مديرو مدارس لبعوس ومجالس الآباء يدعون إلى تعليق الإضراب وتصعيد الاحتجاجات والمظاهرات
> يافع «الأيام» عادل المدوري:
> تداعى مديرو مدارس لبعوس ومجالس الآباء صباح أمس في يافع محافظة لحج إلى عقد اجتماع كرس للتشاور حول تدهور الأوضاع في مدارس المديرية، خصوصا بعد مضي أكثر من شهر على الإضراب الشامل، واستمرار 17 مدرسة بالإضراب للشهر الثاني على التوالي.
وتحدث في الاجتماع الأستاذ عبداللاه اليزيدي مدير ثانوية خالد بن الوليد قائلا: «إن ما نعانيه هو نتيجة للفساد والفوضى اللذين تمر بهما البلاد، وقد وصل هذا إلى أهم وأخطر مرفق وهو التعليم، وفي المقابل هناك عدم الإحساس بالمسؤولية لدى وهذا يستدعي منا الوقوف بجدية، لأننا قبل أن نكون مديرين للمدارس فإننا آباء»، مضيفا «إن السلطة المحلية بالمديرية تشتكي من المحافظة والعكس، ولا نعلم أين المشكلة؟!».
وتحدث الأستاذ محمد أحمد السيلاني مدير ثانوية خديجة للبنات عضو المجلس المحلي قائلا: «عندنا رسائل من مجالس الآباء تفيد بتوقيف التكفل بمعلمين متعاقدين على حسابهم، وهم محقون في ذلك، لأنه كان مظلة للفساد»، مضيفا «في الماضي نحن تعلمنا على أيدي مدرسين عرب مصريين وسوريين وفلسطينين، واليوم أولادنا بلا معلمين ومحافظة لحج عندها تخمة مدرسين، وإذا قبلنا هذا الوضع سوف يلعنا أبناؤنا لأن الفصل الأول انتهى بلا تعليم، وحاليا يمضي الفصل الثاني بالوضعية نفسها».
ثم تحدث الأستاذ عبدالمجيد الصلاحي مدير ثانوية عبدالرحمن قحطان ورئيس نقابة المهن التعلمية قائلا: «نطالب بسد العجز كاملا وليس كما يتصور البعض أن مطالبنا بـ(150 مدرسا) التي وجه الرئيس بها للبعوس، وأنا أرى الذي يجري على الواقع هو تراجع إلى الوراء، ولم نر حلولا، ولم نكن موافقين على فتح المدارس خلال اجتماع المحافظ، وكان هناك اتفاق من المحافظ والسلطة المحلية ولم يكن مديرو المدارس داخلين في الاتفاق، وكانت النتيجة عدم اتفاق المدارس، فبعضها فتحت وبعضها ماتزال مغلقة إلى اليوم»، مضيفا «أطالب باتخاد قرارات حاسمة سواء أكان مواصلة الإضراب أم تعليق الإضراب وتصعيد الاحتجاجات والمظاهرات».
وتحدث أيضا الأستاذ نصر قاسم صالح مدير مدرسة عبدالرب بن عبدالرب قائلا: «وضع المدارس مزر، ولا توجد حلول والطلاب أمانة في أعناقنا، إما أن نتحمل المسؤولية ونبحث عن حلول أو استقالة جماعية».
وقال الأستاذ عوض الفيضي مدير مدرسة الزهراء للبنات:«لن نسمح بنقل (31معلما) الذين تم نقلهم في الأيام الماضية في الوقت الذي كنا نحن منتظرين لقدوم المعلمين لسد العجز، ونؤكد ضرورة توظيف (350 وظيفة) بحسب مذكرة وزير التربية، وكذلك وظائف البدل التي تحدث عنها المحافظ». كما تحدث الأستاذ أحمد علي محسن مدير مدرسة أسماء للبنات قائلا: «ندعو إلى تنظيم مظاهرات طلابية جماهيرية يشارك فيها جميع أهالي يافع، وقبل ذلك نوجه مذكرات إلى جميع القرى في لبعوس من أجل المشاركة، وتكون باسم الطلاب ومديري المدارس والتربويين، وتشكل لجنة للمتابعة والتحضير لهذه المظاهرات».
وقال ناصر محمد صالح مدير مدرسة مريم للبنات: «إن (133 معلما) مقبلون على التقاعد خلال العامين القادمين، وهذا يعني التنبه له من الآن والبحث عن البدائل».
وتحدث أيضا الأستاذ محمد أحمد عبدالرحمن المسعدي قائلا: «نقل المعلمين في هذه الأيام عمل استفزازي، فلابد من التنسيق مع المجلس المحلي من أجل الخروج وبالمظاهرات».
وقد خرج الاجتماع بالعديد من القرارات أهمها إيقاف النقل وتغطية النقص واعتماد علاوة ريف واستنكر إجراءات النقل وغيرها من قبل المحافظة. وأقر الحاضرون استئناف الدراسة من يوم السبت وتعليق الإضراب من تاريخ 14/2/2009 إلى 25/2/2009، والدعوة خلال هذه الفترة إلى الاحتجاجات المظاهرات من يوم السبت القادم.
وتحدث في الاجتماع الأستاذ عبداللاه اليزيدي مدير ثانوية خالد بن الوليد قائلا: «إن ما نعانيه هو نتيجة للفساد والفوضى اللذين تمر بهما البلاد، وقد وصل هذا إلى أهم وأخطر مرفق وهو التعليم، وفي المقابل هناك عدم الإحساس بالمسؤولية لدى وهذا يستدعي منا الوقوف بجدية، لأننا قبل أن نكون مديرين للمدارس فإننا آباء»، مضيفا «إن السلطة المحلية بالمديرية تشتكي من المحافظة والعكس، ولا نعلم أين المشكلة؟!».
وتحدث الأستاذ محمد أحمد السيلاني مدير ثانوية خديجة للبنات عضو المجلس المحلي قائلا: «عندنا رسائل من مجالس الآباء تفيد بتوقيف التكفل بمعلمين متعاقدين على حسابهم، وهم محقون في ذلك، لأنه كان مظلة للفساد»، مضيفا «في الماضي نحن تعلمنا على أيدي مدرسين عرب مصريين وسوريين وفلسطينين، واليوم أولادنا بلا معلمين ومحافظة لحج عندها تخمة مدرسين، وإذا قبلنا هذا الوضع سوف يلعنا أبناؤنا لأن الفصل الأول انتهى بلا تعليم، وحاليا يمضي الفصل الثاني بالوضعية نفسها».
ثم تحدث الأستاذ عبدالمجيد الصلاحي مدير ثانوية عبدالرحمن قحطان ورئيس نقابة المهن التعلمية قائلا: «نطالب بسد العجز كاملا وليس كما يتصور البعض أن مطالبنا بـ(150 مدرسا) التي وجه الرئيس بها للبعوس، وأنا أرى الذي يجري على الواقع هو تراجع إلى الوراء، ولم نر حلولا، ولم نكن موافقين على فتح المدارس خلال اجتماع المحافظ، وكان هناك اتفاق من المحافظ والسلطة المحلية ولم يكن مديرو المدارس داخلين في الاتفاق، وكانت النتيجة عدم اتفاق المدارس، فبعضها فتحت وبعضها ماتزال مغلقة إلى اليوم»، مضيفا «أطالب باتخاد قرارات حاسمة سواء أكان مواصلة الإضراب أم تعليق الإضراب وتصعيد الاحتجاجات والمظاهرات».
وتحدث أيضا الأستاذ نصر قاسم صالح مدير مدرسة عبدالرب بن عبدالرب قائلا: «وضع المدارس مزر، ولا توجد حلول والطلاب أمانة في أعناقنا، إما أن نتحمل المسؤولية ونبحث عن حلول أو استقالة جماعية».
وقال الأستاذ عوض الفيضي مدير مدرسة الزهراء للبنات:«لن نسمح بنقل (31معلما) الذين تم نقلهم في الأيام الماضية في الوقت الذي كنا نحن منتظرين لقدوم المعلمين لسد العجز، ونؤكد ضرورة توظيف (350 وظيفة) بحسب مذكرة وزير التربية، وكذلك وظائف البدل التي تحدث عنها المحافظ». كما تحدث الأستاذ أحمد علي محسن مدير مدرسة أسماء للبنات قائلا: «ندعو إلى تنظيم مظاهرات طلابية جماهيرية يشارك فيها جميع أهالي يافع، وقبل ذلك نوجه مذكرات إلى جميع القرى في لبعوس من أجل المشاركة، وتكون باسم الطلاب ومديري المدارس والتربويين، وتشكل لجنة للمتابعة والتحضير لهذه المظاهرات».
وقال ناصر محمد صالح مدير مدرسة مريم للبنات: «إن (133 معلما) مقبلون على التقاعد خلال العامين القادمين، وهذا يعني التنبه له من الآن والبحث عن البدائل».
وتحدث أيضا الأستاذ محمد أحمد عبدالرحمن المسعدي قائلا: «نقل المعلمين في هذه الأيام عمل استفزازي، فلابد من التنسيق مع المجلس المحلي من أجل الخروج وبالمظاهرات».
وقد خرج الاجتماع بالعديد من القرارات أهمها إيقاف النقل وتغطية النقص واعتماد علاوة ريف واستنكر إجراءات النقل وغيرها من قبل المحافظة. وأقر الحاضرون استئناف الدراسة من يوم السبت وتعليق الإضراب من تاريخ 14/2/2009 إلى 25/2/2009، والدعوة خلال هذه الفترة إلى الاحتجاجات المظاهرات من يوم السبت القادم.