مدير أمن لحج يؤكد على أهمية وخطورة مهام المرحلة المقبلة
> الحوطة «الأيام» محمد السلامي
> 
افتتحت أمس بقاعة الشيخ علي عبدالكريم العبدلي بكلية ناصر للعلوم الزراعية بالحوطة أعمال المؤتمر السنوي الفرعي للقيادات الأمنية بمحافظة لحج تحت شعار (أمن الوطن مسؤولية وطنية جماعية).
بحضور الإخوة علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة وسالم علي قطن نائب رئيس هيئة الأركان العامة وأحمد المطري وكيل المحافظة والعميد أحمد صالح عمير مدير أمن المحافظة والعميد عبدالقادر الشامي مدير جهاز الأمن السياسي بلحج وضباط وصف وجنود ومجندات أمن المحافظة.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقى العميد أحمد صالح عمير مدير أمن المحافظة كلمة قال فيها: «لقد شهد العام 2008 على مستوى أمن محافظة لحج منذ الاجتماع السنوي جهودا كبيرة ومتفانية لكل منتسبي الأمن في المحافظة وفي مختلف الأجهزة والوحدات الأمنية بالمحافظة».
وأضاف: «تلك الجهود هدفت إلى مواصلة الارتقاء بالأداء الأمني وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والسياح والمستثمرين ومواجهة الحوادث التي شهدتها معظم مديريات المحافظة بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى ومع وحدات القوات المسلحة التي كان من مظاهرها: المهرجانات والاعتصامات والمظاهرات والشغب والممارسات غير المسؤولة الهادفة إلى إفشال المرحلة الأولى من العملية الانتخابية (القيد والتسجيل) والاختلالات الأمنية بالمحافظة».
وتابع بالقول: «لذلك نؤكد على أهمية وخطورة مهام المرحلة المقبلة وجسامتها خاصة وشعبنا يعد نفسه لممارسة استحقاقه الدستوري في الانتخابات النيابية، كما أن الأحداث والتطورات الأمنية تتلاحق بصورة متسارعة في تحد كبير للأجهزة الأمنية مما يتطلب منا خطوات جادة وفاعلة لمواجهتها بعزيمة صلبة وعقل أمني مستنير».
كما ألقى الأخ علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة كلمة قال فيها: «هذا المؤتمر يمثل وقفة تقييمية للجانب الأمني وامتدادا للمؤتمر السنوي للقيادات الأمنية على مستوى وزارة الداخلية وهنا نسجل شكرنا وتقديرنا للقيادات الأمنية خلال فترة أدائها للعام 2008م و مواجهتها للكثير من أعمال الشغب والمشاكل المفتعلة ممن يسمون أنفسهم بقضية الحراك وقضية الجنوب، وكان للأمن إلى جانب القوات المسلحة دور بارز في التصدي لمثل هذه القضايا السلبية، وكذلك الوقوف في وجه الثقافات الدخيلة على محافظتنا والمتمثلة في قطع الطرق وحرمان المواطنين نساء وشيوخ وأطفال من المرور في عدد منها»، مضيفا: «نحن في قيادة السلطة المحلية نقف إلى جانب الأمن ونشد على أفراده عدم التهاون في التعامل مع قاطعي الطرق والخارجين عن القانون، وسوف نكون إلى جانبهم ولن نسمح لأي عابث أن يعبث بأمن المحافظة».
كما تم قراءة القرارات الصادرة عن المؤتمر العام لقادة الأمن والتقرير السنوي والتقرير الإحصائي الأمني.
بحضور الإخوة علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة وسالم علي قطن نائب رئيس هيئة الأركان العامة وأحمد المطري وكيل المحافظة والعميد أحمد صالح عمير مدير أمن المحافظة والعميد عبدالقادر الشامي مدير جهاز الأمن السياسي بلحج وضباط وصف وجنود ومجندات أمن المحافظة.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقى العميد أحمد صالح عمير مدير أمن المحافظة كلمة قال فيها: «لقد شهد العام 2008 على مستوى أمن محافظة لحج منذ الاجتماع السنوي جهودا كبيرة ومتفانية لكل منتسبي الأمن في المحافظة وفي مختلف الأجهزة والوحدات الأمنية بالمحافظة».
وأضاف: «تلك الجهود هدفت إلى مواصلة الارتقاء بالأداء الأمني وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والسياح والمستثمرين ومواجهة الحوادث التي شهدتها معظم مديريات المحافظة بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى ومع وحدات القوات المسلحة التي كان من مظاهرها: المهرجانات والاعتصامات والمظاهرات والشغب والممارسات غير المسؤولة الهادفة إلى إفشال المرحلة الأولى من العملية الانتخابية (القيد والتسجيل) والاختلالات الأمنية بالمحافظة».
وتابع بالقول: «لذلك نؤكد على أهمية وخطورة مهام المرحلة المقبلة وجسامتها خاصة وشعبنا يعد نفسه لممارسة استحقاقه الدستوري في الانتخابات النيابية، كما أن الأحداث والتطورات الأمنية تتلاحق بصورة متسارعة في تحد كبير للأجهزة الأمنية مما يتطلب منا خطوات جادة وفاعلة لمواجهتها بعزيمة صلبة وعقل أمني مستنير».
كما ألقى الأخ علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة كلمة قال فيها: «هذا المؤتمر يمثل وقفة تقييمية للجانب الأمني وامتدادا للمؤتمر السنوي للقيادات الأمنية على مستوى وزارة الداخلية وهنا نسجل شكرنا وتقديرنا للقيادات الأمنية خلال فترة أدائها للعام 2008م و مواجهتها للكثير من أعمال الشغب والمشاكل المفتعلة ممن يسمون أنفسهم بقضية الحراك وقضية الجنوب، وكان للأمن إلى جانب القوات المسلحة دور بارز في التصدي لمثل هذه القضايا السلبية، وكذلك الوقوف في وجه الثقافات الدخيلة على محافظتنا والمتمثلة في قطع الطرق وحرمان المواطنين نساء وشيوخ وأطفال من المرور في عدد منها»، مضيفا: «نحن في قيادة السلطة المحلية نقف إلى جانب الأمن ونشد على أفراده عدم التهاون في التعامل مع قاطعي الطرق والخارجين عن القانون، وسوف نكون إلى جانبهم ولن نسمح لأي عابث أن يعبث بأمن المحافظة».
كما تم قراءة القرارات الصادرة عن المؤتمر العام لقادة الأمن والتقرير السنوي والتقرير الإحصائي الأمني.
