على إثر تظاهرة الطلاب ..أمين عام محلي يافع: مكتب التربية بالمحافظة يتعامل بسياسة الكيل بمكيالين

> يافع «الايام» صلاح القعشمي:

> أوضح الأستاذ عبدالرقيب محمود الصلاحي أمين عام المجلس المحلي لمديرية يافع لبعوس محافظة لحج خلال تصريح خاص لـ «لأيام» عقب التظاهرة التي نفذها طلاب عدد من مدارس المديرية أمام مبنى السلطة المحلية أن «الأزمة في المعلم التي تشهدها مدارس المديرية قد وصلت إلى حالتها الأسوأ، وهو الوضع الذي لايمكن السكوت عنه».

مشيرا إلى أن «السلطة المحلية والمجلس المحلي يحترق ويتوجع ألما على مستقبل الأبناء الذي وصل إلى المجهول، وأن المعاناة- خلال السنوات الماضية- قد زادت حدتها هذا العام، رغم الأمل الذي كنا نأمله في إيجاد الحلول من قبل أصحاب القرار في المحافظة».

وأعرب الصلاحي عن أسفه من الممارسات التي يقوم بها صناع الأزمات وليس صناع القرار بحسب قوله.

وأضاف: «على الرغم من توجيهات فخامة الرئيس بسد العجز من المعلمين بالمديرية فإننا نجد من يقف أمام تلك التوجيهات وعرقلتها من أصحاب الفيد في المحافظة» .

وأشار إلى أن «هناك معلومات حول توجيهات بنقل أكثر من أربعين معلما من المديرية إلى عاصمة المحافظة، والبعض منها وظائف مازالت حديثة، أي من الأعوام 2006-2007م».

وتساءل «ياترى هل هذه هي المعالجات لسد العجز، أم أنها سياسة الكيل بمكيالين يقوم بها مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والذي وصل الفائض في المديريات المقربة لمكتب التربية بالمحافظة أكثر من ألف معلم في كل مديرية، بينما أبناؤنا في طي النسيان، وكأن مستقبل فلذات الأكباد لايهمهم ولايعنيهم؟».

وأردف الصلاحي: «إننا نعاني من المركزية التي تمارسها المحافظة ممثلة بمكتب التربية، وذلك بالتحفظ على موظفي العامين الماضيين ضمن قوائمها من أجل التلاعب والنقل من المكتب في المحافظة، وعدم قدرة المديرية على محاسبتهم، وأيضا منح الإجازات للمقربين لهم بدون الرجوع إلى المديرية، والموافقة على القروض والتقسيط للتجار، حيث أصبح راتب بعض المعلمين 75 ريالا فقط، بالإضافة إلى استمرار صرف علاوة الريف للمنقولين وعدم إسقاطها بعد النقل، فهل هذه قيادة تربوية وتعليمية يمكن أن نرى منها خيرا؟!».

وطالب قيادة المحافظة بـ «ضرورة التوجيه بحسم الأمور وعدم التهاون تجاه من يحاول تشويه صورة الدولة وخلق شلل تربوي وتعليمي في المديريات البعيدة، كما هو حاصل الآن في مديريات يافع».

وقال: «إننا ننتظر حلولا خلال الأسبوع القادم، مالم فإننا على استعداد للنزول إلى المحافظة وتقديم استقالاتنا جميعا، لأن الوضع أصبح مؤلما جدا في قطاع التعليم».

واختتم حديثه بالقول: «أين الحكم المحلي الواسع الصلاحيات؟ فهل نهرب من مركزية صنعاء إلى مركزية لحج، فالأولى أهون وأرحم! ونقول للقيادة السياسية أن هناك من يريد تشويه صورة النظام بممارساتهم الحاقدة وتصرفاتهم غير المسؤولة التي أدت إلى غضب المواطن، بسبب حرمانه من أبسط حقوقه.

فإذا ما أراد النظام تجميل صورته- على الأقل أمام المواطن المسكين- فعليه محاسبة أولئك الفسدة ».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى