أبناء شهداء: هل يعقل عرقلة أراضي الشهداء لدى الهيئة العامة للأراضي فيما تصرف أراض لأصحاب المناصب
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> رفع عدد من أبناء الشهداء، من أبناء قبيلة المرازيق بمحافظة شبوة، عنهم نشوان طالب صالح، محمد أحمد طالب، أحمد صالح محمد مكعار، مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والأخوين محافظي عدن وشبوة، لإصدار التوجيهات بصرف الأراضي الخاصة بالشهداء.
وأفاد أبناء الشهداء قائلين: «إن الأراضي الخاصة بآبائنا الشهداء من أبناء قبيلة المرازيق بشبوة ماتزال معرقلة لدى الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط الحضري في المحافظتين منذ مدة طويلة تحت مبرر أن صرف الأراضي موقف من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية». وتساءلوا في مناشدتهم بالقول: «هل يعقل أن الأراضي الخاصة بالشهداء موقفة منذ ذلك الحين ونحن نعلم بأن هناك صرف أراض بطريقة شخصية لأصحاب المناصب البارزة، وكذا تم صرف لأبناء شهداء آخرين حقوقهم من الأراضي والمساكن والسيارات والتوظيف والترقيات في شتى المجالات، وأبناء شهداء قبيلة المرازيق محرومون من حقوقهم منذ أن فقدوا آباءهم على مرور المراحل النضالية وآخرها حرب صيف 1994م، والمؤسف أننا نسمع كلاما جميلا في الاحتفالات والمناسبات عن تكريم أسر الشهداء ومنحهم كافة حقوقهم ولكن للأسف الشديد لانرى تلك الحقوق إلا لأبناء فئة من الشهداء وهذا ظلم».
واختتموا مناشدتهم قائلين: «إننا عند متابعتنا الجهات المختصة نواجه صعوبة وكأننا غرباء عن هذا الوطن الذي قدم آباؤنا أرواحهم الطاهرة فداء له وفي سبيل تحقيق ثورته والدفاع عن وحدته».
وأفاد أبناء الشهداء قائلين: «إن الأراضي الخاصة بآبائنا الشهداء من أبناء قبيلة المرازيق بشبوة ماتزال معرقلة لدى الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط الحضري في المحافظتين منذ مدة طويلة تحت مبرر أن صرف الأراضي موقف من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية». وتساءلوا في مناشدتهم بالقول: «هل يعقل أن الأراضي الخاصة بالشهداء موقفة منذ ذلك الحين ونحن نعلم بأن هناك صرف أراض بطريقة شخصية لأصحاب المناصب البارزة، وكذا تم صرف لأبناء شهداء آخرين حقوقهم من الأراضي والمساكن والسيارات والتوظيف والترقيات في شتى المجالات، وأبناء شهداء قبيلة المرازيق محرومون من حقوقهم منذ أن فقدوا آباءهم على مرور المراحل النضالية وآخرها حرب صيف 1994م، والمؤسف أننا نسمع كلاما جميلا في الاحتفالات والمناسبات عن تكريم أسر الشهداء ومنحهم كافة حقوقهم ولكن للأسف الشديد لانرى تلك الحقوق إلا لأبناء فئة من الشهداء وهذا ظلم».
واختتموا مناشدتهم قائلين: «إننا عند متابعتنا الجهات المختصة نواجه صعوبة وكأننا غرباء عن هذا الوطن الذي قدم آباؤنا أرواحهم الطاهرة فداء له وفي سبيل تحقيق ثورته والدفاع عن وحدته».