لله درك ياغزة

> «الأيام» أروى علي حمدين /المعلا - عدن

> ربما تكون أيام الحرب على غزة انتهت ولكن تركت وراءها ألماً وجرحاً أعمق من أن تعالج.

ففي كل بيت هناك أم تبكي.. أبناء يفتقدون آباءهم.. نساء أرامل.. أطفال مشردون لامأوى يحميهم من قسوة الحياة.

لامدارس.. ولامنازل.. لامستقبل.. ولم يعد يوجد لديهم غير بقايا الركام.

الدماء والظلم والقهر زاد.. الأطفال حرموا من الفرح والأمان والاستقرار وحتى الابتسامة.

وللأسف أطفال فلسطين وقعوا ضحية لتخاذلنا وتهاونا نحن العرب الذين كنا في يوم من الأيام أقوى الشعوب وأعزها!..

قوتنا انكسرت وعزيمتنا تلاشت بعد أن تركناهم وتخلينا عنهم.

فلم يعد العرب يملكون حتى الموقف العربي الموحد أصبح كل يبحث عن مصالحه فقط.

والشيء الذي يدعو للضحك والبكاء معا إنه حتى الطفل الصغير لايتفق بشيء اسمه (عرب)

ومن السبب في ذلك؟

لكن الشعب الفلسطيني شعب عملاق صابر مؤمن، على الرغم من كل ماحدث فهم يقاومون ويكافحون.

ففي عز محنتهم يذكرون الله ويحمدونه على ما ابتلاهم فهم رمز للصمود والعزة والقوة..

واثقون أن نصر الله آت وقريب، وإذا كان كل من حولهم خذلهم وتخلوا عنهم فإن الله معهم لم ولن يتخلى عنهم..

وإذا كان اليهود أقوياء بأسلحتهم وأموالهم فإن الله أقوى من كل قوي.

فاصبروا أيها الأبطال، واصمدوا فإننا نستمد قوتنا وعزتنا منكم..

ولن ننساكم بدعائنا، والله معكم يا أعظم شعب، وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم وخائن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى