> تلقت «الأيام» من العسكريين والأمنيين الذي سبق أن نشرت «الأيام» شكوى لهم في العدد الصادر بتاريخ 17/2/2009م بشأن الاعتداءات على أرضهم من قبل قيادات اللواء (39) مدرع في مخطط الرباط الغربي خلف منطقة الدواجن، تعقيبا على رد قيادة المنطقة الجنوبية الذي نفى وجود أي علاقة للواء (39) مدرع بتلك الاعتداءات على أرضهم.

وجاء في تعقيب أولئك العسكريين والأمنيين: «إظهارا للحقيقة وتوضيحاً للرأي العام، فإننا نطرح الحقاق التالية:

1- اعتراف رئيس أركان اللواء (39) مدرع في التحقيق معه من قبل الشرطة العسكرية في مسكر الفتح وإليكم نسخة من التحقيق التي يوضح ذلك الاعتراف.

2- تعهد المقدم عباد أحمد الحليسي أركان كتيبة في اللواء (39) مدرع والذي وضعه أمام أفراد وضباط طقم الشرطة العسكرية وكذا أفراد وضباط أطقم الأمن المركزي والأمن العام وعمال العوائق في مديرية دار سعد، بأن يزيل الغرفة المستحدثة في نفس يوم نزول تلك المجاميع ولازالت تلك الأستحداثات موجودة على أرضنا، وإليكم نسخة من تعهد المذكور الحليسي.

3- تقارير الجهات الأمنية وقيادة المنطقة في الشرطة وإدارة دار سعد، التي كلفت بإزالة الاستحداثات على أراضينا وهذه التقارير تؤكد اعتراض مهمتهم المكلفين بها، حيث اعترضتهم قوة عسكرية بالزي العسكري تابعة للواء (39) مدرع بقيادة المقدم عباد الحليسي.

4ـ كشف يوضح أسماء الضباط والأفراد مع تحديد رتبهم ومناصبهم التابعين للواء (39) مدرع الذين يعتدون على أراضينا باستمرار.

5- أوضحنا ذلك ليس من باب التشهير في القوات المسلحة لأننا جزء منها ويهمنا سمعتها مثلما يهم قيادة المنطقة ولكننا لم نلجأ إلى ذلك والنشر عبر الصحف إلا بعد أن رفضت تلك القوة رفع اعتداءاتها على حقوقنا وتكرار تلك الاعتداءات على أرضنا ومن أجل تمكيننا من حقوقنا الشرعية في الأرض بموجب وثائقنا وعقودنا الرسمية التي تشمل (192) عقدا صرف لنا عام 1992م».