شباب من حضرموت يرفعون شكوى للرئيس .. الأمن يحتجز ويضرب شبابا اعتصموا للمطالبة بتوظيفهم في الشركات النفطية

> المكلا «الأيام» خاص:

>
رفع عدد من أبناء حضرموت العاطلين عن العمل شكوى إلى رئيس الجمهورية عبر «الأيام» طالبوه فيها بـ «وقف التهميش الواضح لهم في الشركات النفطية العاملة في المحافظة والشركات العاملة من الباطن».

وقال أبناء حضرموت في رسالتهم التي نسخوها أيضا لأعضاء مجلس النواب بالمحافظة ومحافظ حضرموت والمجلس المحلي للمحافظة: «نحن الآلاف من أبناء حضرموت تشققت أقدامنا من المتابعة لفرص عمل في الشركات النفطية في حضرموت أو الشركات التي تعمل من الباطن، وفي طليعتها العاملة في منطقة المسيلة، في الوقت الذي نشاهد أمام أعيننا تواصل توظيف أشخاص من خارج حضرموت، وكلما أملنا خيرا في أن تأتي نهاية لهذه المزلة إذا بنا نحصد السراب، ليطول بنا العيش في غابة البطالة».

وأضافوا: «لقد ضقنا وضاقت بنا الدنيا ذرعا مما نعانيه من استمرار إغلاق أبواب التوظيف في وجوهنا، ومن تصاعد الضغوط المعيشية علينا وعلى أسرنا التي تعاني غول الجوع».

وكان محافظ حضرموت السابق الأستاذ عبدالقادر هلال قد أصدر قراره الإداري رقم 78 لسنة 2003 بشأن تنظيم العمل في الشركات النفطية في نطاق حضرموت، نصت المادة الثالثة منه على إلزام الشركات النفطية والشركات العاملة معها من الباطن بالقيام بإجراءات التوظيف عبر مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بحضرموت، مع تخصيص نسبة لاتقل عن 50 % من العمالة لأبناء حضرموت إلا أن ذلك لا يعتمد حتى اليوم.. إذ تأتي توظيفات مباشرة من محافظات أخرى من دون علم السلطة في حضرموت ولا المكتب المعني في الشؤون الاجتماعية والعمل.

وكان مجموعة من شباب حضرموت قد بعثوا بشكوى للمحافظ يطالبون فيها بتوظيفهم في هذه الشركات بعد متابعات دامت أكثر من 9 أعوام, وقد وجه المحافظ مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة بتزويدهم باللازم للمختصين، إلا أن مدير الشوؤن الاجتماعية رد على توجيه المحافظ بكتابة عبارة «لانقدر نعمل شيء» خلف تلك الرسالة.

وقال هؤلاء الشباب لـ «الأيام» :«فوجئنا ببعض رجال الأمن يحتجزوننا بعد الاعتصام ويقومون بضربنا بحجة القيام بمسيرات غير مرخصة وأعمال شغب، ونحن نستغرب من بلد يعيش الديمقراطية أن يتم فيه انتهاكا، فنحن لم نقم بمسيرة ولا أعمال شغب وكل أهالي المكان يشهدون بذلك، فقط قمنا باعتصام سلمي ونعتقد أننا في بلدنا وبالتالي من حقنا المطالبة بعمل، ونحن لسنا ضد أحد ونطالب بحقوقنا في البلد الذي نعيش فيه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى