لوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> أحسن الأخوة مدير عام مديرية صيرة وأعضاء مجلسها المحلي عملا عندما أوقفوا أعمال الهدم التي طالت مدرسة بنيت في عام 1854 وكانت تشغلها إدارة التربية لمديرية صيرة.

وقد نال عملهم هذا استحسان ورضى كل أبناء محافظة عدن وأهاليها بمختلف شرائحهم الذين عرفوا بأن هذه المدرسة هي جزء من آثار هذه المدينة التي يشاهدون فيها كثيراً من معالمها التاريخية تزال.

لقد شهدنا مؤخراً كيف أن الصين استعانت بكثير من الدول وبخبراتها العلمية في مجال الآثار وترميمها لتعيد المدينة المحرمة في قلب العاصمة الصينية بيكين إلى سابق رونقها على الرغم من تهدم بعض من قصورها..كما شاهدنا في الماضي كيف أن ألمانيا حركت مبنى ضخما قديما يستعمل كمتحف من مكان إلى آخر لتوسعة طريق مجاور.

ولاندري ماهي الحكمة من وراء التعرض لهذه الآثار والمعالم التاريخية لمحافظة عدن التي يتحدث أبناؤها بكل مرارة عن مايجري لها أو في أحسن الأحوال الإهمال الذي تلاقيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى