واشنطن ولندن توليان "اولوية" لقضية معتقل في جوانتانامو
> لندن «الأيام» د.ب.أ :
> 
أعلنت الحكومة البريطانية أمس الأربعاء أن مسئولين سوف يتوجهون الى مركز الاعتقال الامريكي في خليج جوانتانامو للاعداد لاعادة شخص معتقل قال محاموه انه يقترب من الموت بعد اضراب عن الطعام.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان السلطات الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لعدد من المسئولين البريطانيين للتوجه الى القاعدة الجوية الامريكية في كوبا لتقييم حالة بينام محمد ، وهو اثيوبي /31عاما/ كان يقيم في بريطانيا حتى القاء القبض عليه في باكستان في عام 2002.
وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على معاملة القضية على انها ذات "اولوية".
وادلى ميليباند بهذا الإعلان عقب اجتماع عقده في لندن أمس الأربعاء مع اللفتنانت كولونيل يفون برادلي التي زعمت في مؤتمر صحفي بأن موكلها يواجه "الجنون او الموت".
ويذكر ان برادلي هي المحامية التي عينها الجيش الأمريكي للدفاع عن بينام محمد.
وصرحت برادلي " محمد سوف يغادر خليج جوانتانامو بطريقتين لا ثالث لهما اذا لم يكن هناك تحرك . اماان يغادر مجنونا لان هذا مايحدث له ببطئ او في نعش لانه حالته الصحية تتدهور".
ويزعم محمد ، وهو اثيوبي /31عاما/ القي القبض عليه في باكستان في عام 2002، انه تعرض للتعذيب على ايدى عملاء امريكيين قبل نقله جوا الى السجن العسكرى المثير للجدل في كوبا في شهر ايلول/سبتمبر عام 2004.
وتم اسقاط الاتهامات بالتورط في الارهاب عن محمد .
وقالت برادلي انه تم تغذية محمد بالقوة من خلال انبوب منذ الرابع عشر من الشهر الماضي وانه لم يعد شيئا سوى " جلد وعظام"عندما زارته منذ اسبوعين.
وسئلت عن المدة التى تعتقد ان موكلها قد يظل خلالها على قيد الحياة ، قالت برادلي :"انني اصيبت بالدهشة لانه تحمل كثيرا حتى هذه اللحظة,كل ما اعرفه ان بلادي تحتجز شخصا قاموا بتعذيبه واساءوا معاملته ويواصلون اساءة معاملته ولم يوجهوا اتهامات اليه".
وكانت الحكومة البريطانية قد ذكرت في وقت سابق انها مستعدة لاعادة توطين محمد ، الذي جاء الى بريطانيا كلاجئ في عام1994، ولكنه لايحمل الجنسية البريطانية.
ومع ذلك ، شدد ميليباند على ان عودة محمد سوف تعتمد على نتيجة مراجعة لقضايا جوانتانامو التي بداها الرئيس الامريكي باراك اوباما.
ولكن ميليباند قال ان السلطات الامريكية قد وافقت على معاملة قضية محمد على انها ذات "اولوية" وان الحكومتين تعملان من اجل التوصل الى "حل سريع"
ومن المقرر ان تقدم برادلي ، التي تزور لندن من اجل الافراج عن موكلها ، دليلا لمجموعة برلمانية بشان معاملة السجناء في جونتانامو.
والأربعاء الماضي، يتوقع ان يقوم محامون بريطانيون للدفاع عن محمد بمحاولة في المحكمة العليا في لندن حيث سيطالبون بنشر دليل استخباراتي امريكى يتعلق بـ"محمد".
وكان قضاة بالمحكمة العليا قد كشفوا في الاسوع الماضي النقاب عن السلطات الامريكية ناشدتهم ، عبر الحكومة البريطانية ، بحجب دليل حساس لمصلحة التعاون الامني والاستخباراتي بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان السلطات الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لعدد من المسئولين البريطانيين للتوجه الى القاعدة الجوية الامريكية في كوبا لتقييم حالة بينام محمد ، وهو اثيوبي /31عاما/ كان يقيم في بريطانيا حتى القاء القبض عليه في باكستان في عام 2002.
وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على معاملة القضية على انها ذات "اولوية".
وادلى ميليباند بهذا الإعلان عقب اجتماع عقده في لندن أمس الأربعاء مع اللفتنانت كولونيل يفون برادلي التي زعمت في مؤتمر صحفي بأن موكلها يواجه "الجنون او الموت".
ويذكر ان برادلي هي المحامية التي عينها الجيش الأمريكي للدفاع عن بينام محمد.
وصرحت برادلي " محمد سوف يغادر خليج جوانتانامو بطريقتين لا ثالث لهما اذا لم يكن هناك تحرك . اماان يغادر مجنونا لان هذا مايحدث له ببطئ او في نعش لانه حالته الصحية تتدهور".
ويزعم محمد ، وهو اثيوبي /31عاما/ القي القبض عليه في باكستان في عام 2002، انه تعرض للتعذيب على ايدى عملاء امريكيين قبل نقله جوا الى السجن العسكرى المثير للجدل في كوبا في شهر ايلول/سبتمبر عام 2004.
وتم اسقاط الاتهامات بالتورط في الارهاب عن محمد .
وقالت برادلي انه تم تغذية محمد بالقوة من خلال انبوب منذ الرابع عشر من الشهر الماضي وانه لم يعد شيئا سوى " جلد وعظام"عندما زارته منذ اسبوعين.
وسئلت عن المدة التى تعتقد ان موكلها قد يظل خلالها على قيد الحياة ، قالت برادلي :"انني اصيبت بالدهشة لانه تحمل كثيرا حتى هذه اللحظة,كل ما اعرفه ان بلادي تحتجز شخصا قاموا بتعذيبه واساءوا معاملته ويواصلون اساءة معاملته ولم يوجهوا اتهامات اليه".
وكانت الحكومة البريطانية قد ذكرت في وقت سابق انها مستعدة لاعادة توطين محمد ، الذي جاء الى بريطانيا كلاجئ في عام1994، ولكنه لايحمل الجنسية البريطانية.
ومع ذلك ، شدد ميليباند على ان عودة محمد سوف تعتمد على نتيجة مراجعة لقضايا جوانتانامو التي بداها الرئيس الامريكي باراك اوباما.
ولكن ميليباند قال ان السلطات الامريكية قد وافقت على معاملة قضية محمد على انها ذات "اولوية" وان الحكومتين تعملان من اجل التوصل الى "حل سريع"
ومن المقرر ان تقدم برادلي ، التي تزور لندن من اجل الافراج عن موكلها ، دليلا لمجموعة برلمانية بشان معاملة السجناء في جونتانامو.
والأربعاء الماضي، يتوقع ان يقوم محامون بريطانيون للدفاع عن محمد بمحاولة في المحكمة العليا في لندن حيث سيطالبون بنشر دليل استخباراتي امريكى يتعلق بـ"محمد".
وكان قضاة بالمحكمة العليا قد كشفوا في الاسوع الماضي النقاب عن السلطات الامريكية ناشدتهم ، عبر الحكومة البريطانية ، بحجب دليل حساس لمصلحة التعاون الامني والاستخباراتي بين بريطانيا والولايات المتحدة.