> شهر أحد أعضاء المجلس المحلي لمديرية جحانة خولان محافظة صنعاء الفأس في وجوه معلمي إحدى المدارس مهددا بالاعتداء عليهم في حال شاركوا في الاعتصام الذي أقامته نقابة المعلمين اليمنيين.

وأكد نقيب المعلمين اليمنيين بمحافظة صنعاء أحمد حيمد المطري، واقعة شهر الفأس يوم الثلاثاء الماضي، مشيرا إلى محاولات عديدة بذلتها السلطة المحلية لعرقلة الاعتصام منها تأخير صرف بدل طبيعة العمل على الرغم من صرفها في كل المحافظات والبدء بصرفها يوم الاعتصام لإثناء المعلمين عن الحضور «إلا أن المعلمين توافدوا بصورة خيبت ظنون من حاول عرقلة الاعتصام وكشفت مدى الوعي القانوني والحقوقي الذي يتمتع به التربويون في هذا المجال».

وكان أكثر من خسمة آلاف معلم بمحافظة صنعاء قد اعتصموا أمام مبنى المحافظة الجديد وردووا هتافات عديدة منها «المرتب مش كافي قيمة روتي وشاهي» و«يا حكومة يكفي جور أين قانون الأجور»، وغيرها من الهتافات المنددة بسياسة الحكومة.

وشدد نقيب المعلمين بمحافظة صنعاء في كلمته للمعتصمين على ضرورة أن تلبي الحكومة الحقوق العادلة والمشروعة للمعلمين والمتمثلة في صرف الفوارق المقتطعة عن الفترة من سبتمبر 2006م وحتى أغسطس 2007م وإطلاق العلاوات السنوية والتسويات الوظيفية بفوارقها للسنوات الماضية منذ عام 2005م ووقف كافة الاستقاطات الإجبارية من المرتبات تحت مسمى (نقابة، تكافل وغيرها) لمخالفتها القانون، وإعادة ما تم خصمه، وسرعة منح موظفي أعوام 2006 -2007- 2008 مستحاقاتهم كافة.

ودعا حيمد إلى عدم إعادة توزيع الموجهين التربويين للعمل في التدريس لعدم قانونية الإجراء ولكون الموجهين يحملون قرارات من الوزارة ومن مكتبها في المحافظة، مؤكدا في ذلك على سرعة تنفيذ قرار رئيس الوزراء رقم (136) لسنة 2006م بشأ أسس وقواعد منح بدل مناطق نائية، ورفع نسبة هذا البدل من 10، 15، %25 إلى 100، %50،75 لتشجيع العاملين في الريف والمناطق النائية على الاستقرار فيها.

وأعلن حيمد عن رفض تربويي صنعاء القاطع لمحاولة خصم أي قسط شهري من الراتب تحت أي مبرر كان حيث أشيع في الآونة الأخيرة وعلى نطاق واسع إقدام بعض الجهات على مثل هذا الخصم.