فعاليات سياسية وحملة توقيعات تضامنية تطالب بوقف المحاكمات الكيدية التي تتعرض لها «الأيام»
> الحد يافع «الأيام» صالح الجوري:
> أدان أبناء مديرية الحد يافع محافظة لحج ما تتعرض له صحيفة «الأيام» من تهديد ومضايقات تعسفية ومحاكمة باطلة لرئيس تحريرها الأستاذ هشام باشراحيل.
جاء ذلك في بيان صدر ممهور بمئات التوقيعات عقب حملة توقيعات نظمها شباب مدينة بني بكر ومنطقة الفيض، الذين قاموا بالتجول في الشوارع حاملين على صدورهم صور الأستاذ هشام باشراحيل وهم يجمعون التوقيعات.
وقال المتضامنون في بيانهم: «نعبر عن إدانتنا واستنكارنا محاكمة «الأيام» ورئيس تحريرها، الهادفة إلى إثناء الصحيفة عن السير في عملها الوطني الشريف.
إننا نأسف لحدوث مثل هذه المحاكمات في وقت كان ينبغي أن يجري محاكمة الفاسدين المغتصبين لحقوق المواطنين وعلى وجه الخصوص الضعفاء منهم.
إننا نطالب بوقف هذه المحاكمات التي تستهدف «الأيام» منبر الحق ولسان حال الشعب ومرآته العاكسة لهمومه وتطلعاته.
إن محاكمة «الأيام» هي محاكمة لأبناء الشعب عامة وأبناء الجنوب خاصة الذين لم يبق لهم أي منبر يدافع عن حقوقهم غير «الأيام»، ومحاولة إسكات لكل صوت جنوبي حر، وهذه ظاهرة خطيرة تهدد السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية.
إننا ندعو كل من يهمه أمر هذا الوطن وكل صاحب عقل حريص على أمنه واستقراره لوقف المحاكمات الكيدية التي تتعرض لها «الأيام»، كما ندعو المنظمات الحقوقية والمدنية ورجال الفكر والإعلام للتضامن والمساندة القانونية انطلاقا من مبدأ الدفاع عن الحقوق والحريات العامة وحرية الفكر والتعبير.
إن «الأيام» صحيفة مستقلة تنتمي إلى الشعب وتعمل بمهنية عالية، وحق التضامن معها واجب وطني أخلاقي وإنساني وحق قانوني مكفول في كل القوانين، ومن هذا المنطلق نؤكد تضامننا اللامحدود مع «الأيام» وناشريها وأسرة تحريرها ومراسليها كافة».
وعلى صعيد متصل أكدت سكرتارية الهيئة التنفيذية لفرع المجلس الوطني للنضال السلمي بمديرية الحد يافع تضامنها مع «الأيام» وناشريها، وطالبت بوقف المحاكمات الباطلة.
ودعت منظمة الحزب الاشتراكي بمديرية الحد إلى وقف تلك المحاكمات الكيدية والتضامن مع «الأيام».
وفي سياق التضامن والمؤازرة مع «الأيام» وناشريها أعلن عدد من الشباب والناشطين المحليين في مجال حقوق الإنسان بمديرية الحد يافع عن تشكيل لجنة تحضيرية تتولى الإعداد لقيام لجنة تضامنية للدفاع عن «الأيام» ومناصرتها. وأوضح مصدر مطلع في اللجنة التحضيري أن اللجنة تدرس الترتيبات لتكوين دائرة منبثقة عن الملتقى في المديرية أو لجنة الدفاع عن «الأيام» دائرة التنسيق والتضامن الدولي مع «الأيام»، وهذه الدائرة تشمل أبناء المديرية والمديريات الأخرى بيافع المتواجدين في دول الاغتراب في جميع أنحاء العالم، وسوف يتم التواصل مع الجاليات هناك بهدف تفعيل دورهم التضامني مع «الأيام» وناشريها في أماكن تواجدهم.
جاء ذلك في بيان صدر ممهور بمئات التوقيعات عقب حملة توقيعات نظمها شباب مدينة بني بكر ومنطقة الفيض، الذين قاموا بالتجول في الشوارع حاملين على صدورهم صور الأستاذ هشام باشراحيل وهم يجمعون التوقيعات.
وقال المتضامنون في بيانهم: «نعبر عن إدانتنا واستنكارنا محاكمة «الأيام» ورئيس تحريرها، الهادفة إلى إثناء الصحيفة عن السير في عملها الوطني الشريف.
إننا نأسف لحدوث مثل هذه المحاكمات في وقت كان ينبغي أن يجري محاكمة الفاسدين المغتصبين لحقوق المواطنين وعلى وجه الخصوص الضعفاء منهم.
إننا نطالب بوقف هذه المحاكمات التي تستهدف «الأيام» منبر الحق ولسان حال الشعب ومرآته العاكسة لهمومه وتطلعاته.
إن محاكمة «الأيام» هي محاكمة لأبناء الشعب عامة وأبناء الجنوب خاصة الذين لم يبق لهم أي منبر يدافع عن حقوقهم غير «الأيام»، ومحاولة إسكات لكل صوت جنوبي حر، وهذه ظاهرة خطيرة تهدد السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية.
إننا ندعو كل من يهمه أمر هذا الوطن وكل صاحب عقل حريص على أمنه واستقراره لوقف المحاكمات الكيدية التي تتعرض لها «الأيام»، كما ندعو المنظمات الحقوقية والمدنية ورجال الفكر والإعلام للتضامن والمساندة القانونية انطلاقا من مبدأ الدفاع عن الحقوق والحريات العامة وحرية الفكر والتعبير.
إن «الأيام» صحيفة مستقلة تنتمي إلى الشعب وتعمل بمهنية عالية، وحق التضامن معها واجب وطني أخلاقي وإنساني وحق قانوني مكفول في كل القوانين، ومن هذا المنطلق نؤكد تضامننا اللامحدود مع «الأيام» وناشريها وأسرة تحريرها ومراسليها كافة».
وعلى صعيد متصل أكدت سكرتارية الهيئة التنفيذية لفرع المجلس الوطني للنضال السلمي بمديرية الحد يافع تضامنها مع «الأيام» وناشريها، وطالبت بوقف المحاكمات الباطلة.
وفي سياق التضامن والمؤازرة مع «الأيام» وناشريها أعلن عدد من الشباب والناشطين المحليين في مجال حقوق الإنسان بمديرية الحد يافع عن تشكيل لجنة تحضيرية تتولى الإعداد لقيام لجنة تضامنية للدفاع عن «الأيام» ومناصرتها. وأوضح مصدر مطلع في اللجنة التحضيري أن اللجنة تدرس الترتيبات لتكوين دائرة منبثقة عن الملتقى في المديرية أو لجنة الدفاع عن «الأيام» دائرة التنسيق والتضامن الدولي مع «الأيام»، وهذه الدائرة تشمل أبناء المديرية والمديريات الأخرى بيافع المتواجدين في دول الاغتراب في جميع أنحاء العالم، وسوف يتم التواصل مع الجاليات هناك بهدف تفعيل دورهم التضامني مع «الأيام» وناشريها في أماكن تواجدهم.