دوي أصداء أعيرة نارية في معسكر في داكا واتساع نطاق تمرد الجنود

> داكا «الأيام» أنيس أحمد:

>
بنغاليون يجمعون جثث حرس الحدود
بنغاليون يجمعون جثث حرس الحدود
ألقى جنود متمردون في معسكر لقوات الأمن في العاصمة داكا أسلحتهم أمس في حين حاصرت الدبابات المعسكر بعد يومين من الاشتباكات التي أود ت بحياة نحو 50 شخصا.

وقال مسؤول حكومي ان التمرد في داكا أصبح تحت السيطرة وحث أفراد قوات حرس الحدود الذين تمردوا أيضا في أماكن أخرى بالبلاد احتجاجا على الرواتب والقيـادة على إلقاء السلاح.

وخفت دوي إطلاق النار تدريجيا الى أن توقف تماما في العاصمة داكا في أعقاب خطاب للأمة وجهته رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة حذرت فيه من اتخاذ إجراءات صارمة بعد يوم من عرض الحكومة العفو عن المتمردين. ودعت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى الهدوء لكن نطاق تمرد بعض أفراد قوات أمن الحدود بسبب نزاع على الأجور امتد خارج داكا بعد أن قال مسؤولون في وقت سابق إنه يجري احتواء التمرد بعد عرض من الحكومة بالعفو عن المتمردين. وقالت إحدى الشركات المشغلة للهواتف المحمولة بالبلاد إن الحكومة أمرت بقطع خدمات هذه الهواتف للحد من الشائعات والمعلومات الخاطئة.

وقال ضابط بالشرطة:«بدأ إطلاق النار مجددا في مجمع قوات أمن الحدود بعد الظهر لكننا نتوقع أن ينتهي التمرد...قريبا».

ومهمة قوات أمن الحدود الأساسية هي حماية حدود بنجلادش لكن كثيرا ما يستعان بها لدعم قوات الجيش والشرطة في تنفيذ مهام دفاعية أو أمنية أخرى.

وقال محيي الدين خان علاء مجير أحد مستشاري الشيخة حسينة، الذي حضر اجتماعا طارئا عقدته مع أعضاء حكومتها:«حثت رئيسة الوزراء الجميع على الحفاظ على هدوئهم وعدم التورط في العنف».

وقال مسؤولون في وقت سابق إن قرابة 50 شخصا قتلوا أمس الأول في مقر قوات أمن الحدود في داكا في صفعة للآمال بأن تتمكن حكومة حسينة التي تولت السلطة الشهر الماضي من تحقيق الاستقرار على نحو يجذب المستثمرين وينعش التنمية.

وتمركزت ست دبابات وعشر عربات مدرعة لنقل الجنود على الأقل حول المعسكر الذي يشهد تمردا منذ صباح الأربعاء.

وقالت الشرطة المحلية إن جنودا متمردين من حرس الحدود شاركوا في حوادث إطلاق نار في أكثر من 12 مدينة أخرى في أنحاء البلاد أمس الخميس ولكن مراسلا لرويترز قال في وقت لاحق إن الهدوء يعود تدريجيا.

ومهمة قوات أمن الحدود الأساسية هي حماية حدود بنجلادش لكن كثيرا ما يستعان بها لدعم قوات الجيش والشرطة في تنفيذ مهام دفاعية أو أمنية أخرى.

وشهدت بنجلادش التي يزيد عدد سكانها عن 140 مليون نسمة عدة انقلابات عسكرية منذ استقلالها عام 1971 لكن التمرد الأخير ليس له دوافع سياسية فيما يبدو.

وعادة ما يقود قوات أمن الحدود في بنجلادش ضباط في الجيش.

وقال مسؤولون إن مطالب جنود من هذه القوات بإعفاء البعض من مهام القيادة والحصول على أجور أعلى وامتيازات أفضل كانت الفتيل الذي أحدث إطلاق النار بين أفراد قوات أمن الحدود.

وتبرز الاضطرابات التحديات التي تواجه الشيخة حسينة التي فازت في ديسمبر بانتخابات برلمانية أعادت البلاد إلى طريق الديمقراطية بعد قرابة عامين من حكم الطوارئ الذي دعمه الجيش.

وقال شهود إن الشرطة نقلت جثث ستة من ضباط قوات أمن الحدود بالقرب من مقر القوات في داكا أمس.

ووجدت الشرطة أمس جثتي ضابطين.

وقال شاهد من رويترز في بلدة سيلهت بشمال شرق البلاد إن أفرادا من قوات أمن الحدود «خرجوا إلى الشوارع حاملين بنادق وأخذوا في إطلاق النار».رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى