هيئة حركة النضال السلمي بعدن تدعو للعمل على تحديد آليات ملموسة لرفض الانتخابات
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدرت هيئة حركة النضال السلمي في محافظة عدن أمس بلاغا صحفيا استعرضت فيه مجمل الأحداث والتطورات التي شهدتها محافظات الجنوب خلال الأسابيع الماضية.
وعبرت الهيئة في بلاغها عن إدانتها لما تعرض له الصحفي والكاتب محمد فارع الشيباني من تهديد ووعيد بالموت، وما تعرضت له أسرة الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي من إجراءات تعسفية أثناء متابعتها القضاء لعرض قضية ولدهم الذي استشهد في ساحة الهاشمي يوم 13 يناير الماضي. إلى ذلك أدانت الهيئة ما يجري من محاكمات للناشط العقيد ناصر صالح الطويل، واعتبرت تلك المحاكمات وغيرها محاولات ابتزاز وممارسات لإثنائه عن المطالبة بحقوقه المدنية والسياسية «كما هو حال المحاكمات الجماعية لأبناء ردفان التي تجاوزت كل حقائق الواقع وأبسط الحقوق العامة للإنسان».
وذكرت الهيئة أن «الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظات عدن والضالع وأبين وشبوة ومديرية ردفان وما رافقها من ممارسات وإجراءات قمعية تؤكد للجنوبيين على أن النظام القائم قد أكمل وأنهى ما تبقى من العقد الاجتماعي الذي كان مع الجنوبيين وهو يتحمل كامل المسئولية عما آلت إليه الأوضاع في الجنوب بعد أن ظل النظام يدافع ويماطل في تقديم القتلة الذين قاموا بإزهاق أرواح العشرات من أبناء المحافظات الجنوبية ابتداء من شهداء حضرموت والضالع ومنصة ردفان والصبيحة وعدن إلى شهداء أبين وشبوة والمهرة».
ووثمنت الهيئة عاليا «النجاحات الكبيرة التي حققتها هيئات حركة النضال السلمي في الجنوب ممثلة باللجنة التحضيرية وما تحقق في هذا الاتجاه على طريق عقد المؤتمر الوطني لأبناء الجنوب»، معربة في الوقت ذاته «بمناسبة حلول ذكرى يوم الشهداء الذي يصادف 11 فبراير عن الإجلال والتقدير لأرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض الوطن الطاهرة»، مشددة على ضرورة رعاية أسر الشهداء إجلالا لما قدموه من تضحيات في سبيل العزة والكرامة.
ودعت الهيئة في نهاية بلاغها «هيئات حركة النضال السلمي وكل القوى الاجتماعية إلى تصعيد نضالها ونشاطها خلال الفترة القادمة والعمل على تحديد آليات ملموسة لرفض الانتخابات ودعوة أحزاب المشترك إلى مقاطعتها بالكامل وإلى إعادة النظر بالحوار والتشاور الوطني».
وأعلنت الهيئة عن ندوة ستقام في الرابعة من عصر يوم غد الأربعاء في مقر الحزب الاشتراكي بالمعلا بمناسبة يوم الشهداء 11 فبراير.
وعبرت الهيئة في بلاغها عن إدانتها لما تعرض له الصحفي والكاتب محمد فارع الشيباني من تهديد ووعيد بالموت، وما تعرضت له أسرة الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي من إجراءات تعسفية أثناء متابعتها القضاء لعرض قضية ولدهم الذي استشهد في ساحة الهاشمي يوم 13 يناير الماضي. إلى ذلك أدانت الهيئة ما يجري من محاكمات للناشط العقيد ناصر صالح الطويل، واعتبرت تلك المحاكمات وغيرها محاولات ابتزاز وممارسات لإثنائه عن المطالبة بحقوقه المدنية والسياسية «كما هو حال المحاكمات الجماعية لأبناء ردفان التي تجاوزت كل حقائق الواقع وأبسط الحقوق العامة للإنسان».
وذكرت الهيئة أن «الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظات عدن والضالع وأبين وشبوة ومديرية ردفان وما رافقها من ممارسات وإجراءات قمعية تؤكد للجنوبيين على أن النظام القائم قد أكمل وأنهى ما تبقى من العقد الاجتماعي الذي كان مع الجنوبيين وهو يتحمل كامل المسئولية عما آلت إليه الأوضاع في الجنوب بعد أن ظل النظام يدافع ويماطل في تقديم القتلة الذين قاموا بإزهاق أرواح العشرات من أبناء المحافظات الجنوبية ابتداء من شهداء حضرموت والضالع ومنصة ردفان والصبيحة وعدن إلى شهداء أبين وشبوة والمهرة».
ووثمنت الهيئة عاليا «النجاحات الكبيرة التي حققتها هيئات حركة النضال السلمي في الجنوب ممثلة باللجنة التحضيرية وما تحقق في هذا الاتجاه على طريق عقد المؤتمر الوطني لأبناء الجنوب»، معربة في الوقت ذاته «بمناسبة حلول ذكرى يوم الشهداء الذي يصادف 11 فبراير عن الإجلال والتقدير لأرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض الوطن الطاهرة»، مشددة على ضرورة رعاية أسر الشهداء إجلالا لما قدموه من تضحيات في سبيل العزة والكرامة.
ودعت الهيئة في نهاية بلاغها «هيئات حركة النضال السلمي وكل القوى الاجتماعية إلى تصعيد نضالها ونشاطها خلال الفترة القادمة والعمل على تحديد آليات ملموسة لرفض الانتخابات ودعوة أحزاب المشترك إلى مقاطعتها بالكامل وإلى إعادة النظر بالحوار والتشاور الوطني».
وأعلنت الهيئة عن ندوة ستقام في الرابعة من عصر يوم غد الأربعاء في مقر الحزب الاشتراكي بالمعلا بمناسبة يوم الشهداء 11 فبراير.