دول غربية تهدد ايران بفرض عقوبات وتعرض الدخول في محادثات
> ميونيخ «الأيام» رويترز :
> 
قالت قوى غربية أمس السبت ان ايران تخاطر بمواجهة عزلة ومزيد من العقوبات اذا لم تلتزم بمطالب بالتخلي عن برنامجها النووي لكن واشنطن أكدت مجددا عرضها باجراء محادثات مع طهران.
وقال نائب الرئيس الامريكي جو بايدن وهو يتحدث امام مؤتمر الامن في ميونيخ في أول جولة يقوم بها الى اوروبا كنائب للرئيس الامريكي انه يجب على المجتمع الدولي ان يعمل معا لاقناع ايران بالتخلي عن تطوير اسلحة نووية.
وقال بايدن "نحن مستعدون للحديث مع إيران وعرض خيار واضح للغاية.. الاستمرار في المسار الحالي وسيكون هناك ضغط وعزلة .. أو التخلي عن البرنامج النووي غير المشروع ودعم الارهاب وستكون هناك حوافز ذات معنى."
وتتفق تصريحات بايدن مع تصريحات المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي قالت ان برلين تأمل في التوصل الى حل دبلوماسي للنزاع.
لكن ميركل قالت "أعتقد أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستوضح لنا نهجها تجاه إيران خلال الشهور المقبلة... نحن مستعدون للسير في هذا المسار معا. ولكننا مستعدون أيضا لتشديد العقوبات إذا لم يحرز تقدم."
وقال ساركوزي في كلمة أمام نفس المؤتمر إنه ليس هناك بديل عن تشديد العقوبات ضد إيران بسبب أنشطتها النووية إذا لم تلتزم بالمطالب الغربية ويجب أن توضح روسيا انها مستعدة للمساعدة في مثل هذه الخطوة.
وتابع ساركوزي في مؤتمر ميونيخ الأمني "نحن بحاجة إلى أن يقدم الروس المساعدة حتى تكون العقوبات ضد إيران فعالة."
واستطرد "لدينا حل واحد فقط متبق وهو تعزيز العقوبات ضد إيران وربط روسيا بهذه العملية... الأمر يرجع لروسيا لاتخاذ قرار بشأن أي وجه تريد أن تظهره. إذا أرادت السلام فيجب أن توضح ذلك. إذا أرادت أن تكون لاعبا عالميا فيجب أن تساعدنا فيما يتعلق بإيران."
وقال ساركوزي ان اعلان ايران بأنها أطلقت قمرا صناعيا في مدار للمرة الاولى كان "اخبارا سيئة للغاية".
وقال علي لاريجاني رئيس البرلمان الايراني في كلمة أمس أمام المؤتمر إن الادارة الأمريكية الجديدة يمكنها إعادة بناء بعض الجسور التي دمرتها إدارة بوش لكن ذلك يتطلب "استراتيجية عملية تقوم على اللعب النظيف".
وشكك فيما إذا كان التغير في نبرة الخطاب من جانب أوباما يعني حقا أن الولايات المتحدة مستعدة لحل دبلوماسي مع إيران.
ووصف خافيير سولانا منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي الذي اجتمع مع لاريجاني في محادثات على هامش المؤتمر عرض واشنطن باجراء محادثات بأنه "تغير بالغ الاهمية".
وقال سولانا الذي تزعم جهود المفاوضات الغربية مع ايران للصحفيين في ميونيخ "يتعين على الايرانيين ان يفكروا بعناية شديدة بشأن معنى هذا العرض وان يسهموا ايضا بتقديم رد ايجابي."
وقال دبلوماسي من الاتحاد الاوروبي في اشارة الى المحادثات مع لاريجاني ان "لاريجاني كان في حالة مزاجية جيدة للغاية -- كان هادئا جدا -- وهم يعرفون ان شيئا يتحرك ولذلك يجب ان يتقدموا نحوه."
وفرض مجلس الأمن الدولي ثلاث جولات من العقوبات ضد إيران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم. وتشتبه القوى الغربية في أن أنشطة إيران النووية تهدف لصنع قنبلة ذرية لكن إيران تنفي ذلك وتقول إنها لا تهدف الا الى لتوليد الكهرباء.
وقال نائب الرئيس الامريكي جو بايدن وهو يتحدث امام مؤتمر الامن في ميونيخ في أول جولة يقوم بها الى اوروبا كنائب للرئيس الامريكي انه يجب على المجتمع الدولي ان يعمل معا لاقناع ايران بالتخلي عن تطوير اسلحة نووية.
وقال بايدن "نحن مستعدون للحديث مع إيران وعرض خيار واضح للغاية.. الاستمرار في المسار الحالي وسيكون هناك ضغط وعزلة .. أو التخلي عن البرنامج النووي غير المشروع ودعم الارهاب وستكون هناك حوافز ذات معنى."
وتتفق تصريحات بايدن مع تصريحات المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي قالت ان برلين تأمل في التوصل الى حل دبلوماسي للنزاع.
لكن ميركل قالت "أعتقد أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستوضح لنا نهجها تجاه إيران خلال الشهور المقبلة... نحن مستعدون للسير في هذا المسار معا. ولكننا مستعدون أيضا لتشديد العقوبات إذا لم يحرز تقدم."
وقال ساركوزي في كلمة أمام نفس المؤتمر إنه ليس هناك بديل عن تشديد العقوبات ضد إيران بسبب أنشطتها النووية إذا لم تلتزم بالمطالب الغربية ويجب أن توضح روسيا انها مستعدة للمساعدة في مثل هذه الخطوة.
وتابع ساركوزي في مؤتمر ميونيخ الأمني "نحن بحاجة إلى أن يقدم الروس المساعدة حتى تكون العقوبات ضد إيران فعالة."
واستطرد "لدينا حل واحد فقط متبق وهو تعزيز العقوبات ضد إيران وربط روسيا بهذه العملية... الأمر يرجع لروسيا لاتخاذ قرار بشأن أي وجه تريد أن تظهره. إذا أرادت السلام فيجب أن توضح ذلك. إذا أرادت أن تكون لاعبا عالميا فيجب أن تساعدنا فيما يتعلق بإيران."
وقال ساركوزي ان اعلان ايران بأنها أطلقت قمرا صناعيا في مدار للمرة الاولى كان "اخبارا سيئة للغاية".
وقال علي لاريجاني رئيس البرلمان الايراني في كلمة أمس أمام المؤتمر إن الادارة الأمريكية الجديدة يمكنها إعادة بناء بعض الجسور التي دمرتها إدارة بوش لكن ذلك يتطلب "استراتيجية عملية تقوم على اللعب النظيف".
وشكك فيما إذا كان التغير في نبرة الخطاب من جانب أوباما يعني حقا أن الولايات المتحدة مستعدة لحل دبلوماسي مع إيران.
ووصف خافيير سولانا منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي الذي اجتمع مع لاريجاني في محادثات على هامش المؤتمر عرض واشنطن باجراء محادثات بأنه "تغير بالغ الاهمية".
وقال سولانا الذي تزعم جهود المفاوضات الغربية مع ايران للصحفيين في ميونيخ "يتعين على الايرانيين ان يفكروا بعناية شديدة بشأن معنى هذا العرض وان يسهموا ايضا بتقديم رد ايجابي."
وقال دبلوماسي من الاتحاد الاوروبي في اشارة الى المحادثات مع لاريجاني ان "لاريجاني كان في حالة مزاجية جيدة للغاية -- كان هادئا جدا -- وهم يعرفون ان شيئا يتحرك ولذلك يجب ان يتقدموا نحوه."
وفرض مجلس الأمن الدولي ثلاث جولات من العقوبات ضد إيران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم. وتشتبه القوى الغربية في أن أنشطة إيران النووية تهدف لصنع قنبلة ذرية لكن إيران تنفي ذلك وتقول إنها لا تهدف الا الى لتوليد الكهرباء.