مقتل 50 شخصا في تحطم طائرة في ولاية نيويورك والعثور على الصندوقين الاسودين
> نيويورك «الأيام» ا.ف.ب :
> 
قتل 50 شخصا في تحطم طائرة أمس الأول في احدى ضواحي ولاية نيويورك، منهم شخص على الارض و49 كانوا على متن الطائرة، في احدى اسوأ الكوارث في تاريخ الطيران الحديث في الولايات المتحدة، في حين عثرت فرق الانقاذ صباح أمس الجمعة على الصندوقين الاسودين للطائرة.
واكد الناطق باسم المحققين ستيف تشيلاندر ان "التحقيقات ستستغرق وقتا طويلا"، مؤكدا انه يجهل اسباب الكارثة.
وقال تيد لوباتكيفيتش الناطق باسم مكتب سلامة النقل الوطني المكلف التحقيق في الحادثة، ان الصندوقين الاسودين "تم العثور عليهما وهما في طريقهما الى هنا".
واضاف ان الصندوقين اللذين يحتوي احدهما على تسجيلات المكالمات بين القبطان وبرج المراقبة والثاني على احداثيات الرحلة، سيصلان الى العاصمة الاميركية بعد الظهر.
ولم يوضح المتحدث الوقت اللازم لتحليل معطيات هذين الصندوقين، مؤكدا ان "هذا الامر يتوقف على حالتهما".
واعلنت شركة بيناكل اير الرديفة لشركة كولغان اير لتسيير الرحلات ان "كل الركاب قضوا في الحادث".
واضافت ان "المعلومات الاولية تشير الى ان الرحلة كانت تقل 44 راكبا وطاقما من اربعة اشخاص. كما كان على متنها عنصر من الطاقم لم يكن في الخدمة، ما يجعل عدد الركاب 49"، بعد تاكيد مقتل شخص على الارض.
ونقلت صحيفة بافالو نيوز المحلية ان احدى الضحايا هي بيفيرلي ايكرت، ارملة احد ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك، وكانت متجهة الى المدينة لاحياء الذكرى ال58 لعيد ميلاد زوجها الراحل، على ما اكدت شقيقتها للصحيفة.
والطائرة من طراز داش 8 كيو400 تابعة لشركة كونتيننتال ايرلاينز وكانت قادمة من نيوارك (نيوجرسي، شرق). وتحطمت عند الساعة 22:20 بالتوقيت المحلي أمس الأول قبل خمس دقائق من هبوطها المقرر في مطار بافالو في شمال ولاية نيويورك.
وقال مسؤول محلي انه لم يلاحظ اي خلل في الطائرة قبل وقوع الحادث وقال "تبلغت بان الطائرة اختفت بكل بساطة عن شاشات الرادار".
وافاد شهود ان انفجارا مدويا وقع عند الاصطدام قبل ان تشتعل النيران في الطائرة.
وعرضت وسائل الاعلام الاميركية صور حطام الطائرة يتصاعد منه النيران في ضاحية سكنية. وكان الثلج يتساقط في المنطقة عند وقوع الحادث، وهو امر اعتيادي في هذا الموسم.
وتعذر صباح أمس الجمعة الوصول الى حطام الطائرة بسبب السخونة الفائقة التي تبعثها نتيجة الانفجار.
واعلن منسق اعمال الاغاثة دايف بيسونيت لمحطة سي ان ان "ما زال الهيكل فائق السخونة. ينبغي الانتظار فترة طويلة قبل تدني الحرارة الى درجة يمكننا اثرها اجراء تحقيق مفصل".
واعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما وزوجته ميشال عن "حزنهما العميق" نتيجة الحادث,وقال اوباما أمس الجمعة "نفكر بعائلات المفقودين واصدقائهم"، قبل "شكر المسعفين الشجعان الذين وصلوا على الفور" الى المكان.
وتم اخلاء حوالى 12 منزلا بسبب الدخان السام بحسب صحيفة بافالو نيوز المحلية.
وينتظر وصول محققين من واشنطن صباح أمس الجمعة الى مكان التحطم لتحديد اسبابه. كما ارسلت شركة بومباردييه الكندية التي بنت الطائرة فريقا من الخبراء.
وبث تلفزيون "دبليو جي ار زد" المحلي حديثا للمراقبين الجويين وهم يحاولون الاتصال بالطائرة عند اقترابها. وطلب احد المراقبين من طائرة اخرى البحث عنها بعد اختفائها من شاشة الرادار، ثم طلب من احد الاشخاص ابلاغ الشرطة.
وكانت الطائرة تنقل 6،2 اطنان من الكيروسين ما حولها كرة من النار عند تحطمها، على ما اكد ل"سي ان ان" المسؤول في المنطقة كريس كولينز.
وروى شاهد ان الطائرة "سقطت" على سيارته. وقال انها هوت "مباشرة الى الاسفل في خط مستقيم". واضاف "انحنى جانحها الايسر قليلا الى الاسفل، اي انها كانت مائلة الى جنبها".
وسمع ديفيد لوس المقيم على مسافة حوالى 150 مترا من موقع الحادث انفجارا عنيفا وشاهد السنة من النيران ترتفع على علو 15 مترا تقريبا.
وقال "سمع ضجيج قوي جدا ثم توقف وبعد ثانية او ثانيتين، سمع انفجار مدو. ظننت ان شيئا ما صدم بيتنا، اهتز المنزل برمته".
وتابع "حصل انفجار اول، ثم اصوات اشبه بطلقات نارية، وبعدها انفجارات ثانوية استمرت حوالى عشر دقائق".
وخرج الرجل عندها من منزله وشاهد هيكل الطائرة وقد تحطم فوق منزل. وقال "لقد سوي المنزل بالارض. لم يعد هناك منزل، مجرد كومة من الحطام المشتعل".
ومؤخرا، في 15 كانون الثاني/يناير 2009، اصطدمت طائرة ايرباص آيه320 تابعة لشركة "يو اس ايروايز" وفيها من 150 شخصا بسرب من الطيور، وحطت على نهر هادسن في نيويورك، بفضل مهارة الربان. ولم تقع اي ضحية وامكن اجلاء المسافرين كافة.
واكد الناطق باسم المحققين ستيف تشيلاندر ان "التحقيقات ستستغرق وقتا طويلا"، مؤكدا انه يجهل اسباب الكارثة.
وقال تيد لوباتكيفيتش الناطق باسم مكتب سلامة النقل الوطني المكلف التحقيق في الحادثة، ان الصندوقين الاسودين "تم العثور عليهما وهما في طريقهما الى هنا".
واضاف ان الصندوقين اللذين يحتوي احدهما على تسجيلات المكالمات بين القبطان وبرج المراقبة والثاني على احداثيات الرحلة، سيصلان الى العاصمة الاميركية بعد الظهر.
ولم يوضح المتحدث الوقت اللازم لتحليل معطيات هذين الصندوقين، مؤكدا ان "هذا الامر يتوقف على حالتهما".
واعلنت شركة بيناكل اير الرديفة لشركة كولغان اير لتسيير الرحلات ان "كل الركاب قضوا في الحادث".
واضافت ان "المعلومات الاولية تشير الى ان الرحلة كانت تقل 44 راكبا وطاقما من اربعة اشخاص. كما كان على متنها عنصر من الطاقم لم يكن في الخدمة، ما يجعل عدد الركاب 49"، بعد تاكيد مقتل شخص على الارض.
ونقلت صحيفة بافالو نيوز المحلية ان احدى الضحايا هي بيفيرلي ايكرت، ارملة احد ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك، وكانت متجهة الى المدينة لاحياء الذكرى ال58 لعيد ميلاد زوجها الراحل، على ما اكدت شقيقتها للصحيفة.
والطائرة من طراز داش 8 كيو400 تابعة لشركة كونتيننتال ايرلاينز وكانت قادمة من نيوارك (نيوجرسي، شرق). وتحطمت عند الساعة 22:20 بالتوقيت المحلي أمس الأول قبل خمس دقائق من هبوطها المقرر في مطار بافالو في شمال ولاية نيويورك.
وقال مسؤول محلي انه لم يلاحظ اي خلل في الطائرة قبل وقوع الحادث وقال "تبلغت بان الطائرة اختفت بكل بساطة عن شاشات الرادار".
وافاد شهود ان انفجارا مدويا وقع عند الاصطدام قبل ان تشتعل النيران في الطائرة.
وعرضت وسائل الاعلام الاميركية صور حطام الطائرة يتصاعد منه النيران في ضاحية سكنية. وكان الثلج يتساقط في المنطقة عند وقوع الحادث، وهو امر اعتيادي في هذا الموسم.
وتعذر صباح أمس الجمعة الوصول الى حطام الطائرة بسبب السخونة الفائقة التي تبعثها نتيجة الانفجار.
واعلن منسق اعمال الاغاثة دايف بيسونيت لمحطة سي ان ان "ما زال الهيكل فائق السخونة. ينبغي الانتظار فترة طويلة قبل تدني الحرارة الى درجة يمكننا اثرها اجراء تحقيق مفصل".
وتم اخلاء حوالى 12 منزلا بسبب الدخان السام بحسب صحيفة بافالو نيوز المحلية.
وينتظر وصول محققين من واشنطن صباح أمس الجمعة الى مكان التحطم لتحديد اسبابه. كما ارسلت شركة بومباردييه الكندية التي بنت الطائرة فريقا من الخبراء.
وبث تلفزيون "دبليو جي ار زد" المحلي حديثا للمراقبين الجويين وهم يحاولون الاتصال بالطائرة عند اقترابها. وطلب احد المراقبين من طائرة اخرى البحث عنها بعد اختفائها من شاشة الرادار، ثم طلب من احد الاشخاص ابلاغ الشرطة.
وكانت الطائرة تنقل 6،2 اطنان من الكيروسين ما حولها كرة من النار عند تحطمها، على ما اكد ل"سي ان ان" المسؤول في المنطقة كريس كولينز.
وروى شاهد ان الطائرة "سقطت" على سيارته. وقال انها هوت "مباشرة الى الاسفل في خط مستقيم". واضاف "انحنى جانحها الايسر قليلا الى الاسفل، اي انها كانت مائلة الى جنبها".
وسمع ديفيد لوس المقيم على مسافة حوالى 150 مترا من موقع الحادث انفجارا عنيفا وشاهد السنة من النيران ترتفع على علو 15 مترا تقريبا.
وقال "سمع ضجيج قوي جدا ثم توقف وبعد ثانية او ثانيتين، سمع انفجار مدو. ظننت ان شيئا ما صدم بيتنا، اهتز المنزل برمته".
وتابع "حصل انفجار اول، ثم اصوات اشبه بطلقات نارية، وبعدها انفجارات ثانوية استمرت حوالى عشر دقائق".
وخرج الرجل عندها من منزله وشاهد هيكل الطائرة وقد تحطم فوق منزل. وقال "لقد سوي المنزل بالارض. لم يعد هناك منزل، مجرد كومة من الحطام المشتعل".
ومؤخرا، في 15 كانون الثاني/يناير 2009، اصطدمت طائرة ايرباص آيه320 تابعة لشركة "يو اس ايروايز" وفيها من 150 شخصا بسرب من الطيور، وحطت على نهر هادسن في نيويورك، بفضل مهارة الربان. ولم تقع اي ضحية وامكن اجلاء المسافرين كافة.