طور الباحة ولودر تحييان ذكرى يوم الشهداء و تجددان العهد بالوفاءلهم
جانب من المشاركين في مهرجان لودر
> طور الباحة/لودر «الأيام» خاص:
> شهد ملعب السلام الرياضي بمدينة طور الباحة صباح أمس مهرجانا خطابيا حاشدا نظمته هيئة النضال السلمي بلحج إحياء لذكرى يوم الشهداء 11 فبراير. وخلال المهرجان حمل المشاركون صور الشهداء واللافتات المنددة بالقتل ومحاكمة القتلة.
وعقب افتتاح المهرجان الذي حضرته جموع غفيرة وشاركت فيه مختلف الهيئات والتكوينات الشعبية والمدنية والقوى السياسية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في مديريات محافظة لحج ومن محافظات أخرى ألقي عدد من الكلمات والقصائد الشعرية بدأها العقيد أحمد علوان رئيس هيئة النضال السلمي الجنوبي بطور الباحة قال فيها : «إنه لشرف عظيم أن تحتضن الصبيحة هذا المهرجان الكبير لعموم محافظة لحج ومحافظات أخرى، تخليدا لذكرى الشهداء.
إحياؤنا اليوم لهذه المناسبة يأتي في ظل متغيرات عديدة على ساحة الجنوب سقط خلالها مزيد من الشهداء في ردفان والضالع وعدن والصبيحة كان آخرها شهيد التصالح والتسامح الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي منذ 28 يوما فقط ولايزال جسده الطاهر مسجى في ثلاجةالمستشفى. نعاهد شهداءنا أن دماءهم الزكية لن تذهب هدرا ولن نستكين».
وألقى عبدالعزيز محمد حسن شقيق الشهيد حافظ كلمة أسر الشهداء جاء فيها: «استشهاد شقيقي حافظ أمام أسرته والشيخ يحيى محمد حسن وهو أعزل من السلاح لم تكن آخر جرائم السلطة، بل تواصلت لتطول شهيد التصالح والتسامح الشهيد عمر عبدالعزيز منذ أيام فقط».
وألقى عميد ركن قاسم الداعري رئيس جمعية المتقاعدين بمديريات ردفان كلمة أبناء ردفان قال فيها: «نؤكد وبصوت عال وقلب واحد وقوفنا وكل شرفاء الجنوب الذين أنبتتهم هذه الأرض الطيبة، أسر الشهداء يحيى وحافظ وعمر ومعهم كل أسر شهداء النضال السلمي الجنوبي ستظل مصدر فخر نستمد منه معين القوة والفداء، دماؤهم أمانة في أعناقنا نعاهدكم بأنهم سيظلون نبراسا يضيء طريقنا حتى تتحقق الأهداف والمبادئ التي سقطوا من أجلها».
كما ألقى محمد صالح طماح كلمة المجلس الوطني .
تخلل المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشيخ محمد عبده ثابت والشيخ محمد صالح العطري ومحمد المجيدي وآخرين.
وتلقى المهرجان برقية تهنئة من جمعية مناضلي حزب التحرير وأسر الشهداء في الضالع .
أما بيان المهرجان فجدد الدعوة إلى رفض الانتخابات النيابية ومطالبة السلطة بتقديم قتلة شهداء الصبيحة الشيخ علي سالم العطري وأحمد هواش العاطفي والشيخ يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن وعمر الصبيحي إلى القضاء لتأخذ العدالة مجراها .
وطالب بالإفراج الفوري عن ناشطي كرش عماد أحمد غانم نائب رئس هيئة حركة النضال السلمي، ووليد علي أحمد رئيس جمعية الشباب في كرش ووقف المطاردات وتلفيق التهم بحق ناشطي حركة النضال السلمي.
كما شهدت مدينة لودر صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا دعت إليه هيئة النضال السلمي في محافظة أبين بمشاركة فعاليات ونشطاء حركة النضال السلمي من مختلف مديريات المحافظة وذلك احتفالا بذكرى يوم الشهداء 11 فبراير المجيد.
وسبق عقد المهرجان مسيرة سليمة انطلقت من ساحة الاعتصامات مرورا بالشارعين الدائري والرئيس بالمدينة.
واستهل المهرجان بكلمة ألقاها الأخ أحمد صالح القنع، المسئول الإعلامي لهيئة حركة النضال السلمي في محافظة أبين داعيا إلى مواصلة النضال بطابعه السلمي الحضاري، محذرا في الوقت نفسه من خطورة ما يسمى بالمؤتمر الوطني التشاوري، مؤكدا «أن هذا المؤتمر لايخدم قضية ابناء الجنوب».
وألقى العميد عيدروس أحمد حقيس، رئيس هيئة حركة النضال السلمي بمحافظة أبين كلمة أعلن فيها «أن حركة النضال السلمي في الجنوب وجدت لتبقى من أجل قضية عادلة».
وألقى الناشط دوعن منصور دوعن، رئيس مجلس التنسيق بزنجبار كلمة أبناء دلتا أبين، حيا فيها صمود أبناء مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين لاستمرار فعالياتهم الاحتجاجية.
وقال: «كنا نود أن نقيم الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية يوم 11 فبراير لهذا العام في عاصمة المحافظة زنجبار، لكن الأوضاع السيئة المتردية التي تعيشها مديريتا جعار وزنجبار قد حالت دون تمكننا من الاحتفال في عاصمة المحافظة، ونحن إذ نقدم لكم عهدا على الاستمرار في حركة النضال السلمي حتى تحقيق أهدافنا القريبة والبعيدة وفاء لشهداء حركة نضالنا السلمي الذين سقطوا في حضرموت ومنصة الشهداء في ردفان الشامخة والضالع وعدن والصبيحة وأن تلك الدماء لن تذهب هدرا وأنها أمانة في أعناقنا».
ثم ألقى الناشط نصر عمر علي أحمد نجل المناضل الشهيد عمر علي أحمد كلمة أبناء الشهداء قال فيها:
«مازلنا نتذكر نحن أبناء الجنوب آباءنا الشهداء الذين سقطوا وضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن ورووا بدمائهم الزكية تربته الغالية ونحن نعيش اليوم مرحلة يتم فيها تهميش الدور البطولي لشهدائنا ونكران لتضحياتهم البطولية ومصادرة وتزوير تاريخهم وتاريخ ثورتهم وإهمال وعدم رعاية لذويهم».
وتحدث في المهرجان كل من الإخوة العميد ركن علي الشيبة ناصر، نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي بمحافظة أبين عن المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، والشيخ أحمد محمد المصيادي، رئيس مجلس التنسيق بمكيراس، شددا في كلمتيهما على ضرورة مقاطعة الانتخابات النيابة القادمة واستمرار النضال السلمي حتى تحقيق أهدافه.
وأعربا عن إدانتهما «الحملة الهمجية الشرسة والكلام البذيء الذي يتعرض له أبناء مكيراس من قبل السلطة».
كما ألقيت في المهرجان قصائد شعرية للشعراء أبو نسر العوذلي وأحمد حسين حيمد وماجد عوض وسالم قاسم علي وجلال واليوسفي.
وفي ختام المهرجان ألقى الناشط عباس العسل، الناطق باسم هيئة النضال السلمي بمحافظة أبين البيان الختامي.
وأعلن البيان عن التمسك بحق النضال السلمي الذي سقط من أجله كوكبة من الشهداء في ردفان والضالع وعدن والمكلا والصبيحة ، مناشدا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية العمل على تقديم القتلة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل ومعالجة الجرحى في الداخل والخارج.
جانب من المشاركين في مهرجان لودر
وعقب افتتاح المهرجان الذي حضرته جموع غفيرة وشاركت فيه مختلف الهيئات والتكوينات الشعبية والمدنية والقوى السياسية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في مديريات محافظة لحج ومن محافظات أخرى ألقي عدد من الكلمات والقصائد الشعرية بدأها العقيد أحمد علوان رئيس هيئة النضال السلمي الجنوبي بطور الباحة قال فيها : «إنه لشرف عظيم أن تحتضن الصبيحة هذا المهرجان الكبير لعموم محافظة لحج ومحافظات أخرى، تخليدا لذكرى الشهداء.
إحياؤنا اليوم لهذه المناسبة يأتي في ظل متغيرات عديدة على ساحة الجنوب سقط خلالها مزيد من الشهداء في ردفان والضالع وعدن والصبيحة كان آخرها شهيد التصالح والتسامح الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي منذ 28 يوما فقط ولايزال جسده الطاهر مسجى في ثلاجةالمستشفى. نعاهد شهداءنا أن دماءهم الزكية لن تذهب هدرا ولن نستكين».
وألقى عبدالعزيز محمد حسن شقيق الشهيد حافظ كلمة أسر الشهداء جاء فيها: «استشهاد شقيقي حافظ أمام أسرته والشيخ يحيى محمد حسن وهو أعزل من السلاح لم تكن آخر جرائم السلطة، بل تواصلت لتطول شهيد التصالح والتسامح الشهيد عمر عبدالعزيز منذ أيام فقط».
وألقى عميد ركن قاسم الداعري رئيس جمعية المتقاعدين بمديريات ردفان كلمة أبناء ردفان قال فيها: «نؤكد وبصوت عال وقلب واحد وقوفنا وكل شرفاء الجنوب الذين أنبتتهم هذه الأرض الطيبة، أسر الشهداء يحيى وحافظ وعمر ومعهم كل أسر شهداء النضال السلمي الجنوبي ستظل مصدر فخر نستمد منه معين القوة والفداء، دماؤهم أمانة في أعناقنا نعاهدكم بأنهم سيظلون نبراسا يضيء طريقنا حتى تتحقق الأهداف والمبادئ التي سقطوا من أجلها».
كما ألقى محمد صالح طماح كلمة المجلس الوطني .
تخلل المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشيخ محمد عبده ثابت والشيخ محمد صالح العطري ومحمد المجيدي وآخرين.
وتلقى المهرجان برقية تهنئة من جمعية مناضلي حزب التحرير وأسر الشهداء في الضالع .
أما بيان المهرجان فجدد الدعوة إلى رفض الانتخابات النيابية ومطالبة السلطة بتقديم قتلة شهداء الصبيحة الشيخ علي سالم العطري وأحمد هواش العاطفي والشيخ يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن وعمر الصبيحي إلى القضاء لتأخذ العدالة مجراها .
وطالب بالإفراج الفوري عن ناشطي كرش عماد أحمد غانم نائب رئس هيئة حركة النضال السلمي، ووليد علي أحمد رئيس جمعية الشباب في كرش ووقف المطاردات وتلفيق التهم بحق ناشطي حركة النضال السلمي.
كما شهدت مدينة لودر صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا دعت إليه هيئة النضال السلمي في محافظة أبين بمشاركة فعاليات ونشطاء حركة النضال السلمي من مختلف مديريات المحافظة وذلك احتفالا بذكرى يوم الشهداء 11 فبراير المجيد.
وسبق عقد المهرجان مسيرة سليمة انطلقت من ساحة الاعتصامات مرورا بالشارعين الدائري والرئيس بالمدينة.
واستهل المهرجان بكلمة ألقاها الأخ أحمد صالح القنع، المسئول الإعلامي لهيئة حركة النضال السلمي في محافظة أبين داعيا إلى مواصلة النضال بطابعه السلمي الحضاري، محذرا في الوقت نفسه من خطورة ما يسمى بالمؤتمر الوطني التشاوري، مؤكدا «أن هذا المؤتمر لايخدم قضية ابناء الجنوب».
وألقى العميد عيدروس أحمد حقيس، رئيس هيئة حركة النضال السلمي بمحافظة أبين كلمة أعلن فيها «أن حركة النضال السلمي في الجنوب وجدت لتبقى من أجل قضية عادلة».
وألقى الناشط دوعن منصور دوعن، رئيس مجلس التنسيق بزنجبار كلمة أبناء دلتا أبين، حيا فيها صمود أبناء مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين لاستمرار فعالياتهم الاحتجاجية.
وقال: «كنا نود أن نقيم الاحتفال بهذه المناسبة التاريخية يوم 11 فبراير لهذا العام في عاصمة المحافظة زنجبار، لكن الأوضاع السيئة المتردية التي تعيشها مديريتا جعار وزنجبار قد حالت دون تمكننا من الاحتفال في عاصمة المحافظة، ونحن إذ نقدم لكم عهدا على الاستمرار في حركة النضال السلمي حتى تحقيق أهدافنا القريبة والبعيدة وفاء لشهداء حركة نضالنا السلمي الذين سقطوا في حضرموت ومنصة الشهداء في ردفان الشامخة والضالع وعدن والصبيحة وأن تلك الدماء لن تذهب هدرا وأنها أمانة في أعناقنا».
ثم ألقى الناشط نصر عمر علي أحمد نجل المناضل الشهيد عمر علي أحمد كلمة أبناء الشهداء قال فيها:
«مازلنا نتذكر نحن أبناء الجنوب آباءنا الشهداء الذين سقطوا وضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن ورووا بدمائهم الزكية تربته الغالية ونحن نعيش اليوم مرحلة يتم فيها تهميش الدور البطولي لشهدائنا ونكران لتضحياتهم البطولية ومصادرة وتزوير تاريخهم وتاريخ ثورتهم وإهمال وعدم رعاية لذويهم».
والمشاركون في مهرجان طورالباحة
وأعربا عن إدانتهما «الحملة الهمجية الشرسة والكلام البذيء الذي يتعرض له أبناء مكيراس من قبل السلطة».
كما ألقيت في المهرجان قصائد شعرية للشعراء أبو نسر العوذلي وأحمد حسين حيمد وماجد عوض وسالم قاسم علي وجلال واليوسفي.
وفي ختام المهرجان ألقى الناشط عباس العسل، الناطق باسم هيئة النضال السلمي بمحافظة أبين البيان الختامي.
وأعلن البيان عن التمسك بحق النضال السلمي الذي سقط من أجله كوكبة من الشهداء في ردفان والضالع وعدن والمكلا والصبيحة ، مناشدا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية العمل على تقديم القتلة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل ومعالجة الجرحى في الداخل والخارج.