دورة دبي.. الصراع على اللقب مفتوح على مصراعيه بغياب نادال وفيدرر وروديك
> دبي «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
> 
سيكون الصراع على لقب دورة دبي الدولية في كرة المضرب البالغة جوائزها مليون 223ر2 مليون دولار مفتوحا على مصراعيه في ظل انسحاب الاسباني رافايل نادال وغريمه السويسري روجيه فيدرر بسبب الإصابة.
وكان الجميع يأمل بأن ينقل نادال وفيدرر «منازلتهما» الموسمية إلى نادي الطيران في دبي الذي يحتضن اعتبارا من اليوم الاثنين منافسات هذه الدورة، لكن السويسري أعلن انسحابه بسبب إصابة في ظهره، ثم انضم إليه نادال قبل أيام بسبب إصابة في الركبة.
وقال نادال:«اني منزعج جدا ليس لعدم تمكني من المشاركة في دورة دبي لأن الطبيب نصحني بالبقاء في المنزل والإخلاد للراحة التامة بعد الإصابة التي تعرضت لها في روتردام الاسبوع الماضي".
وأضاف:«لا شيء يدعو إلى القلق لكني بحاجة إلى الراحة..أطلب من المشجعين والمنظمين على حد سواء تفهم وضعي وأنا آسف لما يحصل..دورة دبي هي إحدى أفضل الدورات المحببة إلى قلبي».
وختم بطل استراليا المفتوحة، أولى البطولات الاربع الكبرى، قائلا:«أتوقع العودة الى المنافسة الاسبوع بعد القادم من خلال مسابقة كأس ديفيس ضد منتخب صربيا قبل التوجه الى الولايات المتحدة للمشاركة في دورتي انديان ويلز وميامي».
أما فيدرر الذي خسر نهائي بطولة استراليا المفتوحة أمام نادال نهاية يناير الماضي، فأعرب عن حزنه للغياب عن هذه الدورة التي يعتبرها إحدى أفضل الدورات في روزنامته السنوية ، لكنه فضل حاليا التركيز على استعادة كامل لياقته والتخلص من الأوجاع التي يعاني منها في ظهره منذ العام الماضي.
كما سيغيب فيدرر عن منتخب بلاده في مباريات كأس ديفيس أمام الولايات المتحدة بين 6 و8 الشهر المقبل في برمنجهام (الاباما).
وكان فيدرر يمني نفسه باسترداد اعتباره وتعويض خسارته نهائي بطولة استراليا المفتوحة أمام نادال، انطلاقا من دورة دبي التي خطت خطوة إضافية نحو النخبة بعدما أصبحت هذا الموسم الدورة الحادية عشرة فقط في روزنامة رابطة المحترفين التي تمنح الفائز بلقبها 500 نقطة، ما يعزز حجم وعدد النجوم المشاركين فيها، وهو أمر تحقق منذ نسختها الاولى عام 1993 عندما توج التشيكي كارل نوفاتشيك بلقبها على حساب الفرنسي فابريس سانتورو، قبل أن يحذو حذوه عدد من النجوم مثل الجنوب افريقي واين فيريرا (1995) والكرواتي غوران إيفانيسيفيتش (1996) والنمسوي توماس موستر (1997) وفيدرر (2003 و2004 و2005 و2007) ونادال (2006) وآخرهم روديك العام الماضي.
«2009 تعد بأن تكتب فصلا أخرا من قصة نجاح دورة دبي»، هذا ما قاله كولم ماكلافلين مدير عام سوق دبي الحرة، مالكة ومنظمة الدورة.
وأشار ماكلافلين إلى أن حوالي 400 مليون مشاهد سيتابعون هذه الدورة (عند السيدات والرجال) على شاشات التلفزة في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة وافريقيا واستراليا وأميركا اللاتينية، ما يؤكد تعاظم شأنها في عالم الكرة الصفراء.
وفي ظل غياب نادال بطل 2006 وفيدرر الذي ودع الدور الاول الموسم الماضي أمام البريطاني اندي موراي وفشل بالتالي في الظفر باللقب للمرة الخامسة في مسيرته، ستكون المنافسة محتدمة بين نخبة من نجوم الكرة الصفراء على رأسهم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول وموراي الثاني، فيما سيكون الاميركي اندي روديك حامل اللقب من أبرز الغائبين أيضا إلى جانب نادال وفيدرر.. وتوج روديك الموسم الماضي باللقب في أول مشاركة له بعد فوزه على الاسباني فيليسيانو لوبيز 7-6 (10-8) و6-4 و6-2 في المباراة النهائية، ليخلف فيدرر الذي فاز في نهائي 2007 للمرة الرابعة، إلا أن خروجه من الدور الاول للنسخة الماضية فتح الباب أمام القسم الاول من القرعة للتنافس على بطاقة المباراة النهائية، فظفر بها لوبيز للمرة الثانية بعد عام 2004 بعدما تخلص من ثلاثة مصنفين ولأول مرة في دورة واحدة، أولهم التشيكي توماس بيرديتش ثم مواطنه دافيد فيرر وآخرهم في نصف النهائي الروسي نيكولاي دافيدنكو الذي سيغيب عن نسخة هذا الموسم فيما سيتشارك فيرر ولوبيز.
واستحق روديك لقب الموسم الماضي إذ خاض الاميركي مواجهات «نارية» في القسم الثاني من القرعة بدأها مع الاسباني خوان كارلوس فيريرو بطل 2001 ووصيف 2000 ثم الفرنسي بول هنري ماتيو ونادال وديوكوفيتش، معتمدا بشكل أساسي على إرسالته الساحقة (أسرعها أمام نادال 241 كلم/ساعة).
إلا أن غيابه هذا الموسم جاء مفاجئا بعدما كان إسمه ضمن اللائحة الاولية، وهو برر غيابه عن الدورة بعدم رضاه عن ما حصل مع الاسرائيلية شاهار بير التي لم تمنح تأشيرة الدخول إلى الامارات للمشاركة في دورة السيدات.
وقال روديك عقب فوزه على مواطنه سام كويري في الدور ربع النهائي من دورة ممفيس الاميركي «كان هناك العديد من العوامل التي تدفعني على الأرجح للذهاب إلى هناك (دبي)، وبالطبع قراري بعدم الذهاب لم يكن سهلا خصوصا بعد الطريقة التي لعبت فيها العام الماضي..لكن لا أعتقد أنه يجب التعبير عن موقف سياسي ما عبر الرياضة».
وفرضت رابطة اللاعبات المحترفات غرامة مالية على منظمي دورة دبي قدرها 300 ألف دولار بسبب عدم منح بير تأشيرة دخول للمشاركة فيها..كما حددت الرابطة ثلاثة شروط يجب على اللجنة المنظمة للدورة تلبيتها للسماح لها بتنظيم الدورة عام 2010.
وقال رئيس الرابطة لاري سكوت في بيان له أن فرض الغرامة جاء لان بير «كانت ضحية سياسة تمييز غير عادلة من قبل الامارات العربية المتحدة».
وأضاف:«نهدف من هذه القرارات إلى توجيه رسالة واضحة بأننا لن نسمح في دورات المحترفات بأي نوع من التمييز وبأننا لا نريد أن يتكرر هذا الوضع مجددا في الإمارات».
وأوضحت الرابطة أنها:«الغرامة الأكبر التي تفرضها على إحدى دوراتها».
واشترطت الرابطة تلبية ثلاثة شروط لإبقاء الدورة ضمن روزنامة عام 2010 وهي:«ضمان اللجنة المنظمة مشاركة جميع اللاعبين واللاعبات المؤهلين للمشاركة أيا تكن جنسياتهم، وضمان منح أي لاعبة اسرائيلية تتأهل إليها تأشيرة الدخول قبل ثمانية أسابيع من انطلاقها، ومنح بير بطاقة دعوة للمشاركة في الدورة في حال فشلت في التأهل إليها».
وأضافت رابطة اللاعبات المحترفات 130 نقطة الى رصيد اللاعبة الاسرائيلية في تصنيف المحترفات، وهو العدد الذي حصدته في نفس توقيت دورة دبي العام الماضي، فضلا عن منحها مبلغ 250ر44 ألف دولار، وهو أيضا المبلغ الذي جمعته في مشاركتها في تلك الفترة.
كما أن الالمانية آنا لينا غرونفيلد، زميلة بير في فئة الزوجي، ستنال مبلغ 7950 دولارا جراء عدم منح الاسرائيلية التأشيرة.
يذكر أن إدارة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الإماراتية أعلنت الخميس الماضي أن الجهة المعنية أصدرت إذنا خاصا لمشاركة اللاعب الاسرائيلي اندي رام في دورة الرجال.
وتنص لوائح رابطة اللاعبات المحترفات ورابطة اللاعبين المحترفين على عدم حرمان أي لاعب أو لاعبة من المشاركة في أي دورة في العالم.
وبعيدا عن هذه المسألة المعقدة، ستكون بداية طريق ديوكوفيتش في الدورة معبدة نسبيا لأنه يلتقي في الدور الاول لاعبا صاعدا من التصفيات، قبل أن يواجه يوجني أو التشيكي يان هنريتش في الثاني، على أن يكون الكرواتي إيفو كارلوفيتش السابع أقوى المرشحين لمواجهته في دور الاربعة.
أما موراي الذي يدخل إلى دورة دبي بمعنويات جيدة بعد فوزه بلقبين من أصل ثلاث دورات له هذا الموسم (16 فوزا في 17 مباراة) رافعا رصيده إلى 10 ألقاب، فيبدأ مشواره في القسم الثاني من القرعة أمام الاوكراني المغمور سيرجي ستاخوفسكي الذي واجهه في بداية العام الحالي في دورة الدوحة وتغلب عليه في طريقه إلى اللقب، ثم يواجه الفرنسي ارنو كليمان أو الالماني راينر شوتلر في الدور الثاني، وفي حال تخطي الدورين فسيكون في انتظاره ثلاثة أخصام محتملين هم فيرر الرابع والروسي مارات سافين الثامن والمشارك بدعوة والكراوتي إيفان ليوبيسيتش.
يشارك في القرعة الرئيسية للدورة لاعب عربي واحد هو الكويتي محمد الغريب بعد أن حصل على بطاقة دعوة.
- المصنفون الثمانية الاوائل: 1- الصربي نوفاك ديوكوفيتش 2- البريطاني اندي موراي 3- الفرنسي جيل سيمون 4- الاسباني دافيد فيرر 5- الكرواتي مارين سيليتش 6- الروسي ايغور اندرييف 7- الكرواتي إيفو كارلوفيتش 8- الروسي مارات سافين
فينوس وليامس تثأر من رازانو وتتوج باللقب للمرة الاولى
ثأرت الاميركية فينوس وليامس المصنفة سادسة من منافستها الفرنسية فيرجيني رازانو وتوجت بلقب بطلة دورة دبي الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها مليونا دولار، للمرة الاولى في مسيرتها بعد فوزها عليها 6-4 و6-2 أمس الأول السبت في المباراة النهائية.
وحققت فينوس الذي كانت تخلصت من شقيقتها سيرينا في الدور نصف النهائي امس الأول السبت، ثأرها من منافستها الفرنسية التي كانت تغلبت عليها في آخر مواجهة بينهما في نهائي دورة طوكيو عام 2007 بنتيجة 6-4 و7-6 (9-7) و6-4، لتظفر بلقبها الاول في 2009 والاربعين في مسيرتها بينها 7 ألقاب كبرى (ويمبلدون 2000 و2001 و2005 و2007 و2008، وفلاشينغ ميدوز 2000 و2001) وتحصل على النقاط التي ستخولها العودة إلى نادي اللاعبات الخمس الاوائل في العالم.
والفوز هو الثالث لفينوس على رازانو من أصل 4 مواجهات فحرمت الفرنسية من لقبها الاحترافي الثالث بعد الاول في غوانغجو الصينية والثاني في طوكيو.
البطلة فينوس وليامس ووصيفتها فيرجيني رازانو
وكان الجميع يأمل بأن ينقل نادال وفيدرر «منازلتهما» الموسمية إلى نادي الطيران في دبي الذي يحتضن اعتبارا من اليوم الاثنين منافسات هذه الدورة، لكن السويسري أعلن انسحابه بسبب إصابة في ظهره، ثم انضم إليه نادال قبل أيام بسبب إصابة في الركبة.
وقال نادال:«اني منزعج جدا ليس لعدم تمكني من المشاركة في دورة دبي لأن الطبيب نصحني بالبقاء في المنزل والإخلاد للراحة التامة بعد الإصابة التي تعرضت لها في روتردام الاسبوع الماضي".
وأضاف:«لا شيء يدعو إلى القلق لكني بحاجة إلى الراحة..أطلب من المشجعين والمنظمين على حد سواء تفهم وضعي وأنا آسف لما يحصل..دورة دبي هي إحدى أفضل الدورات المحببة إلى قلبي».
وختم بطل استراليا المفتوحة، أولى البطولات الاربع الكبرى، قائلا:«أتوقع العودة الى المنافسة الاسبوع بعد القادم من خلال مسابقة كأس ديفيس ضد منتخب صربيا قبل التوجه الى الولايات المتحدة للمشاركة في دورتي انديان ويلز وميامي».
أما فيدرر الذي خسر نهائي بطولة استراليا المفتوحة أمام نادال نهاية يناير الماضي، فأعرب عن حزنه للغياب عن هذه الدورة التي يعتبرها إحدى أفضل الدورات في روزنامته السنوية ، لكنه فضل حاليا التركيز على استعادة كامل لياقته والتخلص من الأوجاع التي يعاني منها في ظهره منذ العام الماضي.
كما سيغيب فيدرر عن منتخب بلاده في مباريات كأس ديفيس أمام الولايات المتحدة بين 6 و8 الشهر المقبل في برمنجهام (الاباما).
وكان فيدرر يمني نفسه باسترداد اعتباره وتعويض خسارته نهائي بطولة استراليا المفتوحة أمام نادال، انطلاقا من دورة دبي التي خطت خطوة إضافية نحو النخبة بعدما أصبحت هذا الموسم الدورة الحادية عشرة فقط في روزنامة رابطة المحترفين التي تمنح الفائز بلقبها 500 نقطة، ما يعزز حجم وعدد النجوم المشاركين فيها، وهو أمر تحقق منذ نسختها الاولى عام 1993 عندما توج التشيكي كارل نوفاتشيك بلقبها على حساب الفرنسي فابريس سانتورو، قبل أن يحذو حذوه عدد من النجوم مثل الجنوب افريقي واين فيريرا (1995) والكرواتي غوران إيفانيسيفيتش (1996) والنمسوي توماس موستر (1997) وفيدرر (2003 و2004 و2005 و2007) ونادال (2006) وآخرهم روديك العام الماضي.
وأشار ماكلافلين إلى أن حوالي 400 مليون مشاهد سيتابعون هذه الدورة (عند السيدات والرجال) على شاشات التلفزة في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة وافريقيا واستراليا وأميركا اللاتينية، ما يؤكد تعاظم شأنها في عالم الكرة الصفراء.
وفي ظل غياب نادال بطل 2006 وفيدرر الذي ودع الدور الاول الموسم الماضي أمام البريطاني اندي موراي وفشل بالتالي في الظفر باللقب للمرة الخامسة في مسيرته، ستكون المنافسة محتدمة بين نخبة من نجوم الكرة الصفراء على رأسهم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول وموراي الثاني، فيما سيكون الاميركي اندي روديك حامل اللقب من أبرز الغائبين أيضا إلى جانب نادال وفيدرر.. وتوج روديك الموسم الماضي باللقب في أول مشاركة له بعد فوزه على الاسباني فيليسيانو لوبيز 7-6 (10-8) و6-4 و6-2 في المباراة النهائية، ليخلف فيدرر الذي فاز في نهائي 2007 للمرة الرابعة، إلا أن خروجه من الدور الاول للنسخة الماضية فتح الباب أمام القسم الاول من القرعة للتنافس على بطاقة المباراة النهائية، فظفر بها لوبيز للمرة الثانية بعد عام 2004 بعدما تخلص من ثلاثة مصنفين ولأول مرة في دورة واحدة، أولهم التشيكي توماس بيرديتش ثم مواطنه دافيد فيرر وآخرهم في نصف النهائي الروسي نيكولاي دافيدنكو الذي سيغيب عن نسخة هذا الموسم فيما سيتشارك فيرر ولوبيز.
واستحق روديك لقب الموسم الماضي إذ خاض الاميركي مواجهات «نارية» في القسم الثاني من القرعة بدأها مع الاسباني خوان كارلوس فيريرو بطل 2001 ووصيف 2000 ثم الفرنسي بول هنري ماتيو ونادال وديوكوفيتش، معتمدا بشكل أساسي على إرسالته الساحقة (أسرعها أمام نادال 241 كلم/ساعة).
إلا أن غيابه هذا الموسم جاء مفاجئا بعدما كان إسمه ضمن اللائحة الاولية، وهو برر غيابه عن الدورة بعدم رضاه عن ما حصل مع الاسرائيلية شاهار بير التي لم تمنح تأشيرة الدخول إلى الامارات للمشاركة في دورة السيدات.
وقال روديك عقب فوزه على مواطنه سام كويري في الدور ربع النهائي من دورة ممفيس الاميركي «كان هناك العديد من العوامل التي تدفعني على الأرجح للذهاب إلى هناك (دبي)، وبالطبع قراري بعدم الذهاب لم يكن سهلا خصوصا بعد الطريقة التي لعبت فيها العام الماضي..لكن لا أعتقد أنه يجب التعبير عن موقف سياسي ما عبر الرياضة».
وفرضت رابطة اللاعبات المحترفات غرامة مالية على منظمي دورة دبي قدرها 300 ألف دولار بسبب عدم منح بير تأشيرة دخول للمشاركة فيها..كما حددت الرابطة ثلاثة شروط يجب على اللجنة المنظمة للدورة تلبيتها للسماح لها بتنظيم الدورة عام 2010.
وقال رئيس الرابطة لاري سكوت في بيان له أن فرض الغرامة جاء لان بير «كانت ضحية سياسة تمييز غير عادلة من قبل الامارات العربية المتحدة».
وأوضحت الرابطة أنها:«الغرامة الأكبر التي تفرضها على إحدى دوراتها».
واشترطت الرابطة تلبية ثلاثة شروط لإبقاء الدورة ضمن روزنامة عام 2010 وهي:«ضمان اللجنة المنظمة مشاركة جميع اللاعبين واللاعبات المؤهلين للمشاركة أيا تكن جنسياتهم، وضمان منح أي لاعبة اسرائيلية تتأهل إليها تأشيرة الدخول قبل ثمانية أسابيع من انطلاقها، ومنح بير بطاقة دعوة للمشاركة في الدورة في حال فشلت في التأهل إليها».
وأضافت رابطة اللاعبات المحترفات 130 نقطة الى رصيد اللاعبة الاسرائيلية في تصنيف المحترفات، وهو العدد الذي حصدته في نفس توقيت دورة دبي العام الماضي، فضلا عن منحها مبلغ 250ر44 ألف دولار، وهو أيضا المبلغ الذي جمعته في مشاركتها في تلك الفترة.
كما أن الالمانية آنا لينا غرونفيلد، زميلة بير في فئة الزوجي، ستنال مبلغ 7950 دولارا جراء عدم منح الاسرائيلية التأشيرة.
يذكر أن إدارة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الإماراتية أعلنت الخميس الماضي أن الجهة المعنية أصدرت إذنا خاصا لمشاركة اللاعب الاسرائيلي اندي رام في دورة الرجال.
وتنص لوائح رابطة اللاعبات المحترفات ورابطة اللاعبين المحترفين على عدم حرمان أي لاعب أو لاعبة من المشاركة في أي دورة في العالم.
وبعيدا عن هذه المسألة المعقدة، ستكون بداية طريق ديوكوفيتش في الدورة معبدة نسبيا لأنه يلتقي في الدور الاول لاعبا صاعدا من التصفيات، قبل أن يواجه يوجني أو التشيكي يان هنريتش في الثاني، على أن يكون الكرواتي إيفو كارلوفيتش السابع أقوى المرشحين لمواجهته في دور الاربعة.
أما موراي الذي يدخل إلى دورة دبي بمعنويات جيدة بعد فوزه بلقبين من أصل ثلاث دورات له هذا الموسم (16 فوزا في 17 مباراة) رافعا رصيده إلى 10 ألقاب، فيبدأ مشواره في القسم الثاني من القرعة أمام الاوكراني المغمور سيرجي ستاخوفسكي الذي واجهه في بداية العام الحالي في دورة الدوحة وتغلب عليه في طريقه إلى اللقب، ثم يواجه الفرنسي ارنو كليمان أو الالماني راينر شوتلر في الدور الثاني، وفي حال تخطي الدورين فسيكون في انتظاره ثلاثة أخصام محتملين هم فيرر الرابع والروسي مارات سافين الثامن والمشارك بدعوة والكراوتي إيفان ليوبيسيتش.
يشارك في القرعة الرئيسية للدورة لاعب عربي واحد هو الكويتي محمد الغريب بعد أن حصل على بطاقة دعوة.
- المصنفون الثمانية الاوائل: 1- الصربي نوفاك ديوكوفيتش 2- البريطاني اندي موراي 3- الفرنسي جيل سيمون 4- الاسباني دافيد فيرر 5- الكرواتي مارين سيليتش 6- الروسي ايغور اندرييف 7- الكرواتي إيفو كارلوفيتش 8- الروسي مارات سافين
فينوس وليامس تثأر من رازانو وتتوج باللقب للمرة الاولى
ثأرت الاميركية فينوس وليامس المصنفة سادسة من منافستها الفرنسية فيرجيني رازانو وتوجت بلقب بطلة دورة دبي الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها مليونا دولار، للمرة الاولى في مسيرتها بعد فوزها عليها 6-4 و6-2 أمس الأول السبت في المباراة النهائية.
وحققت فينوس الذي كانت تخلصت من شقيقتها سيرينا في الدور نصف النهائي امس الأول السبت، ثأرها من منافستها الفرنسية التي كانت تغلبت عليها في آخر مواجهة بينهما في نهائي دورة طوكيو عام 2007 بنتيجة 6-4 و7-6 (9-7) و6-4، لتظفر بلقبها الاول في 2009 والاربعين في مسيرتها بينها 7 ألقاب كبرى (ويمبلدون 2000 و2001 و2005 و2007 و2008، وفلاشينغ ميدوز 2000 و2001) وتحصل على النقاط التي ستخولها العودة إلى نادي اللاعبات الخمس الاوائل في العالم.
والفوز هو الثالث لفينوس على رازانو من أصل 4 مواجهات فحرمت الفرنسية من لقبها الاحترافي الثالث بعد الاول في غوانغجو الصينية والثاني في طوكيو.