هيئة النضال السلمي بالضالع تستنكر ما تعرض له الناشط المعطري وتنفي انضمام مانع إلى كيان سياسي آخر

> الضالع «الأيام» خاص:

> عقدت سكرتارية هيئة حركة النضال السلمي بالضالع اجتماعا بعد ظهر أمس برئاسة النائب البرلماني صلاح قائد صالح، رئيس الهيئة.

وكرس الاجتماع الذي كان على المستوى المصغر، لمناقشة أهم قضايا فرع الحركة بالضالع والحراك السلمي بشكل عام.

وأصدرت السكرتارية في ختام اجتماعها بيانا.. جاء فيه:

«تعلن حركة النضال السلمي بالضالع تأييدها ومباركتها لكافة الخطوات التي تقوم بها رئاسة اللجنة التحضيرية الموسعة للإعداد والتحضير للمؤتمر الوطني الجنوبي في وقته المحدد.

كما تعبر الهيئة عن تقديرها لمن لبوا النداء وشاركوا في مهرجان الشهيد الذي أقيم في منطقة الصبيحة وتعلن في الوقت نفسه تضامنها مع أبناء الصبيحة ومع أسرة الشهيد عمر عبدالعزيز الصبيحي، ومع الأخ العميد أحمد علوان، وتدين ما تعرض له.

إن هيئة حركة النضال تدين وتستنكر ماتعرض له الأخ د.عبد المعطري، نائب رئيس الهيئة رئيس جمعية المتقاعدين المنسق والناطق الرسمي للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجنوبي بعد ظهر الجمعة في نقطة نقيل الربط من قبل قوات الأمن المركزي المنتشرين في النقاط والمعابر التي تحاصر الضالع من كل الجهات، حيث احتجزت هذه القوات الأخ محسن قاسم الخرخاء بطريقة استفزازية واقتادوا د.المعطري إلى سجن الأمن المركزي، ولولا تدخل المحافظ على قاسم طالب، لحصل ما لايحمد عقباه، لأن إذلال الناس والقرصنة مرفوضة.

كما تعلن الهيئة تضامنها مع الأستاذ هشام باشراحيل وأسرة «الأيام» التي تجرجر بين الحين والآخر إلى المحاكم بدعاوى كيدية مكشوفة، وترى أن المواقف النضالية والإنسانية لهيئة تحرير «الأيام» تجعل الدفاع عنها والوقوف إلى جانبها عملا نضاليا إنسانيا وأخلاقيا في آن واحد. ونجدها فرصة هنا لأن ندعو كل وسيلة إعلامية مسموعة أو مقروءة أو مرئية تقف إلى جانب الحراك الجنوبي أن تلتزم الحيادية والمصداقية والعمل على وحدة الصف وزرع الأمل وتحمل المسئولية.

وختاما تنفي هيئة حركة النضال السلمي أن يكون الأخ المناضل محمد مانع عضو السكرتارية رئيس جمعية المناضلين بالمحافظة قد انضم إلى أي كيان سياسي آخر، وتستغرب الهيئة وأسرة المناضل محمد مانع ما تم تسريبه مؤخرا بهذا الخصوص».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى