قطر.. ودورها القيادي في خدمة الأمة

> «الأيام» عبدالرحمن أحمد عبدي /المعلا - عدن

> لاشك أن مايقوم به أمير قطر لخدمة قضايا الأمة الإسلامية والعربية قد لاقت ارتياحاً من أغلبية الشعوب العربية والإسلامية، حيث أخذت المبادرات والوساطات الحيز الأكبر من اهتمام الأمير.

فالوساطة بين الفرقاء اللبنانيين خير دليل على ذلك، حيث تم ذلك بتوقيع اتفاق الدوحة التاريخي بعد أن عاش الوطن اللبناني عاما دون رئيس دولة، وتم الاتفاق بين معسكر الموالاة والمعارضة على تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على الانتخابات القادمة، والوساطة بين فرقاء السلاح السوداني بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور من أجل إحلال السلام في إقليم دارفور المضطرب.

حيث أدت الحرب إلى نزوح أكثر من مليوني سوداني، وقتل أكثر من مائة ألف قتيل، وخلفت عشرين ألف جريح في الحرب المستعرة منذ خمسة أعوام.

وأيضاً احتضان القمة الإسلامية والعربية لنصرة الشعب الفلسطيني الصامد في غزة من حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية، وغلقه لمكتب التمثيل التجاري أو تجميد المكتب.

هذه الخطوة لاقت ارتياحا من قبل الجماهير الإسلامية والعربية، وفي هذا الزمن الصعب الذي تمر فيه الأمتان الإسلامية والعربية، الذي تتعرض فيه للمؤامرات والدسائس، فدولة قطر صغيرة في حجمها وكبيرة في عملها.

وفي الأخير.. نقول كل التوفيق لدولة قطر فيما تقوم به من دور قيادي ومحوري للانتصار لقضايا الأمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى