محكمة أمريكية تعرقل إطلاق سراح مسلمين صينيين من جوانتانامو
> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :
> عرقلت محكمة استئناف أمريكية اتحادية أمس الأربعاء إطلاق سراح 17 مسلما صينيا محتجزين في معتقل جوانتنامو بكوبا التابع للولايات المتحدة.
ونقضت محكمة الاستئناف الأمريكية في واشنطن قرارا أصدرته محكمة أدنى درجة بإطلاق سراح المحتجزين الذين ينتمون لأقلية الويغور المسلمة وبقائهم داخل أراضي الولايات المتحدة.
ولم تعد الحكومة الأمريكية تنظر إلى هؤلاء الرجال باعتبارهم يمثلون تهديدا غير أنها لن تعيدهم على الصين خوفا من أن يتعرضوا لمعاملة سيئة هناك,وتبدو واشنطن عاجزة حتى الآن عن العثور على دولة ثالثة لديها الاستعداد لاستقبال مجموعة المحتجزين.
وكان قاضي المحكمة الجزئية ريكاردو أوربينا قد أمر في تشرين أول/أكتوبر الماضي بإطلاق سراح هذه المجموعة من المحتجزين داخل الولايات المتحدة بعد أن خلص إلى أن الجيش ليس لديه من الأدلة ما يسوغ احتجازهم وأن الحكومة عجزت عن إعادة توطينهم في دولة أخرى.
غير أن محكمة الاستئناف نقضت القرار السابق على أساس أن المحاكم ليس لها أن تتدخل في سياسة الهجرة التي تضعها السلطات التنفيذية.
يذكر أن المحتجزين من أقلية الويغور قيد الاحتجاز في معتقل جوانتانامو منذ عام 2002 ويعتقد بأنهم تلقوا تدريبا في أحد المعسكرات "الإرهابية" في أفغانستان.
ولم تتمكن واشنطن من الاتفاق مع دولة ثالثة على استقبال أفراد الأقلية المسلمة لأن الصين تريد عودتهم وحذرت الدول من استقبالهم.
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمر الشهر الماضي بمراجعة كافة قضايا المعتقلين المتبقين في جوانتانامو والبالغ عددها 245 قضية في إطار قراره الخاص بإغلاق معسكر جوانتانامو في غضون عام واحد.
ومن المتوقع أن يطلب أوباما من الدول الحليفة للولايات المتحدة قبول استضافة بعض معتقلي جوانتانامو.
ونقضت محكمة الاستئناف الأمريكية في واشنطن قرارا أصدرته محكمة أدنى درجة بإطلاق سراح المحتجزين الذين ينتمون لأقلية الويغور المسلمة وبقائهم داخل أراضي الولايات المتحدة.
ولم تعد الحكومة الأمريكية تنظر إلى هؤلاء الرجال باعتبارهم يمثلون تهديدا غير أنها لن تعيدهم على الصين خوفا من أن يتعرضوا لمعاملة سيئة هناك,وتبدو واشنطن عاجزة حتى الآن عن العثور على دولة ثالثة لديها الاستعداد لاستقبال مجموعة المحتجزين.
وكان قاضي المحكمة الجزئية ريكاردو أوربينا قد أمر في تشرين أول/أكتوبر الماضي بإطلاق سراح هذه المجموعة من المحتجزين داخل الولايات المتحدة بعد أن خلص إلى أن الجيش ليس لديه من الأدلة ما يسوغ احتجازهم وأن الحكومة عجزت عن إعادة توطينهم في دولة أخرى.
غير أن محكمة الاستئناف نقضت القرار السابق على أساس أن المحاكم ليس لها أن تتدخل في سياسة الهجرة التي تضعها السلطات التنفيذية.
يذكر أن المحتجزين من أقلية الويغور قيد الاحتجاز في معتقل جوانتانامو منذ عام 2002 ويعتقد بأنهم تلقوا تدريبا في أحد المعسكرات "الإرهابية" في أفغانستان.
ولم تتمكن واشنطن من الاتفاق مع دولة ثالثة على استقبال أفراد الأقلية المسلمة لأن الصين تريد عودتهم وحذرت الدول من استقبالهم.
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمر الشهر الماضي بمراجعة كافة قضايا المعتقلين المتبقين في جوانتانامو والبالغ عددها 245 قضية في إطار قراره الخاص بإغلاق معسكر جوانتانامو في غضون عام واحد.
ومن المتوقع أن يطلب أوباما من الدول الحليفة للولايات المتحدة قبول استضافة بعض معتقلي جوانتانامو.