البشير في القاهرة غدا لمحادثات حول دارفور والمحكمة الجنائية الدولية.. السودان يطلب تأجيل مذكرة التوقيف بحق الرئيس البشير لمدة سنة
> جوهانسبورغ «الأيام» ا.ف.ب:
>
طلب السودان مدعوما من الاتحاد الافريقي مجددا تأجيل إصدار مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس عمر البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب، لمدة عام وذلك من أجل بسط السلام في دارفور.
وقال وزير الخارجية السوداني دينغ الور كيول خلال زيارة رسمية لجنوب أفريقيا «نحن نطلب التأجيل لمدة عام لمنحنا الوقت للعمل من أجل السلام في دارفور الذي بدأنا العمل من أجله مع مجموعة متمردة.
ويستعد قضاة المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور».
وقال الوزير السوداني أثناء مؤتمر صحافي مع نظيره الجنوب أفريقي «إن إصدار هذه المذكرة ستكون له بالتأكيد انعكاسات سلبية».
وأضاف «إن السودان يشهد وضعا سياسيا هشا، فلدينا حرب في دافور، ونحن بصدد وضع اتفاق بين الشمال والجنوب وعلينا مواجهة أطول حرب في إفريقيا.
ووقعت السلطات السودانية وحركة العدل والمساواة الحركة المتمردة الأبرز في إقليم دارفور الثلاثاء الماضي في الدوحة اتفاق إعلان نوايا يفتح المجال أمام مفاوضات سلام بهدف وضع حد لنزاع مستمر منذ ست سنوات».
وتابع الوزير «إن الحكومة السودانية ستدعو مجموعات متمردة أخرى للانضمام إلى المباحثات المقبلة مع حركة العدل والمساواة».
وقال للصحافيين «إن التوصل إلى اتفاق سلام شامل في دارفور لا يعني منظمة واحدة أو اثنتان أو ثلاث بل الجميع، لأننا إذا أردنا السلام فعلينا إدماج الجميع».
وقبل الاتحاد الافريقي في بداية فبراير دعم طلب السودان تأجيل مذكرة التوقيف ضد الرئيس عمر البشير، معتبرا أن إصدار المذكرة يهدد جهود السلام في دارفور.
وأعلن سفير السودان في مصر عبد المنعم محمد مبروك أن الرئيس السوداني عمر البشير سيزور القاهرة غدا الأحد لإجراء محادثات مع نظيره المصري حسني مبارك، تتناول التطورات فى السودان وجهود تحقيق السلام فى دارفور، وقضية المحكمة الجنائية الدولية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن السفير السوداني أن البشير سيصل إلى مصر غدا في زيارة تستغرق يوما واحدا، يطلع خلالها مبارك على «الجهود المبذولة لتحقيق السلام فى دارفور، واتفاق إعلان المبادىء وحسن النوايا بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، والجهود المبذولة من أجل انضمام الحركات الأخرى إلى مفاوضات السلام فى دارفور».
وتأتي زيارة البشير للقاهرة فيما يتوقع أن تعلن المحكمة الجنائية الدولية قرارها بشان إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه البشير ام لا.
وقال وزير الخارجية السوداني دينغ الور كيول خلال زيارة رسمية لجنوب أفريقيا «نحن نطلب التأجيل لمدة عام لمنحنا الوقت للعمل من أجل السلام في دارفور الذي بدأنا العمل من أجله مع مجموعة متمردة.
ويستعد قضاة المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور».
وقال الوزير السوداني أثناء مؤتمر صحافي مع نظيره الجنوب أفريقي «إن إصدار هذه المذكرة ستكون له بالتأكيد انعكاسات سلبية».
وأضاف «إن السودان يشهد وضعا سياسيا هشا، فلدينا حرب في دافور، ونحن بصدد وضع اتفاق بين الشمال والجنوب وعلينا مواجهة أطول حرب في إفريقيا.
ووقعت السلطات السودانية وحركة العدل والمساواة الحركة المتمردة الأبرز في إقليم دارفور الثلاثاء الماضي في الدوحة اتفاق إعلان نوايا يفتح المجال أمام مفاوضات سلام بهدف وضع حد لنزاع مستمر منذ ست سنوات».
وتابع الوزير «إن الحكومة السودانية ستدعو مجموعات متمردة أخرى للانضمام إلى المباحثات المقبلة مع حركة العدل والمساواة».
وقال للصحافيين «إن التوصل إلى اتفاق سلام شامل في دارفور لا يعني منظمة واحدة أو اثنتان أو ثلاث بل الجميع، لأننا إذا أردنا السلام فعلينا إدماج الجميع».
وقبل الاتحاد الافريقي في بداية فبراير دعم طلب السودان تأجيل مذكرة التوقيف ضد الرئيس عمر البشير، معتبرا أن إصدار المذكرة يهدد جهود السلام في دارفور.
وأعلن سفير السودان في مصر عبد المنعم محمد مبروك أن الرئيس السوداني عمر البشير سيزور القاهرة غدا الأحد لإجراء محادثات مع نظيره المصري حسني مبارك، تتناول التطورات فى السودان وجهود تحقيق السلام فى دارفور، وقضية المحكمة الجنائية الدولية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن السفير السوداني أن البشير سيصل إلى مصر غدا في زيارة تستغرق يوما واحدا، يطلع خلالها مبارك على «الجهود المبذولة لتحقيق السلام فى دارفور، واتفاق إعلان المبادىء وحسن النوايا بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، والجهود المبذولة من أجل انضمام الحركات الأخرى إلى مفاوضات السلام فى دارفور».
وتأتي زيارة البشير للقاهرة فيما يتوقع أن تعلن المحكمة الجنائية الدولية قرارها بشان إصدار مذكرة توقيف دولية بحقه البشير ام لا.