> وجه السيد اندرس جونسون، الأمين العام للجنة حقوق الإنسان الخاصة بالبرلمانيين في اتحاد البرلمان الدولي - جنيف، مذكرة مؤرخة بتاريخ 13 فبراير 2009م، وجهها إلى رئيس مجلس النواب بشأن القضية رقم (اليمن/02) المتعلقة بالنائب أحمد سيف حاشد.. جاء فيها: «بالإشارة إلى مراسلاتنا بخصوص قضية السيد حاشد التي مازالت لجنة حقوق الإنسان الخاصة بالبرلمانيين تحقق فيها منذ يناير في السنة الماضية.

وكما تعلمون فإن اللجنة قد عبرت عن قلقها البالغ إزاء سلامة السيد حاشد، خاصة وأن بعضا من زملائه في مجلس

النواب اتهموه هو وصحيفته بأنه (عدو الإسلام)، ونتيجة لذلك فقد تلقى تهديدات بالقتل.

وكما تعلمون فإن السيد حاشد كان قد أتى إلى جنيف بناء على طلب من اللجنة لمقابلتها في اجتماعها المنعقد في يوليو 2008 وتقدم بطلب اللجوء في سويسرا.

وقد قرر السيد حاشد الآن بمحض إرادته أن يسحب طلب اللجوء ويعود إلى اليمن، وفهمنا أن جهوداً تبذل ـ حد ما ذكر ـ لتلطيخ سمعته، بإيحاء أنه قد اقترض نقودا من شخص بنية عدم إعادتها إليه، وشعر السيد حاشد أنه بحاجة لأن يدافع عن نفسه أمام تلك التهم غير المسوغة.

ومع ذلك فإن حاشد ما يزال قلقاً على أمنه، ويتأكد الأمر مع إبلاغه أن هناك خططاً قائمة لاغتياله.

وعليه فإن اللجنة قد طلبت مني أن ألح عليكم حاجتها إلى السلطات اليمنية وعلى وجه الخصوص برلمانكم لأخذ التدابير اللازمة لضمان أمن السيد حاشد في كل الأوقات حتى يستطيع أن يواصل ممارسة تكليفه البرلماني دون أي عائق أو مضايقة.

كما طلبت اللجنة من أحد أعضائها وهو السيناتور (بوميديان ثيري) من فرنسا لمرافقته في عودته وسأظل على صلة بكم في هذا الخصوص.

ونيابة عن اللجنة، أود أن أشكركم سلفاً لتفهمكم وجهودكم لحمايتكم المرجوة للحقوق اللازمة للسيد حاشد كعضو في البرلمان».