ارجعوا إلى الله.. واعطونا حقوقنا

> «الأيام» عبدالله محمد عنبر /مودية - أبين

> من المعروف عن المتقاعدين المدنيين بمحافظة أبين خاصة، والذين شملتهم الاستراتيجية الخاصة برفع المرتبات والأجور في الأسبوعين الماضيين، وما حملته إجراءاتها من سلبيات ومظالم فادحة بحق الأغلبية الساحقة من المتقاعدين المدنيين بالمحافظة كانت ومازالت محطة مظلمة بالشكاوى والتظلمات.

ومن هذا المنطلق عرفنا وعرف القاصي و الداني أن هذه المحطة المظلمة بشكاوى المتقاعدين كانت نتائج الإفرازات السلبية لسوء العمل الإداري ونقص القدرات وغياب المسؤولية الوطنية الصادقة عند الجهة التي قامت بإعداد كشوفات استحقاق المدنيين.

وبما يستحقه كل منهم بموجب النصوص القانونية كما حددتها الاستراتيجية، وهذا يأتي كدليل على السلبيات المسؤولة عنها تلك الجهة المعنية التي قامت بإعداد كشوفات الاستحقاق للمتقاعدين، سواء أكانت تلك الجهة في المركز بصنعاء أم في المحافظة، لأنها لم ترجع أثناء الإعداد إلى ملفات المتقاعدين وماتحويه من بيانات وترقيات وفتاوى مشروعة تليق بحقوقهم ودرجاتهم المستحقة المحددة في نصوص الاستراتيجية.

ومن هذه الناحية سقطت أسماء ثلث عدد المتقاعدين ومنح الثلث الثاني منهم مبالغ ضئيلة جداً ما بين 800 - 1800 ريال، أضيفت إلى مرتباتهم وهي لاتعادل البيانات والترقيات الواردة في ملفاتهم، وأما أصحاب الثلث الأخير فقد حظيوا بعناية الجهة التي أعدت كشوفات الاستحقاق، وهذا حق من حقوقهم ونبارك لهم، ونطالب تلك الجهة بعودة حقوقنا أسوةً بزملائنا.

وعلى ضوء ماتقدم من حديثنا فإن الأغلبية الساحقة من المتقاعدين المدنيين بمحافظة أبين وخاصة الذين سقطت أسماؤهم، والمتقاعدون الذين منيوا بالانتقاص الظالم في زيادات مرتباتهم يجعلون من هذا الحديث شكوى ومناشدة إلى الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والأخوين وزير الخدمة المدنية والتأمينات والمهندس الدكتور أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين بأن يجعلوا من شكوانا محطة عنايتهم ورعايتهم الأمينة، من خلال إصدار التوجيهات إلى الجهات المعنية بالعودة من جديد بمنح حقوقنا المشروعة لنا بموجب نصوص قانون الاستراتيجية، وعلى الجهة المعنية بصرف حقوقنا التحلي بالأمانة والصدق في حقوق المظلومين والابتعاد عن المجاملة والمزاج والمناطقية والتحيز وعدم تكرار سحابة الظلم التي حلت علينا بسببهم.

أخيراً فإننا لانمتلك سوى المناشدة والاستغاثة بصرف حقوقنا وعودتها إلينا، كل حسب البيانات والجداول والمؤهلات في ملف كل منا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى