الفنان القدير خالد السعدي لـ«الأيام»:فكرة تكريم عدد من المبدعين اليمنيين هي ثمرة عطاءاتهم
> «الأيام» فهد قائد غالب:
>
فنان وعد وأوفى بوعده للمبدعين والفنانين اليمنيين بعدن.. وعلى هامش حفل التكريم للمبدعين والفنانين في عدن الذي أقيم في قاعة فندق ميركيور بمديرية خور مكسر محافظة عدن يوم الجمعة الموافق 6/فبراير2009م والذي تم فيه الوفاء بيوم الوفاء كان لقاؤنا بالفنان خالد السعدي بعد اختتام الحفل.
حيث سألناه عن فكرة إقامة حفل تكريم عدد من المبدعين والفنانين اليمنيين، وعن استعداده لأن يكون هذا التكريم تقليداً سنوياً في يوم 6 فبراير من كل عام وأكد الفنان خالد السعدي بأن فكرة تكريم عدد من المبدعين اليمنيين كل عام «ماهي إلا ثمرة من ثمار عطاءات أولئك الفنانين الذين أصبحت ظروفهم القاسية لاتسمح لهم بالتواصل والظهور من جديد وكان العامل الأساسي لهذه الفكرة عندما جئت إلى عدن العام الماضي وبعدما سمعت أن الفنان القدير الراحل يوسف أحمد سالم طريح الفراش، وهو أحد النزلاء في دار العجزة والمسنين بالشيخ عثمان .
فجئت إلى عدن وسافرت به إلى إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وهناك قدمت له الرعاية الصحية وعاش معي في منزلي حتى جاءه الأجل ليوارى الثرى ويدفن جثمانه في أبوظبي.
وعندما أتيت إلى عدن في العام الماضي، وعملت حفل التكريم ووجدت الناس الطيبين في عدن فرحين بهذا التكريم، فسألت نفسي لماطا لا أعمل هذا التكريم سنوياً، وليس الفنان الراحل يوسف أحمد سالم هو تعبان لوحده وظروفه صعبة فمثله من مبدعين وفنانين كثير ظروفهم لاتسمح لهم بالظهور ومواجهة الحياة حتى يعيشوا الحياة الطبيعية، فلابد أن أقف معهم، ومن هنا جاءت فكرة عمل هذا التكريم سنوياً».
< وعند سؤاله.. لماذا اختار الفنان خالد السعدي يوم 6 فبراير من كل عام يوما ببوفاء وللتكريم ؟
أكد بأن هذا اليوم هو يوم تاريخ ميلاد الفنان الكبير محمد عبده زيدي، وكذلك صادف يوم عيد ميلاد الفنان القدير جمال داود، وقال:«لذلك أحببت أن يكون هذا اليوم يوما فنيا عظيما لفنان من الجيل القديم وفنان من الجيل الجديد».
< الفنان خالد السعدي هذا اليوم تميز بيوم فني جميل وتكريم لستة مبدعين وفنانين يمنيين وكانت مفاجأة جميلة جداً حضورك مع عدد من فناني جمهورية مصر العربية، كيف تم اختيارك لهم وكيف تم التنسيق بينك وبين هؤلاء الفنانين ؟
وبكلمات مفعمة بالشعور بالسعادة قال الفنان خالد السعدي:«الفنانة نجوى فؤاد وفاطمة عيد ولمياء نصر هم أصدقاء عزيزون عليّ جداً جداً، ونحن نعرف بعضنا البعض منذ سنوات عديدة، والحمد لله بفضل رب العالمين هؤلاء الناس يكنون لي كل محبة وكل معزة والدليل على ذلك عندما قلت لهم تعالوا معي إلى عدن جاءوا معي من دون أي قيد أو شرط ولا أي فلوس وقالوا: (جايين ببلاش عشانك ياخالد) وفعلاً لم يقبضوا مني ولا مليم . وهذا شرف كبير جداً أعتز به وأشكرهم عليه ولا أنسى لهم هذا الفضل طوال عمري (نجوى فؤاد و فاطمة عيد ولمياء نصر) .
< هل كانت الفترة كافية منذ وصولكم إلى عدن حتى يوم التكريم للتجهيز لحفل التكريم والأمسية الغنائية الرائعة ؟
أفاد الفنان خالد السعدي بأن الفترة التي مرت منذ وصولهم كانت فترة قصيرة وضيقة «وذلك وصلنا وعملنا بروفات مكثفة جداً وكنا أحيانا نغادر البروفات الساعة الثالثة فجراً».
< الفنان خالد السعدي هل لكم من كلمة أخيرة تحبون أن تقولونها وخاصة بعد نجاح حفل التكريم ؟
- أنا سعيد جداً وأنا أشاهد جمهورنا الحبيب سعيد ويتمتع بالحفل الجميل الذي أطربت به الفنانة فاطمة عيد وحركت القاعة بمن فيها. وشكري الجزيل للأخوين هشام وتمام باشراحيل القائمين على صحيفة «الأيام» ، وكذلك تحياتي للأخ العزيز أحمد السقاف، لما تربطني به من أخوة وصداقة وهو رجل كريم، وتمنياتي لكم جميعاً بالتوفيق.
حيث سألناه عن فكرة إقامة حفل تكريم عدد من المبدعين والفنانين اليمنيين، وعن استعداده لأن يكون هذا التكريم تقليداً سنوياً في يوم 6 فبراير من كل عام وأكد الفنان خالد السعدي بأن فكرة تكريم عدد من المبدعين اليمنيين كل عام «ماهي إلا ثمرة من ثمار عطاءات أولئك الفنانين الذين أصبحت ظروفهم القاسية لاتسمح لهم بالتواصل والظهور من جديد وكان العامل الأساسي لهذه الفكرة عندما جئت إلى عدن العام الماضي وبعدما سمعت أن الفنان القدير الراحل يوسف أحمد سالم طريح الفراش، وهو أحد النزلاء في دار العجزة والمسنين بالشيخ عثمان .
فجئت إلى عدن وسافرت به إلى إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وهناك قدمت له الرعاية الصحية وعاش معي في منزلي حتى جاءه الأجل ليوارى الثرى ويدفن جثمانه في أبوظبي.
وعندما أتيت إلى عدن في العام الماضي، وعملت حفل التكريم ووجدت الناس الطيبين في عدن فرحين بهذا التكريم، فسألت نفسي لماطا لا أعمل هذا التكريم سنوياً، وليس الفنان الراحل يوسف أحمد سالم هو تعبان لوحده وظروفه صعبة فمثله من مبدعين وفنانين كثير ظروفهم لاتسمح لهم بالظهور ومواجهة الحياة حتى يعيشوا الحياة الطبيعية، فلابد أن أقف معهم، ومن هنا جاءت فكرة عمل هذا التكريم سنوياً».
< وعند سؤاله.. لماذا اختار الفنان خالد السعدي يوم 6 فبراير من كل عام يوما ببوفاء وللتكريم ؟
أكد بأن هذا اليوم هو يوم تاريخ ميلاد الفنان الكبير محمد عبده زيدي، وكذلك صادف يوم عيد ميلاد الفنان القدير جمال داود، وقال:«لذلك أحببت أن يكون هذا اليوم يوما فنيا عظيما لفنان من الجيل القديم وفنان من الجيل الجديد».
< الفنان خالد السعدي هذا اليوم تميز بيوم فني جميل وتكريم لستة مبدعين وفنانين يمنيين وكانت مفاجأة جميلة جداً حضورك مع عدد من فناني جمهورية مصر العربية، كيف تم اختيارك لهم وكيف تم التنسيق بينك وبين هؤلاء الفنانين ؟
وبكلمات مفعمة بالشعور بالسعادة قال الفنان خالد السعدي:«الفنانة نجوى فؤاد وفاطمة عيد ولمياء نصر هم أصدقاء عزيزون عليّ جداً جداً، ونحن نعرف بعضنا البعض منذ سنوات عديدة، والحمد لله بفضل رب العالمين هؤلاء الناس يكنون لي كل محبة وكل معزة والدليل على ذلك عندما قلت لهم تعالوا معي إلى عدن جاءوا معي من دون أي قيد أو شرط ولا أي فلوس وقالوا: (جايين ببلاش عشانك ياخالد) وفعلاً لم يقبضوا مني ولا مليم . وهذا شرف كبير جداً أعتز به وأشكرهم عليه ولا أنسى لهم هذا الفضل طوال عمري (نجوى فؤاد و فاطمة عيد ولمياء نصر) .
< هل كانت الفترة كافية منذ وصولكم إلى عدن حتى يوم التكريم للتجهيز لحفل التكريم والأمسية الغنائية الرائعة ؟
أفاد الفنان خالد السعدي بأن الفترة التي مرت منذ وصولهم كانت فترة قصيرة وضيقة «وذلك وصلنا وعملنا بروفات مكثفة جداً وكنا أحيانا نغادر البروفات الساعة الثالثة فجراً».
< الفنان خالد السعدي هل لكم من كلمة أخيرة تحبون أن تقولونها وخاصة بعد نجاح حفل التكريم ؟
- أنا سعيد جداً وأنا أشاهد جمهورنا الحبيب سعيد ويتمتع بالحفل الجميل الذي أطربت به الفنانة فاطمة عيد وحركت القاعة بمن فيها. وشكري الجزيل للأخوين هشام وتمام باشراحيل القائمين على صحيفة «الأيام» ، وكذلك تحياتي للأخ العزيز أحمد السقاف، لما تربطني به من أخوة وصداقة وهو رجل كريم، وتمنياتي لكم جميعاً بالتوفيق.