مؤتمر صحفي تدشينا لفعاليات المؤتمر الخليجي العالمي الرابع لمكافحة السرطان .. الحاج عبدالواسع هائل:مبيدات القات مسرطنة 100% والضريبة على السجائر لم يصل فلس واحد منها لمرضى السرطان
> صنعاء «الايام» بشرى العامري:
> 
نظمت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان والمركز الوطني لعلاج الاورام صباح الخميس مؤتمرا صحفيا تدشينا لفعاليات المؤتمر العالمي الرابع للإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان تحت عنوان ( سرطان الرأس والعنق ) الذي يبدأ اعماله الاثنين القادم.
وفي كلمة القاها الحاج عبدالواسع هائل سعيد انعم رئيس مجلس الامناء للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان أكد على ضرورة توعية المجتمع بأخطار هذا الداء وبالكارثة الانسانية المحدقة بالوطن، ودعا وسائل الاعلام المختلفة الى القيام بدورها في تشكيل رأي وطني عام للوقاية من المرض، مشيرا الى وجود تعاون بين الحكومة والمؤسسة في انشاء وبناء وتجهيز مراكز نموذجية في اربع محافظات رئيسية (صنعاء , عدن , الحديدة , تعز) خلال العشر سنوات القادمة ليكون لها الأثر الكبير في الحد من انتشار هذا المرض.
وعبر عن طموح المؤسسة في بناء مستشفى نموذجي لعلاج الاورام السرطانية بصنعاء ومشروع للسكن الخيري ( احياء ) الخاص بالمرضى الذين يأتون من المحافظات البعيدة وتأمين الصرفيات اللازمة لهم، مبينا ان المؤسسة تملك ارضية كبيرة لبناء مركز كبير متكامل وسيدعم الاتحاد الخليجي للسرطان المشروع بالاجهزة غالية الثمن والتي يبلغ تكلفتها بأربعة مليون دولار وأن المؤتمر القادم سيتطرق الى هذا الجانب.
وقال ان المبيدات التي تستخدم في القات اغلبها مسرطنة 100% وتدخل البلد عن طريق التهريب، داعيا الحكومة الى اصدار قانون يجرم استيراد مثل هذه المواد المحرمة دوليا وهي اكثر من عشرين صنفا منها 3 أو 4 مبيدات من مصادر اسرائيلية.
وأضاف قائلا: “طالبنا مجلس النواب بعمل ضريبة عشرة ريال على باكت السجائر، وإذا ما طبقت بالامكان بناء العديد من مراكز السرطان والقلب على مستوى الجمهورية، ولكن تم معارضة هذا القرار من جهات معينة وقررت الضريبة بريال واحد على الباكت نصفه لوزارة الصحة لمرض القلب ونصفه للسرطان ولم يصل فلس واحد للسرطان حتى اليوم.
وتحدث د.عفيف النابي، رئيس المجلس العلمي للمؤسسة، موضحا ان مشكلة مرض السرطان تعد مشكلة رئيسية على مستوى العالم وان الوفيات الناتجة عن هذا المرض قد بلغت سبعة مليون وتسعمائة الف حالة وفاة سرطانية في عام 2007م على مستوى العالم كله، وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية 70% من هذه الوفيات تحدث في العالم الثالث نظرا لعدم توفر الاستراتيجيات المكافحة لهذا المرض وخاصة في ميادين الوقاية الاولية والاكتشاف المبكر والعلاج بالطرق العلمية الحديثة والمتابعة الدقيقة بعد العلاج.
وقال د.النابي ان 40% من نسبة الوفيات في اليمن هي بسبب امراض السرطان، مشيرا الى ان المركز الوطني لعلاج الاورام قد عالج منذ افتتاحه قبل خمسة اعوام تقريبا اكثر من خمسة عشر الف حالة حتى اليوم وهو المركز الوحيد وبه كادر يمني متخصص يشيد به كل الوفود الاجنبية وتصل تكاليف بعض المرضى الى اكثر من 20 الف دولار يتحملها المركز والمؤسسة هي الوحيدة التي تعالج مرضى السرطان رغم التكاليف الباهضة حيث يمثل المركز الجهد الرسمي وتمثل المؤسسة الجهد الشعبي، داعيا الى تكاتف الجهود الشعبية الى جانب الجهد الحكومي لمواصلة مكافحة هذا المرض.
وعن المؤتمر القادم قال: “جاء اختيار عنوان سرطان الرأس والعنق لانه ياتي في المركزالرابع بعد سرطان الجهازالهضمي ثم اللمفاوي ثم سرطان الثدي في حجم الاصابات حيث يمثل سرطان الرأس والعنق 11% بالنسبة للسرطانات المنتشرة في اليمن ويمكن مكافحته لان 54% من الاصابات السرطانية منه تقع في الفم وذلك بسبب تناول الشمة والتدخين ومن ثم الخمر وطبقا للاحصائيات الموجودة في المركز، فان الاصابات السرطانية للرأس والعنق تعد الأعلى في اليمن عن دول الخليج، معتبرا الشمة السبب الرئيسي الاول لسرطان الراس والعنق، داعيا الى الامتناع عن تناولها”.
واشارالى ان المؤتمر سينتج عنه استراتيجية علمية لمكافحة سرطان العنق والوقاية الاولية من الاسباب الاولية والارتقاء بالخدمات الطبية. حضر المؤتمر الصحفي الأخ محمد عبده سعيد انعم، رئيس الغرفة التجارية والصناعية اليمنية وعدد من رجال المال والأعمال.
وفي كلمة القاها الحاج عبدالواسع هائل سعيد انعم رئيس مجلس الامناء للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان أكد على ضرورة توعية المجتمع بأخطار هذا الداء وبالكارثة الانسانية المحدقة بالوطن، ودعا وسائل الاعلام المختلفة الى القيام بدورها في تشكيل رأي وطني عام للوقاية من المرض، مشيرا الى وجود تعاون بين الحكومة والمؤسسة في انشاء وبناء وتجهيز مراكز نموذجية في اربع محافظات رئيسية (صنعاء , عدن , الحديدة , تعز) خلال العشر سنوات القادمة ليكون لها الأثر الكبير في الحد من انتشار هذا المرض.
وعبر عن طموح المؤسسة في بناء مستشفى نموذجي لعلاج الاورام السرطانية بصنعاء ومشروع للسكن الخيري ( احياء ) الخاص بالمرضى الذين يأتون من المحافظات البعيدة وتأمين الصرفيات اللازمة لهم، مبينا ان المؤسسة تملك ارضية كبيرة لبناء مركز كبير متكامل وسيدعم الاتحاد الخليجي للسرطان المشروع بالاجهزة غالية الثمن والتي يبلغ تكلفتها بأربعة مليون دولار وأن المؤتمر القادم سيتطرق الى هذا الجانب.
وقال ان المبيدات التي تستخدم في القات اغلبها مسرطنة 100% وتدخل البلد عن طريق التهريب، داعيا الحكومة الى اصدار قانون يجرم استيراد مثل هذه المواد المحرمة دوليا وهي اكثر من عشرين صنفا منها 3 أو 4 مبيدات من مصادر اسرائيلية.
وأضاف قائلا: “طالبنا مجلس النواب بعمل ضريبة عشرة ريال على باكت السجائر، وإذا ما طبقت بالامكان بناء العديد من مراكز السرطان والقلب على مستوى الجمهورية، ولكن تم معارضة هذا القرار من جهات معينة وقررت الضريبة بريال واحد على الباكت نصفه لوزارة الصحة لمرض القلب ونصفه للسرطان ولم يصل فلس واحد للسرطان حتى اليوم.
وتحدث د.عفيف النابي، رئيس المجلس العلمي للمؤسسة، موضحا ان مشكلة مرض السرطان تعد مشكلة رئيسية على مستوى العالم وان الوفيات الناتجة عن هذا المرض قد بلغت سبعة مليون وتسعمائة الف حالة وفاة سرطانية في عام 2007م على مستوى العالم كله، وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية 70% من هذه الوفيات تحدث في العالم الثالث نظرا لعدم توفر الاستراتيجيات المكافحة لهذا المرض وخاصة في ميادين الوقاية الاولية والاكتشاف المبكر والعلاج بالطرق العلمية الحديثة والمتابعة الدقيقة بعد العلاج.
وعن المؤتمر القادم قال: “جاء اختيار عنوان سرطان الرأس والعنق لانه ياتي في المركزالرابع بعد سرطان الجهازالهضمي ثم اللمفاوي ثم سرطان الثدي في حجم الاصابات حيث يمثل سرطان الرأس والعنق 11% بالنسبة للسرطانات المنتشرة في اليمن ويمكن مكافحته لان 54% من الاصابات السرطانية منه تقع في الفم وذلك بسبب تناول الشمة والتدخين ومن ثم الخمر وطبقا للاحصائيات الموجودة في المركز، فان الاصابات السرطانية للرأس والعنق تعد الأعلى في اليمن عن دول الخليج، معتبرا الشمة السبب الرئيسي الاول لسرطان الراس والعنق، داعيا الى الامتناع عن تناولها”.
واشارالى ان المؤتمر سينتج عنه استراتيجية علمية لمكافحة سرطان العنق والوقاية الاولية من الاسباب الاولية والارتقاء بالخدمات الطبية. حضر المؤتمر الصحفي الأخ محمد عبده سعيد انعم، رئيس الغرفة التجارية والصناعية اليمنية وعدد من رجال المال والأعمال.