الاستماع إلى بقية الشهود في قضية مقتل إمام الجامع الكبير بإب وحضور محامين من تعز للدفاع عن المتهمين والنساء يعتصمن بالجامع غدا
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> 
عقدت صباح أمس محكمة غرب إب الابتدائية جلستها الخامسة برئاسة فضلية القاضي جمال الشرعبي لمحاكمة المتهمين في مقتل إمام الجامع الكبير عباس الغرباني يوم 26 يناير.
وبحضور أمين السر فتحي عبدالعزيز البرح وعضو النيابة همدان شجاع الدين وهيئة الدفاع عن أولياء الدم وهم: رشيد السادة وعبدالله السعيدي وعلي الوشيلي وعادل الصنعاني وعبدالملك الآنسي وصادق الجرادي وخالد ناشر، فيما حضر عن المتهمين عبدالباري عبدالجليل حميد وانضم إليه محاميان آخران من تعز وهما محمد عبدالملك مهيوب وأحمد محمود عثمان.
وفي بداية الجلسة نادى القاضي جمال الشرعبي على المتهمين الحضور وهم بشير العدوف وفاروق غالب العدوف واثنين فارين وهما غازي العدوف وحسان الحد، كما نادى على بقية المجني عليهم وهم عبدالكريم أحمد الغرباني وهاشم وطه الغرباني فيما غاب المصاب رضوان الغرباني.
واستمع القاضي إلى أربعة من شهود الإثبات الذين تقدمت بهم هيئة الدفاع وكان بعض الشهود هم من أكد وجود خلاف سابق على الأرض وتحد بين فاروق العدوف وبيت الغرباني وأن هناك بلاغا وأمر حضور إلى الأمن أكثر من مرة والتزامه بعدم البناء على الأرض المتنازع عليها، وأفاد الشهود بأن أولاد الغرباني كانوا يقولون للمتهمين: اتقوا الله في أكثر من مواجهة، فيما شاهد ثان قال بأن الشيخ فاروق العدوف وزياد القوسي قالا بأنهما اشتريا الأرض، وسأله الادعاء: قبل كم حدث هذا؟ قال قبل ثلاثة أسابيع من وقوع الجريمة، وقد أشار إلى المتهم الأول بشير العدوف وتعرف عليه وكذا المتهم الرابع فاروق.
وعندما سأله محامي المتهمين هل تعرف بوجود خلاف بين بيت الغرباني من قبل؟ قال: لا، أما الشاهد الثالث فقال بأن رشيد الغرباني باع الأرض على زياد القوسي والشريعة كانت موجودة، وتم إبلاغ مدير الأمن الذي قال لفاروق العدوف وزياد القوسي (توقفوا عن استحداث أي شي على الأرض)، مشيرا إلى أن ذلك حدث قبل أسبوعين من وقوع الجريمة.
وجاء الشاهد الرابع وهو ضابط أمن، وقال المتهم فاروق: (هذا الشاهد يوجد بيننا خصومة وخلاف معه من قبل ولا أقبل شهادته، فرد عليه القاضي: (اسكت سوف نعطي لك الفرصة كما تريد أن تتحدث).
وأفاد الشاهد الرابع بأنه في يوم 1/8 وأثناء ماكان مناوبا في مديرية أمن الظهار حضر إليه عبدالكريم الغرباني وأخوه يبلغان بوجود اعتداء على الأرض والبناء، بعدها تكلم هيئة الدفاع مع ما التزم به ملف القضية والتزم المتهم فاروق العدوف بعدم الاستحداث أو إحضار مسلح إليها ومع ما قد ورد في كافة محاضر التحقيق مع المتهم بشير العدوف وما جاء من طمس لمعالم الحقيقة إلا اإنه اقر فيها أنه كان بأوامر وتوجيه من المتهم فاروق العدوف وأيضا بأنه من قام بتهريب المتهم الأول وتم تعقبه إلى منطقة السحول والقبض عليه هناك بموجب محاضر الضبط المرفقة في ملف القضية.
بعدها أمر القاضي بتمكين محامي المتهمين وهيئة الدفاع بصورة من محاضر هذه الجلسة وإتاحة الفرصة لهم للدفاع، ورفع الجلسة للانعقاد يوم الأحد القادم، وطالب المتهمون ومحاموهم بأن تكون فترة التأجيل أسبوعا فرفض القاضي. وقد شوهد أمس عدد كبير من المواطنين منهم المتضامنون مع أولياء دم إمام الجامع الكبير.
إلى ذلك حضر أولياء دم الشاب عصام المشرقي، الذي قتل في الشهر نفسه بسبب نزاع على أرض، وقال والده: «نحن نتضامن مع آل الغرباني، وقد أعطينا الفرصة للدولة وقيادة المحافظة بالقبض على الجناة والفرصة على وشك الانتهاء وقضيتنا تعتبر مثل قضية آل الغرباني على أرض والمتهم بقتل ابني هارب في صنعاء».
من جانبه قال والد المتهم فاروق العدوف: «نستغرب لهذا الإسراع في القضية والحشد لها، بالرغم أنها واضحة ولاداعي للسرعة»، مشيرا إلى أن أولاد ابنه فاروق حرموا من المدرسة بعد هذه الجريمة خاصة بعد أن تعرض منزله للهجوم وإطلاق النار والاعتداء أكثر من مرة، مما أدى إلى خوف الأسرة وعدم إرسال الأبناء الى المدرسة، معربا عن أمله في أن تعطي المحكمة فرصة أكبر للدفاع للرد «ولادعي للإسراع».
فيما أعرب إبراهيم الغرباني شقيق المجني عليه عباس عن الشكر الجزيل لهيئة الدفاع لما تبذله من مجهود في هذه القضية، مشيرا إلى أنه سيجري يوم غد الخميس تنظيم اعتصام كبير لنساء مدينة إب بساحة الجامع الكبير تتقدمهن المحامية إلهام سنان.
وبحضور أمين السر فتحي عبدالعزيز البرح وعضو النيابة همدان شجاع الدين وهيئة الدفاع عن أولياء الدم وهم: رشيد السادة وعبدالله السعيدي وعلي الوشيلي وعادل الصنعاني وعبدالملك الآنسي وصادق الجرادي وخالد ناشر، فيما حضر عن المتهمين عبدالباري عبدالجليل حميد وانضم إليه محاميان آخران من تعز وهما محمد عبدالملك مهيوب وأحمد محمود عثمان.
وفي بداية الجلسة نادى القاضي جمال الشرعبي على المتهمين الحضور وهم بشير العدوف وفاروق غالب العدوف واثنين فارين وهما غازي العدوف وحسان الحد، كما نادى على بقية المجني عليهم وهم عبدالكريم أحمد الغرباني وهاشم وطه الغرباني فيما غاب المصاب رضوان الغرباني.
واستمع القاضي إلى أربعة من شهود الإثبات الذين تقدمت بهم هيئة الدفاع وكان بعض الشهود هم من أكد وجود خلاف سابق على الأرض وتحد بين فاروق العدوف وبيت الغرباني وأن هناك بلاغا وأمر حضور إلى الأمن أكثر من مرة والتزامه بعدم البناء على الأرض المتنازع عليها، وأفاد الشهود بأن أولاد الغرباني كانوا يقولون للمتهمين: اتقوا الله في أكثر من مواجهة، فيما شاهد ثان قال بأن الشيخ فاروق العدوف وزياد القوسي قالا بأنهما اشتريا الأرض، وسأله الادعاء: قبل كم حدث هذا؟ قال قبل ثلاثة أسابيع من وقوع الجريمة، وقد أشار إلى المتهم الأول بشير العدوف وتعرف عليه وكذا المتهم الرابع فاروق.
وعندما سأله محامي المتهمين هل تعرف بوجود خلاف بين بيت الغرباني من قبل؟ قال: لا، أما الشاهد الثالث فقال بأن رشيد الغرباني باع الأرض على زياد القوسي والشريعة كانت موجودة، وتم إبلاغ مدير الأمن الذي قال لفاروق العدوف وزياد القوسي (توقفوا عن استحداث أي شي على الأرض)، مشيرا إلى أن ذلك حدث قبل أسبوعين من وقوع الجريمة.
وجاء الشاهد الرابع وهو ضابط أمن، وقال المتهم فاروق: (هذا الشاهد يوجد بيننا خصومة وخلاف معه من قبل ولا أقبل شهادته، فرد عليه القاضي: (اسكت سوف نعطي لك الفرصة كما تريد أن تتحدث).
وأفاد الشاهد الرابع بأنه في يوم 1/8 وأثناء ماكان مناوبا في مديرية أمن الظهار حضر إليه عبدالكريم الغرباني وأخوه يبلغان بوجود اعتداء على الأرض والبناء، بعدها تكلم هيئة الدفاع مع ما التزم به ملف القضية والتزم المتهم فاروق العدوف بعدم الاستحداث أو إحضار مسلح إليها ومع ما قد ورد في كافة محاضر التحقيق مع المتهم بشير العدوف وما جاء من طمس لمعالم الحقيقة إلا اإنه اقر فيها أنه كان بأوامر وتوجيه من المتهم فاروق العدوف وأيضا بأنه من قام بتهريب المتهم الأول وتم تعقبه إلى منطقة السحول والقبض عليه هناك بموجب محاضر الضبط المرفقة في ملف القضية.
بعدها أمر القاضي بتمكين محامي المتهمين وهيئة الدفاع بصورة من محاضر هذه الجلسة وإتاحة الفرصة لهم للدفاع، ورفع الجلسة للانعقاد يوم الأحد القادم، وطالب المتهمون ومحاموهم بأن تكون فترة التأجيل أسبوعا فرفض القاضي. وقد شوهد أمس عدد كبير من المواطنين منهم المتضامنون مع أولياء دم إمام الجامع الكبير.
من جانبه قال والد المتهم فاروق العدوف: «نستغرب لهذا الإسراع في القضية والحشد لها، بالرغم أنها واضحة ولاداعي للسرعة»، مشيرا إلى أن أولاد ابنه فاروق حرموا من المدرسة بعد هذه الجريمة خاصة بعد أن تعرض منزله للهجوم وإطلاق النار والاعتداء أكثر من مرة، مما أدى إلى خوف الأسرة وعدم إرسال الأبناء الى المدرسة، معربا عن أمله في أن تعطي المحكمة فرصة أكبر للدفاع للرد «ولادعي للإسراع».
فيما أعرب إبراهيم الغرباني شقيق المجني عليه عباس عن الشكر الجزيل لهيئة الدفاع لما تبذله من مجهود في هذه القضية، مشيرا إلى أنه سيجري يوم غد الخميس تنظيم اعتصام كبير لنساء مدينة إب بساحة الجامع الكبير تتقدمهن المحامية إلهام سنان.