> عقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول اجتماع له مع زعيم أجنبي في البيت الأبيض أمس الثلاثاء، وقال لرئيس الوزراء الياباني تارو أسو إن العلاقات بين الدولتين هي "حجر الاساس" للأمن في شرق آسيا.

وقال أوباما إن زيارة أسو تبرهن على أهمية العلاقات الأمريكية اليابانية، حيث تحاول الدولتان الخروج من أسوأ حالة ركود منذ عقود. وتتباهي الولايات المتحدة واليابان على التوالي بأنهما أكبر اقتصادين في العالم.

وأضاف أوباما "إنه دليل على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة واليابان .. التحالف الذي لدينا هو أساس الأمن في شرق آسيا. إنه تحالف ترغب إدارتي في العمل على تعزيزه".

ووصل أسو إلى الولايات المتحدة الليلة الماضية في وقت تعاني فيه بلاده من أسوأ حالة ركود خلال أكثر من 50 عاما وفي ظل ضغوط كثيرة تواجهه في الداخل تدعوه الى تقديم استقالته.

ويمد أوباما يده الى دول شرق آسيا في محاولة للتغلب على التباطؤ الاقتصادي العالمي الذي تسبب في شطب الملايين من الوظائف في الولايات المتحدة.

من جانبه ، قال رئيس الوزراء الياباني "بوصفنا أكبر وثاني أكبر اقتصاد في العالم، يتعين علينا العمل معا، يدا بيد.. اعتقد أننا الدولتان الوحيدتان اللتان يمكنهما تقديم ما يكفي لحل هذه القضية الحرجة والحيوية بالنسبة للعالم".

يذكر أن أول جولة خارجية لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري رودهام كلينتون الأسبوع الماضي، شملت اليابان والصين واندونيسيا وكوريا الجنوبية، واستهدفت استكشاف سبل تعزيز التعاون لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية. كما أكدت رحلة كلينتون الأهمية التي تعتزم إدارة أوباما ان توليها للعلاقات مع آسيا.