نواب من مختلف الكتل يتحفظون على تمديد فترة المجلس

> صنعاء «الأيام» خاص:

> قدم رؤساء الكتل البرلمانية المختلفة أمس إلى هيئة رئاسة مجلس النواب طلبا بتمديد فترة المجلس عامين آخرين.

وقد وقع على الطلب إلى جانب رؤساء الكتل البرلمانية 118 نائبا من مختلف الكتل، فيما امتنع البعض عن التوقيع وتحفظ عن التوقيع البعض الآخر.

«الأيام» اتصلت مساء أمس بالمهندس محسن علي باصرة، عضو مجلس النواب وسألته عما جرى في جلسة المجلس أمس بشأن طلب تمديد فترة المجلس والأسباب الكامنة وراء اقتناع غالبية أعضاء المجلس بالطلب وامتناع وتحفظ البعض عن التوقيع عليه، فأجاب مشكورا: «حقيقة إن رؤساء الكتل البرلمانية اتخذوا قرارا بتقديم طلب تمديد فترة مجلس النواب حتى يتم تنقية الأجواء لإجراء الانتخابات وإجراء تعديلات دستورية وقانونية وكذا إعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء والبحث في القائمة النسبية».

وأضاف النائب باصرة: «وكان المفروض أن يوقع على هذا الطلب ثلث أعضاء المجلس، لكن اتضح أن الذين وقعوا على طلب التمديد 118 عضوا، وكنت واحدا من الذين امتنعوا عن التوقيع والبعض الآخر كان له تحفظات ومن مختلف الكتل البرلمانية».

وعن أسباب امتناع وتحفظ النواب عن التوقيع على طلب التمديد، قال النائب باصرة: «هذه خطوة لا تحل المشاكل القائمة التي تحدق بالوطن، صحيح أن هذه الخطوة حلت جزءا من مشاكل الوطن لإيجاد انتخابات حرة ونزيهة، لكن تبقى القضايا الساخنة في الوطن، كالقضية الجنوبية ـ قضية سياسية وحقوقية ومطلبية ونعتبرها المدخل الحقيقي لإصلاح الأوضاع في البلاد، إضافة إلى القضايا الإقتصادية والقضايا الأمنية وآثار حرب صعدة، وهذه لا يحلها تمديد فترة مجلس النواب سنتين أو ثلاث سنوات، ولكن تحلها الإرادة السياسية المخلصة والمحبة التي تريد إيصال البلاد إلى بر الأمان من خلال إيجاد مواطنة متساوية وتوزيع عادل للثروة وايجاد حياة آمنة وسليمة للمواطن».

وكشفت الزميلة «الوسط» في عددها الأسبوعي أمس الاربعاء جانبا من اتفاقات التأجيل للانتخابات لسنتين منها «بأن تتم الموافقة على التعديلات الدستورية بما فيها إعطاء الحق إمكانية ترشح الرئيس لفترات جديدة أو جعل الفترة مفتوحة غير مقيدة بفترات رئاسية محددة وكذا الإقرار بالنظام الرئاسي الكامل مقابل تعديل آخر يسمح بجعل النظام الانتخابي نظاميا نسبيا مزدوجا في مئة دائرة والتنافس في ماتبقى من الدوائر فيما تركت بقية القضايا مثل الحكم المحلي وغيره رهنا بالحوار خلال فترة التمديد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى