مناقشة آلية العمل لحصر الخريجين والمقيدين في الخدمة المدنية بعدن
> عدن «الأيام» خاص
> عقد صباح أمس في مبنى محافظة عدن اجتماع لجنة تدريب وتأهيل الخرجين برئاسة الأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد للمحافظة.
وكرس الاجتماع لمناقشة كيفية عمل آلية لحصر الخريجين في الجامعات والمقيدين في الخدمة المدنية والتأمينات الذين لم يحصلوا على فرص التوظيف، وهي المشكلة التي تعود أسبابها إلى قلة الطلب على تخصصاتهم، وكيفية إعداد برنامج لإعادة تدريبهم وتأهيلهم وفقا لاحتياجات سوق العمل.
وأكد الضلاعي على أهمية التركيز على المشروعات الصغيرة المدرة للدخل والهادفة إلى التقليل من ظاهرة البطالة بين أوساط الخريجين والقضاء على الفقر، مشيرا إلى أن عدد الخريجين أصبح في تزايد تراكمي، ولابد من تأهيل الخريجين الحاصلين على تخصصات راكدة غير مطلوبة في سوق العمل، والسعي لتدريبهم في مجالات مختلفة كإحياء المنتجات التراثية التي تعكس صورة اليمن الحضارية لدى الزائرين من السياح الأجانب، والعمل على تحويل المنازل إلى مصانع صغيرة ترفد الأسواق بالمنتجات المحلية. كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية البحث عن مصادر التمويل لتنفيذ برامج إعادة تأهيل الشباب من خلال إيجاد اعتمادات الهيئات وصناديق التدريبات والمنظمات الاجتماعية والشركات الخاصة ذات الصلة بالتأهيل والتدريب، والتنسيق معها لتمويل برامج إعادة التدريب والتأهيل للشباب، مؤكدا أن هذا المشروع يعد مشروعا خيريا وطنيا يسعى لتحقيق آمال الشباب وطموحاتهم في خلق فرص عمل، ويأتي هذا البرنامج ضمن توجيهات رئيس الجمهورية الهادفة إلى التركيز على المشروعات الصغيرة المدرة للدخل لأهميتها في القضاء على البطالة وتحسين الظروف المعيشية للخريجين.
وكرس الاجتماع لمناقشة كيفية عمل آلية لحصر الخريجين في الجامعات والمقيدين في الخدمة المدنية والتأمينات الذين لم يحصلوا على فرص التوظيف، وهي المشكلة التي تعود أسبابها إلى قلة الطلب على تخصصاتهم، وكيفية إعداد برنامج لإعادة تدريبهم وتأهيلهم وفقا لاحتياجات سوق العمل.
وأكد الضلاعي على أهمية التركيز على المشروعات الصغيرة المدرة للدخل والهادفة إلى التقليل من ظاهرة البطالة بين أوساط الخريجين والقضاء على الفقر، مشيرا إلى أن عدد الخريجين أصبح في تزايد تراكمي، ولابد من تأهيل الخريجين الحاصلين على تخصصات راكدة غير مطلوبة في سوق العمل، والسعي لتدريبهم في مجالات مختلفة كإحياء المنتجات التراثية التي تعكس صورة اليمن الحضارية لدى الزائرين من السياح الأجانب، والعمل على تحويل المنازل إلى مصانع صغيرة ترفد الأسواق بالمنتجات المحلية. كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية البحث عن مصادر التمويل لتنفيذ برامج إعادة تأهيل الشباب من خلال إيجاد اعتمادات الهيئات وصناديق التدريبات والمنظمات الاجتماعية والشركات الخاصة ذات الصلة بالتأهيل والتدريب، والتنسيق معها لتمويل برامج إعادة التدريب والتأهيل للشباب، مؤكدا أن هذا المشروع يعد مشروعا خيريا وطنيا يسعى لتحقيق آمال الشباب وطموحاتهم في خلق فرص عمل، ويأتي هذا البرنامج ضمن توجيهات رئيس الجمهورية الهادفة إلى التركيز على المشروعات الصغيرة المدرة للدخل لأهميتها في القضاء على البطالة وتحسين الظروف المعيشية للخريجين.
