أولياء دم يناشدون النائب العام والقضاء الأعلى إنصافهم
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجهت أسرة المجني عليه فرج عشوه سيف، من محافظة أبين، مناشدة عبر «الأيام» إلى الأخ د. عبدالله العلفي النائب العام، وفضيلة عصام عبدالوهاب السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس المحكمة العليا، بشأن مقتل والدهم وإطلاق سراح الجناة.
وأوضح أولياء الدم قائلين: «لقد تم الاعتداء على والدنا في عقر منزلنا عند الساعة الرابعة من صباح السبت الموافق 2008/4/26م من قبل مجموعة مسلحة وجهوا نحوه أكثر من ثلاثين رصاصة في أنحاء متفرقة من جسمه وأردوه قتيلا مضرجا بدمائه وسط منزلنا».
وأضافوا في ندائهم قائلين:
«لقد توجهنا للإبلاغ عن واقعة القتل لدى أمن جعار كما قام أمن خنفر باحتجاز اثنين ممن قاموا بقتل والدنا بينما ظل المشترك الثالث طليقا يسرح ويمرح على مرأى ومسمع من الجهات الأمنية بجعار، ولقد قرعنا أبواب كافة الجهات المختصة والمعنية ابتداء من محافظ أبين ومرورا بمدير أمن أبين وقائد أمن خنفر ووكيل نيابة جعار ومدير السجن المركزي بجعار وذلك للمطالبة بإلقاء القبض على المتهم الثالث وإقامة حد الله فيهم ولكن كان كل مسئول يلقي الكرة في ملعب المسئول الآخر غير مهتمين بما نعانيه بل إننا لم نجد أذنا صاغية تسمع لشكوانا، وفي تاريخ 2009/1/7م تم إطلاق سراح المتهمين الاثنين من دون علمنا بل الطامة الكبرى أننا عندما توجهنا للسؤال عن كيفية إخراج المتهمين الاثنين من السجن أجابنا المسئولون الأمنيون بالمحافظة بأن ذلك عمل احترازي وسيتم إعادتهما عندما تستدعي الحاجة لهما».
واختتموا مذكرتهم بالقول:«تلك قضية إهدار دم والدنا والتلاعب بقضيته وعدم إنزال حكم الله والقانون بحق الجناة نضعها بين أيدي عدالتكم ونناشدكم الله إنصافنا ومحاسبة المتلاعبين».
وأوضح أولياء الدم قائلين: «لقد تم الاعتداء على والدنا في عقر منزلنا عند الساعة الرابعة من صباح السبت الموافق 2008/4/26م من قبل مجموعة مسلحة وجهوا نحوه أكثر من ثلاثين رصاصة في أنحاء متفرقة من جسمه وأردوه قتيلا مضرجا بدمائه وسط منزلنا».
وأضافوا في ندائهم قائلين:
«لقد توجهنا للإبلاغ عن واقعة القتل لدى أمن جعار كما قام أمن خنفر باحتجاز اثنين ممن قاموا بقتل والدنا بينما ظل المشترك الثالث طليقا يسرح ويمرح على مرأى ومسمع من الجهات الأمنية بجعار، ولقد قرعنا أبواب كافة الجهات المختصة والمعنية ابتداء من محافظ أبين ومرورا بمدير أمن أبين وقائد أمن خنفر ووكيل نيابة جعار ومدير السجن المركزي بجعار وذلك للمطالبة بإلقاء القبض على المتهم الثالث وإقامة حد الله فيهم ولكن كان كل مسئول يلقي الكرة في ملعب المسئول الآخر غير مهتمين بما نعانيه بل إننا لم نجد أذنا صاغية تسمع لشكوانا، وفي تاريخ 2009/1/7م تم إطلاق سراح المتهمين الاثنين من دون علمنا بل الطامة الكبرى أننا عندما توجهنا للسؤال عن كيفية إخراج المتهمين الاثنين من السجن أجابنا المسئولون الأمنيون بالمحافظة بأن ذلك عمل احترازي وسيتم إعادتهما عندما تستدعي الحاجة لهما».
واختتموا مذكرتهم بالقول:«تلك قضية إهدار دم والدنا والتلاعب بقضيته وعدم إنزال حكم الله والقانون بحق الجناة نضعها بين أيدي عدالتكم ونناشدكم الله إنصافنا ومحاسبة المتلاعبين».