زيارة خاطفة لوزير الخارجية ورئيس المخابرات المصرية للرئيس البشير

> الخرطوم «الأيام» أ.ف.ب:

> أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط للرئيس السوداني عمر البشير أمس في الخرطوم أن مصر تدعم كل مبادرة لتحقيق «السلام والاستقرار» في السودان.

وقال أبو الغيط للصحفيين في مطار الخرطوم عقب وصوله مع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان:«جئنا ونحن نحمل رسالة من الرئيس حسني مبارك للرئيس السوداني البشير مفادها أنه يدعم كافة الخطوات السودانية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في كل أجزاء السودان».

وعقد أبو الغيط وسليمان اجتماعا مع البشير شارك فيه مدير جهاز الأمن السوداني صلاح عبد الله قوش.

وقال السكرتير الصحفي للرئيس السوداني محجوب فضل للصحفيين عقب الاجتماع:«إن السودان يطرحا سؤالا على الدول التى تدعم المحكمة الجنائية الدولية مفاده كيف سيتعامل سفراؤها مع الرئيس البشير في حال صدور قرار من المحكمة».

وتابع:«هل سيكون تعاملهم على أساس أنه متهم من المحكمة أم أنه رئيس كامل السيادة وعلى هذه الدول الإجابة على هذا السؤال».

وأضاف بأن أبو الغيط أبلغ البشير موقف مصر المنطلق من عضويتها في الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومساندتها لجهودهما في مجلس الأمن الدولي من أجل تأجيل صدور قرار المحكمة الجنائية لمدة عام.

ولكنه قال إن هذه الجهود «لم تنجح حتى الآن في إقناع أعضاء مجلس الأمن بتبني المادة 16 من نظام روما لتأجيل قرار المحكمة» مؤكدا أن «هذه الجهود مستمرة».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» أوردت الأربعاء على موقعها الإلكتروني أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية «قرروا إصدار مذكرة توقيف في حق الرئيس البشير».

وكان مدعي المحكمة الجنائية لويس مورينو أوكامبو طلب في 14 يوليو 2008 من القضاة إصدار مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني بتهمة ارتكاب إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور بغرب السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ 2003.

لكن المتحدثة باسم المحكمة الجنائية لورانس بليرون قالت لوكالة فرانس برس «ليس هناك في الوقت الحاضر مذكرة توقيف في حق البشير».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى