هيئة الحراك بلحج: نحذر من مغبة استخدام الدين ورقة سياسية لضرب الحراك السلمي
> الحوطة «الأيام» خاص
> عقدت اللجنة التنفيذية لهيئة حركة النضال السلمي بمحافظة لحج عصر أمس اجتماعها الدوري برئاسة د.ناصر الخبجي، وحضور رؤساء الهيئات الفرعية في المديريات.
ووقف الحاضرون أمام عدد من القضايا والمهام المرتبطة بنشاط الهيئة وما تمخضت عنه اللقاءات التشاورية، والحوار بين مكونات الحراك الجنوبي وموضوع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجنوبي.
وعبرت اللجنة التنفيذية في بيان أصدرته بهذا الخصوص عن تقديرها لنشاط السكرتارية ومابذلته من جهود خلال الفترة مابين الاجتماعين.
وأشاد البيان بالنتائج التي خرجت بها اللجنة التحضيرية لهيئات حركة النضال السلمي ورئاستها، مؤكدا «على ضرورة السير على مبدأ الحوار لما له من أهمية في رص الصفوف وتوحيد الجهود النضالية السلمية للوصول بالقضية الجنوبية إلى هدفها الاستراتيجي».
وكما أكد البيان على ضرورة «التعامل مع وسائل الإعلام برصانة وموضوعية، والإشادة بالمشاركة الجماهيرية في فعالية 13يناير، وأسلوب الضغط الذي قام به أبناء ردفان مقابل الإفراج عن معتقلي يوم التصالح، والتأكيد على رفض الانتخابات».
وحذر البيان من مغبة استخدام الدين ورقة سياسية لضرب الحراك السلمي، معربا عن استنكاره «لما تقوم به السلطة من صناعة للفتن والدسائس والصراعات والثأرات والنعرات، كما حصل في المسيمير والصبيحة».
كما حذر البيان ما وصفها بـ«الصحف الرسمية الصفراء» من استهداف الحراك، معلنا الرفض «للحرب النفسية التي تمارس في معسكرات القوات المسلحة ضد أبناء الجنوب وتوقيف رواتبهم وعدم تسليم مستحقاتهم، والزج بهم في السجون كما حدث في اللواء 127 في محافظة عمران».
وطالب البيان بالإفراج عن المعتقلين في سجن كرش وهما عماد غانم، ووليد علي، ورفع الاستحداثات العسكرية في ردفان والضالع، مجددا التضامن مع أسرة شهيد التصالح عمر عبدالعزيز الصبيحي، وإدانة ماتعرضت له أسرة الشهيد أمس الأول.
وأشاد البيان بالدور الفاعل لأبناء المناطق الوسطى في تفعيل الحراك، مؤكدا تضامنه مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل، وإدانته «المحاكمة الباطلة لناشطي الحراك السلمي في ردفان والضالع بتهم طرد لجان القيد والتسجيل، وغيرها من التهم السياسية الكيدية الجاهزة».
وحيا البيان ذكرى يوم الشهداء التي تصادف يوم 11 فبراير الجاري، مؤكدا أهمية المشاركة في الفعالية التي ستقام لإحيائها في طور الباحة وفاء للشهداء.
ووقف الحاضرون أمام عدد من القضايا والمهام المرتبطة بنشاط الهيئة وما تمخضت عنه اللقاءات التشاورية، والحوار بين مكونات الحراك الجنوبي وموضوع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجنوبي.
وعبرت اللجنة التنفيذية في بيان أصدرته بهذا الخصوص عن تقديرها لنشاط السكرتارية ومابذلته من جهود خلال الفترة مابين الاجتماعين.
وأشاد البيان بالنتائج التي خرجت بها اللجنة التحضيرية لهيئات حركة النضال السلمي ورئاستها، مؤكدا «على ضرورة السير على مبدأ الحوار لما له من أهمية في رص الصفوف وتوحيد الجهود النضالية السلمية للوصول بالقضية الجنوبية إلى هدفها الاستراتيجي».
وكما أكد البيان على ضرورة «التعامل مع وسائل الإعلام برصانة وموضوعية، والإشادة بالمشاركة الجماهيرية في فعالية 13يناير، وأسلوب الضغط الذي قام به أبناء ردفان مقابل الإفراج عن معتقلي يوم التصالح، والتأكيد على رفض الانتخابات».
وحذر البيان من مغبة استخدام الدين ورقة سياسية لضرب الحراك السلمي، معربا عن استنكاره «لما تقوم به السلطة من صناعة للفتن والدسائس والصراعات والثأرات والنعرات، كما حصل في المسيمير والصبيحة».
كما حذر البيان ما وصفها بـ«الصحف الرسمية الصفراء» من استهداف الحراك، معلنا الرفض «للحرب النفسية التي تمارس في معسكرات القوات المسلحة ضد أبناء الجنوب وتوقيف رواتبهم وعدم تسليم مستحقاتهم، والزج بهم في السجون كما حدث في اللواء 127 في محافظة عمران».
وطالب البيان بالإفراج عن المعتقلين في سجن كرش وهما عماد غانم، ووليد علي، ورفع الاستحداثات العسكرية في ردفان والضالع، مجددا التضامن مع أسرة شهيد التصالح عمر عبدالعزيز الصبيحي، وإدانة ماتعرضت له أسرة الشهيد أمس الأول.
وأشاد البيان بالدور الفاعل لأبناء المناطق الوسطى في تفعيل الحراك، مؤكدا تضامنه مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل، وإدانته «المحاكمة الباطلة لناشطي الحراك السلمي في ردفان والضالع بتهم طرد لجان القيد والتسجيل، وغيرها من التهم السياسية الكيدية الجاهزة».
وحيا البيان ذكرى يوم الشهداء التي تصادف يوم 11 فبراير الجاري، مؤكدا أهمية المشاركة في الفعالية التي ستقام لإحيائها في طور الباحة وفاء للشهداء.