دولة الكويت تحتفل بأعيادها الوطنية الـ 48 للاستقلال والـ 18 للتحرير.. سفير الكويت في صنعاء: العلاقات اليمنية الكويتية المتينة إحدى الثمار الأولى لاستقلال الكويت

> صنعاء «الأيام»: خاص:

>
أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح
تحتفل دولة الكويت يومي 25، 26 فبراير بأعيادها الوطنية (العيد الثامن والأربعين للاستقلال، والعيد الثامن عشر للتحرير)، في ظل نهضة اقتصادية وتنموية شاملة، وحراك سياسي وديمقراطي متميز، محفوف برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

و بهذه المناسبة يقيم سفير دولة الكويت بصنعاء الأخ سالم غصاب الزمانان الساعة الواحدة ظهرا الأربعاء القادم حفل استقبال رسمي في فندق (موفمبيك)، يحضره عدد من المسؤولين وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقادة الأحزاب والصحفيين والمثقفين ورجال المال والأعمال، والشخصيات السياسية والاجتماعية.

وأكد السفير سالم غصاب الزمانان بهذه المناسبة «متانة العلاقات الكويتية اليمنية»، مشيراً إلى أنها «كانت إحدى الثمار الأولى لاستقلال للكويت، والتي تزامنت تقريبا مع ثورتي سبتمبر وأكتوبر في اليمن، إذ كانت الكويت من أولى الدول التي فتحت قنوات الإخاء والتعاون مع اليمن، وأسست معها علاقات شراكة وإخاء، صبت نتائجها لصالح تنمية اليمن الشقيق وتجسيد أواصر التعاون بين الشعبين الكويتي واليمني».

وأضاف:«إن علاقة البلدين بنيت على أساس قوي وصحيح من الإخاء والتفاهم مازالت تشهد معه تنامياً مطرداً كل عام».. لافتاً في السياق ذاته إلى «أن الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين خلال الفترة الماضية قد عززت من آفاق التعاون، وجاءت نتائجها انعكاسا لتاريخية العلاقات واستمراراً لخطى الكويت ودورها في نهضة وتنمية اليمن».

وتأتي احتفالات السفارة هذا العام في صنعاء في غمرة تواصل مستمر ومتبادل بين قيادات ومسؤولي البلدين، التي كان آخرها زيارة الأخ نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، للمشاركة في أعمال الدورة الأولى لاجتماعات اللجنة الوزارية الكويتية اليمنية المشتركة التي أثمرت عن توقيع عشر اتفاقيات وبروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم، وتم وضع حجر الأساس لكلية الشيخ صباح الأحمد في سقطرى (كلية المجتمع)، والاتفاق بين الجانبين على البدء بإنشاء ميناء سقطري بدعم من الصندوق الكويتي للتنمية، إضافة إلى تنسيق وتبادل الآراء حول العديد من المواضيع التي تهم البلدين الشقيقين.

وتعتبر ذكرى الاستقلال الثامنة والأربعين، والذكرى الثامنة عشرة للتحرير مناسبات غالية على الشعب الكويتي وكل محبي الكويت، و وعلى كل أنصار الحرية والعدالة في العالم، لما تحمله من قيم انتصرت للإنسان وحريته وحقوقه وسيادة الحق والعدل، وتوفير الأمن والرخاء والاستقرار للشعوب.

الجزيرة الخضراء بدولة الكويت
الجزيرة الخضراء بدولة الكويت
وقد مثلت تلك المناسبات نقطة تحول كبرى في تاريخ الكويت، ومكنته من بناء وطن أكثر أمناً وازدهاراً ورخاءً، وأرست دعائم الدولة الحديثة التي أولت الإنسان جل اهتمامها، وسخرت كل طاقات وإمكانيات البلاد لإرساء دعائم الحرية والمساواة وتحقيق الخير والرفاه للمواطنين، ومكنت دولة الكويت من مد يد العون والإخاء إلى الأشقاء في الدول العربية، وإلى كثير من دول العالم، وأسهمت بشكل مباشر في تنميتها الاقتصادية وتدعيم بناها التحتية، وكرست جهودها لتنمية اقتصاديات البلدين وبناها الأساسية، بما أسهم وبشكل مباشر في تنمية الإنسان بمساعدة حكومات بلدانهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى