بيد أن الفريق الاحمر خاض 120 دقيقة ضد إيفرتون وبذل جهودا كبيرا لأنه لعب منذ الدقيقة 70 بعشرة لاعبين اثر طرد لاعب وسطه البرازيلي لوكاس ليفا وبالتالي قد لا يكون اللاعبون في أفضل حالاتهم البدنية ضد بورتسموث.
بدوره يسعى تشلسي إلى العودة إلى سكة الانتصارات عندما يستضيف هال سيتي وذلك بعد خسارته أمام ليفربول صفر/2 الاسبوع الماضي.
ويستطيع المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الاعتماد على لاعب وسطه الدولي فرانك لامبارد بعد أن قرر الاتحاد الانجليزي سحب البطاقة الحمراء بحقه والتي رفعها الحكم مايك رايلي في وجهه ضد ليفربول.
وتبرز مباراة دربي شمال لندن بين الجارين اللدودين توتنهام وآرسنال على ملعب وايت هارت لاين..وكانت مباراة الذهاب على ستاد الامارات انتهت بنتيجة مثيرة 4-4.
ورغم حاجة آرسنال الانجليزي لجهود مهاجمه الروسي الجديد أندري أرشافين لن يكون من المرجح أن يشارك اللاعب ضمن صفوف الفريق في مباراته أمام توتنهام غدا الأحد ضمن منافسات المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي.
ويأمل الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لآرسنال أن يضيف أرشافين اللمحات المبتكرة التي يحتاجها هجوم الفريق ولكنه لن يدفع به في هذه المباراة خاصة وأن اللاعب لم يشارك في أي مباراة منذ انتهاء فعاليات الدوري الروسي في نوفمبر الماضي ومن ثم سيحتاج أرشافين لبعض الوقت من أجل استعادة لياقة المباريات.
ويشعر أرشافين /27 عاما/ الذي انتقل لآرسنال قادما من زينيت سان بطرسبرج الروسي بالتفاؤل بشأن تقديم مسيرة جيدة مع فريقه الجديد.
وقال أرشافين «انتقلت إلى الفريق لأنني أحب أسلوب آرسنال وأحب فينجر كمدرب وبعض لاعبي الفريق..في كل مرة تحدثت فيها إلى آرسين فينجر قال لي :
أريدك أن تأتي إلى آرسنال.. إنه يثق بي».
وليس مرجحا أن تشهد هذه المباراة الكثير من أسلوب آرسنال نظرا لأنها مباراة من أصعب مباريات القمة في إنجلترا.ويزيد من صعوبتها نتائج المرحلة السابقة التي جرت مطلع الأسبوع الحالي حيث تعادل آرسنال سلبيا مع ضيفه ويستهام وخسر توتنهام 3/2 أمام مضيفه بولتون. وفي الوقت الذي يحرص فيه آرسنال على العودة إلى المراكز الأربعة الأولى يحتاج توتنهام إلى النقاط الثلاث للمباراة في معركته من أجل البقاء في دوري الدرجة الممتازة وعدم الهبوط لدوري الدرجة الأولى في نهاية الموسم.
وفقد توتنهام فرصة التعاقد مع لاعب خط الوسط البرتغالي ريكاردو كواريزما في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي حيث اختار اللاعب الانتقال من انتر ميلان الايطالي إلى تشيلسي الانجليزي على سبيل الإعارة..ولكن هاري ريدناب المدير الفني لتوتنهام يعتقد أن المهاجم الإيرلندي روبي كين الذي تعاقد معه الفريق حديثا يستطيع العودة لقيادة هجوم الفريق بقوة إلى جانب جيرماين ديفو الذي عاد أيضا لصفوف الفريق الشهر الماضي. وقال ريدناب:
«أريدهما سويا..أعرفهما فهما لاعبان رائعان..اللاعبان المتميزان يمكنهما اللعب سويا».
وفي المباريات الاخرى، يلتقي مانشستر سيتي مع ميدلزبره ، وبلاكبيرن روفرز مع أستون فيلا ، وإيفرتون مع بولتون، وسندرلاند مع ستوك سيتي، ووست بروميتش البيون مع نيوكاسل، وويغان مع فولهام.
واحتفظ فان در سار بشباكه خالية من الأهداف على مدى 1122 دقيقة وهو رقم قياسي في تاريخ الدوري الانجليزي.
وشهد مستوى وست هام بقيادة مدربه جانفرانكو زولا تحسنا كبيرا في الآونة الاخيرة وقد سبق له انتزاع التعادل من تشلسي وليفربول وآرسنال خارج قواعده هذا الموسم.
ولم يتأثر وست هام كثيرا برحيل مهاجمه الويلزي كريغ بيلامي إلى مانشستر سيتي ولا بتوجه مدافعه الفرنسي جوليان فوبير إلى ريال مدريد الاسباني وهو يحتل المركز الثامن وليس بعيدا من احتلال مركز يؤهله المشاركة في كأس الاتحاد الأوروبي الموسم المقبل.
ومن المرجح عودة مهاجم مانشستر يونايتد واين روني إلى الملاعب بعد شفائه من تمزق عضلي تعرض له في 14 يناير الماضي ضد ويجان، وأيضا ظهيره الأيسر الفرنسي الدولي باتريس إيفرا بعد غيابه عن مباريات فريقه الثلاث الاخيرة بداعي الإصابة في كاحله.
في المقابل يسعى ليفربول إلى تعويض خيبة أمله جراء خروجه من مسابقة الكأس على يد جاره اللدود إيفرتون بخسارته أمامه صفر/1 في المباراة المعادة بينهما في الدور الثالث الاربعاء الماضي عندما يحل ضيفا على بورتسموث الجريح.
وتعرض الفريق الاحمر الساعي الى إحراز أول ألقابه المحلية منذ 19 عاما إلى ضربة قوية ضد إيفرتون تمثلت بإصابة قائده الفذ ستيفن جيرارد بتمزق عضلي سيبعده ثلاثة أسابيع عن الملاعب.
وقال:ستيفن جيرارد كان مجهدا ولذلك أصيب..كان مجهدا أيضا أمام ويجان ولكن عندما استبدلته وسط المباراة قال الجميع إنه يجب أن يلعب جميع المباريات منذ البداية وحتى النهاية..والآن ، ها هي العواقب».
وإذا نجح ليفربول في التغلب على بورتسموث الذي لم يحقق أي فوز في آخر ثماني مباريات خاضها في المسابقة سيستعيد ليفربول صدارة جدول المسابقة مؤقتا مما قد يضاعف الضغوط الواقعة على مانشستر يونايتد حامل اللقب قبل مباراته أمام مضيفه ويستهام في المواجهة الوحيدة الأخرى بهذه المرحلة غدا الأحد.
بدوره يسعى تشلسي إلى العودة إلى سكة الانتصارات عندما يستضيف هال سيتي وذلك بعد خسارته أمام ليفربول صفر/2 الاسبوع الماضي.
ويستطيع المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الاعتماد على لاعب وسطه الدولي فرانك لامبارد بعد أن قرر الاتحاد الانجليزي سحب البطاقة الحمراء بحقه والتي رفعها الحكم مايك رايلي في وجهه ضد ليفربول.
وتبرز مباراة دربي شمال لندن بين الجارين اللدودين توتنهام وآرسنال على ملعب وايت هارت لاين..وكانت مباراة الذهاب على ستاد الامارات انتهت بنتيجة مثيرة 4-4.
ورغم حاجة آرسنال الانجليزي لجهود مهاجمه الروسي الجديد أندري أرشافين لن يكون من المرجح أن يشارك اللاعب ضمن صفوف الفريق في مباراته أمام توتنهام غدا الأحد ضمن منافسات المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي.
ويأمل الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لآرسنال أن يضيف أرشافين اللمحات المبتكرة التي يحتاجها هجوم الفريق ولكنه لن يدفع به في هذه المباراة خاصة وأن اللاعب لم يشارك في أي مباراة منذ انتهاء فعاليات الدوري الروسي في نوفمبر الماضي ومن ثم سيحتاج أرشافين لبعض الوقت من أجل استعادة لياقة المباريات.
ويشعر أرشافين /27 عاما/ الذي انتقل لآرسنال قادما من زينيت سان بطرسبرج الروسي بالتفاؤل بشأن تقديم مسيرة جيدة مع فريقه الجديد.
وقال أرشافين «انتقلت إلى الفريق لأنني أحب أسلوب آرسنال وأحب فينجر كمدرب وبعض لاعبي الفريق..في كل مرة تحدثت فيها إلى آرسين فينجر قال لي :
وليس مرجحا أن تشهد هذه المباراة الكثير من أسلوب آرسنال نظرا لأنها مباراة من أصعب مباريات القمة في إنجلترا.ويزيد من صعوبتها نتائج المرحلة السابقة التي جرت مطلع الأسبوع الحالي حيث تعادل آرسنال سلبيا مع ضيفه ويستهام وخسر توتنهام 3/2 أمام مضيفه بولتون. وفي الوقت الذي يحرص فيه آرسنال على العودة إلى المراكز الأربعة الأولى يحتاج توتنهام إلى النقاط الثلاث للمباراة في معركته من أجل البقاء في دوري الدرجة الممتازة وعدم الهبوط لدوري الدرجة الأولى في نهاية الموسم.
وفقد توتنهام فرصة التعاقد مع لاعب خط الوسط البرتغالي ريكاردو كواريزما في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي حيث اختار اللاعب الانتقال من انتر ميلان الايطالي إلى تشيلسي الانجليزي على سبيل الإعارة..ولكن هاري ريدناب المدير الفني لتوتنهام يعتقد أن المهاجم الإيرلندي روبي كين الذي تعاقد معه الفريق حديثا يستطيع العودة لقيادة هجوم الفريق بقوة إلى جانب جيرماين ديفو الذي عاد أيضا لصفوف الفريق الشهر الماضي. وقال ريدناب:
«أريدهما سويا..أعرفهما فهما لاعبان رائعان..اللاعبان المتميزان يمكنهما اللعب سويا».
وفي المباريات الاخرى، يلتقي مانشستر سيتي مع ميدلزبره ، وبلاكبيرن روفرز مع أستون فيلا ، وإيفرتون مع بولتون، وسندرلاند مع ستوك سيتي، ووست بروميتش البيون مع نيوكاسل، وويغان مع فولهام.