عند الحدود

> «الأيام» منذر سعيد صالح /المعلا - عدن

> عند الحدود أبكي عليك يا وطني

فصدى صوتي المغلوب المجروح

قد مزق كل الأسلاك والشوك

عند الحدود ياوطني قد زاد دمعي

***

أجلس فوق الحجر من خارج فلسطين

أرى خذلان أمتي وجرحها الطويل

أنتظر يوم النصر والفرج للمسلمين

أو قدوم رايات جيش صلاح الدين

قد نفد صبري فكيف هو صبر المحاصرين

***

إني أراكِ يا غزة.. من خلف الدخان

في وسط النيران تزدادين قوة وعزة

في زمن ضاعت فيه معاني العزة والنخوة

وهان عرضنا ودمنا، فتفرق العرب الأخوة

****

بكاء الأطفال يمزقني وصراخ النساء يؤلمني

وكم دمعة مسكورة على خد شيخ تجرحني

عاشت فلسطين بحجارة تفزع العدو داخل الدبابات

لن يصير وطننا حطاماً ولو في السماء ملايين الطائرات

فسلاح إيماني يتحدى كل الغارات

يقهر الطغيان ويرفع أعظم الرايات

عند الحدود لن أبكي عليك ياوطني

سأغادر وأترك الحجر يحكي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى