واشنطن تطلب من بولندا وقتا أطول لمراجعة خطة للدفاع الصاروخي
> كراكوف «الأيام» رويترز :
> قالت الولايات المتحدة لبولندا أمس الأول إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت للانتهاء من مراجعة لخطة للدفاع الصاروخي قبل أن تتمكن من المضي قدما في اتخاذ قرار بشأن الخطة المثيرة للجدل.
وكانت إدارة أوباما أشارت إلى أنها قد تبطئ تنفيذ خطط لنشر مكونات درع للدفاع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك في إطار جهودها لتحسين علاقاتها مع روسيا التي تحتاج واشنطن إلى تعاونها في التصدي لإيران.
وبحث وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس مع نظيره البولندي بوجدان كليتش قضية الدرع الصاروخية أثناء اجتماع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في مدينة كراكوف البولندية.
وقال جيتس للصحفيين "في الواقع أن الإدارة وسط انشغالها بقضايا الأزمة الاقتصادية وأفغانستان والعراق لم تراجع بعد موقفها من مجموعة كاملة من القضايا ومن بينها علاقاتنا بحلفائنا وبرنامج الدفاع الصاروخي والعلاقات مع روسيا."
وتابغ قائلا "هذه الأمور جميعا ومن بينها إيران مرتبطة فيما بينها من وجوه عديدة... إننا فقط نطلب... إن كانوا (البولنديون) يمنحونا فقط وقتا اطول قليلا لمراجعة هذه الأمور."
وتريد بولندا وجمهورية التشيك اللتان تشعران بقلق من الدبلوماسية الروسية التي تزايدت نبرتها قوة توثيق علاقاتهما الأمنية مع واشنطن.
وقال دبلوماسي بولندي لرويترز أمس الأول "أبلغني مساعدون لجيتس بأنه لا تغيير في المشروع (الدفاع الصاروخي) لذا لا يجب أن نتوتر... ليس هناك ما يدعو للقلق."
وكانت إدارة أوباما أشارت إلى أنها قد تبطئ تنفيذ خطط لنشر مكونات درع للدفاع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك في إطار جهودها لتحسين علاقاتها مع روسيا التي تحتاج واشنطن إلى تعاونها في التصدي لإيران.
وبحث وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس مع نظيره البولندي بوجدان كليتش قضية الدرع الصاروخية أثناء اجتماع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في مدينة كراكوف البولندية.
وقال جيتس للصحفيين "في الواقع أن الإدارة وسط انشغالها بقضايا الأزمة الاقتصادية وأفغانستان والعراق لم تراجع بعد موقفها من مجموعة كاملة من القضايا ومن بينها علاقاتنا بحلفائنا وبرنامج الدفاع الصاروخي والعلاقات مع روسيا."
وتابغ قائلا "هذه الأمور جميعا ومن بينها إيران مرتبطة فيما بينها من وجوه عديدة... إننا فقط نطلب... إن كانوا (البولنديون) يمنحونا فقط وقتا اطول قليلا لمراجعة هذه الأمور."
وتريد بولندا وجمهورية التشيك اللتان تشعران بقلق من الدبلوماسية الروسية التي تزايدت نبرتها قوة توثيق علاقاتهما الأمنية مع واشنطن.
وقال دبلوماسي بولندي لرويترز أمس الأول "أبلغني مساعدون لجيتس بأنه لا تغيير في المشروع (الدفاع الصاروخي) لذا لا يجب أن نتوتر... ليس هناك ما يدعو للقلق."