المناضل والشاعر العقيد العمري في رحاب الخالدين
> البيضاء «الأيام» صالح برمان:
>
شيعت جموع غفيرة تقدمتها شخصيات اجتماعية وسياسية الثلاثاء الماضي جثمان الشيخ المناضل العقيد عبدالقادر عبد ربه العمري بعد الصلاة عليه بمسجد الرحمن بالمنصورة إلى مثواه الأخير بمقبرة المنصورة، عن عمر ناهز 70 عاما قضى معظمه في خدمة الوطن في جانب القوات المسلحة.
الفقيد المناضل العمري من مواليد 1938م بمنطقة ذو العيبة بمديرية الصومعة محافظة البيضاء ويعتبر من أوائل المناضلين الفدائيين الذين شاركوا في الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني حتى شهد لمواقفه النضالية الكثير.
وقد تتلمذ الفقيد على يد الشيخ العلامة محمد بن سالم البيحاني الذي كان كثيرا ما يثني عليه في حسن سيرته، واختاره إماما وخطيبا لمسجد الرضا بالمنصورة.
عاش الفقيد حياة حافلة بالعطاء ومناضلا جسورا لايقبل المداهنة والخضوع الأمر الذي أدى إلى سجنه عدة مرات، ونتيجة للفترات الطويلة التي قضاها في غياهب السجون أصيب باكتئاب جزئي لازمه في مشوار حياته حتى فارق الحياة، بعد أن ترك أروع الصور المشرقة في النضال وأعمال الخير الكثيرة المشهود لها.
الفقيد متزوج وله أربعة أبناء وخمس بنات.
«الأيام» تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأ يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الفقيد المناضل العمري من مواليد 1938م بمنطقة ذو العيبة بمديرية الصومعة محافظة البيضاء ويعتبر من أوائل المناضلين الفدائيين الذين شاركوا في الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني حتى شهد لمواقفه النضالية الكثير.
وقد تتلمذ الفقيد على يد الشيخ العلامة محمد بن سالم البيحاني الذي كان كثيرا ما يثني عليه في حسن سيرته، واختاره إماما وخطيبا لمسجد الرضا بالمنصورة.
عاش الفقيد حياة حافلة بالعطاء ومناضلا جسورا لايقبل المداهنة والخضوع الأمر الذي أدى إلى سجنه عدة مرات، ونتيجة للفترات الطويلة التي قضاها في غياهب السجون أصيب باكتئاب جزئي لازمه في مشوار حياته حتى فارق الحياة، بعد أن ترك أروع الصور المشرقة في النضال وأعمال الخير الكثيرة المشهود لها.
الفقيد متزوج وله أربعة أبناء وخمس بنات.
«الأيام» تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأ يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.