أول أيام نيسان

> «الأيام» صالح سالم عمير:

> الإهداء إلى القلم الساحر الساخر

د. سعيد الجريري

جاءني صوتها هامس كشدو البلابل

بالمسرّه

بألوان البشارات حافلْ

في خَفَر عذب قالت:موعد الوصلْ بكره

-رق قلبك أخيراً يا أحيلى الصبايا

ياضياء المقل ياساكنه في الحنايا

ياشهيه كزهره ياشقيّه كمُهره

- ياحبيبي أنا لك بعد ساعات كلي

باشتياقي بخيراتي بعطري بفلي

لا أطيق النوى مالي على البعد قدره

قلت والشهد يغمر لهجتي مفرداتي

: إنني في انتظار أحلى لقا في حياتي

أشكرك يا ملاكي ألف مره.. ومره

****

ياهوى ياصبابه هل ستأتي فتاتي؟

كعبة الحسن أخت البدر خمري وقاتي؟

هل ستملأْ حياتي بالهنا والمسرّه؟

في العشيّه جفاني النوم أمسيت صاحي

أنتظر بهجة أيامي وبلسم جراحي

أنتظر درة أحلامي ومش أي درّه!

والصباح السعيد أقبل وزاد اضطرابي

كل صوت أسمعه أفرح أخاله ببابي

كنت حزمة مشاعر، طي أحشاي.. ثوره!

والنهار ارتحل عدّى بلا أي جدوى

والمساء انتصب شرف كما أي بلوى

والفرح غمّ أمسي، وانكسارااات مُرّه

****

ليش وعدك تبخّر.. ليش؟هاتفتها الآن

ردّت: اليوم هذا.. أول أيام نيسان!

واختفى صوتها الناعم، وفي الروووح حسره!

سيئون - فبراير 2009م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى