البرادعي يقول التعاون الإيراني ضعيف

> باريس «الأيام» فرانسوا ميرفي :

>
قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأول إن إيران ما زالت لا تساعد مفتشي الأمم المتحدة في تحديد ما إذا كانت قد سعت في الماضي لاكتساب سلاح نووي لكن طهران أبطأت وتيرة توسيع منشأة نووية رئيسية.

واضاف قوله في باريس إن ايران لم تركب عددا كبيرا من اجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم بالسرعة التي كان من الممكن أن يتم بها ذلك.

وقال "لم يضيفوا فعليا اجهزة طرد مركزي.. وهو امر طيب. وتقييمنا انه قرار سياسي."

وفرض مجلس الأمن الدولي ثلاث جولات من العقوبات على ايران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن من خلالها انتاج وقود يستخدم لتشغيل محطات نووية لتوليد الكهرباء أو ربما في صنع قنبلة.

وتشتبه القوى الكبرى في أن ايران تسعى لاكتساب قدرة على صنع سلاح نووي لكن ايران تنفي ذلك وتقول إنها لا تريد سوى اتقان التكنولوجيا النووية لتلبية احتياجاتها المتنامية من الكهرباء.

وقالت الوكالة في تقرير لها في نوفمبر تشرين الثاني ان ايران تعتزم البدء بتركيب 3000 جهاز طرد مركزي إضافي مطلع العام الحالي إلى جانب 3800 جهاز عامل بالفعل وإنه يجري تركيب 2200 جهاز بشكل تدريجي.

وتشير تصريحات البرادعي التي أدلى بها قبل يومين من صدور تقريره التالي بشأن ايران إلى أن التقدم بشأن تركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم أبطأ كثيرا مما كان متوقعا.

واضاف "يفترض وجود 50 ألف جهاز طرد مركزي في نطنز.. حاليا لديهم 5000." واضاف ان ايران لم تضف عددا "كبيرا" من أجهزة الطرد المركزي.

وسمحت إيران بدخول المراقبين مواقع نووية لكن البرادعي انتقد ايران لتقاعسها المستمر عن التعاون مع تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يهدف لتوضيح طبيعة الأنشطة النووية الإيرانية في الماضي. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى