بطولة ألمانيا:بايرن ميونيخ وكلينسمان تحت الضغط

> برلين «الأيام» أ.ف.ب:

>
سيكون فريق بايرن ميونيخ ومدربه يورغن كلينسمان تحت الضغط, عندما يحل ضيفا على فيردر بريمن في مواجهة قوية على ملعب «فيسر» ضمن المرحلة الثانية والعشرين من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

ووضع الفريق البافاري نفسه في موقف حرج بعد تعرضه لثلاث هزائم في مبارياته الأربع الأخيرة محليا، فتراجع إلى المركز الرابع بفارق 4 نقاط عن هامبورغ المتصدر.

ومنذ معاودة النشاط المحلي بعد توقف لمدة شهرين سقط بايرن ميونيخ أمام هامبورغ وهرتا برلين وكولن، وهو يسعى إلى الثأر لخسارته الثقيلة ذهابا على أرضه أمام بريمن 2-5 في 20 سبتمبر الماضي.

ووجه رئيس نادي بايرن ميونيخ انتقادات مبطنة إلى المدرب يورغن كلينسمان الذي يخوض أول تجربة له مدربا على صعيد الأندية بعد أن قاد منتخب بلاده إلى المركز الثالث في مونديال 2006، وقال: «نخوض السنة الأولى من حقبة كلينسمان، ويتوجب علينا أن نحقق أهدافنا من خلال الدفاع عن لقبنا بنجاح».

ويدرك كلينسمان حجم الضغوطات عليه ويقول في هذا الصدد: «أمامنا الكثير من العمل في الأشهر الثلاثة المقبلة، بالطبع سأحاسب على نتائج الفريق، على الرغم من هزائمنا في الآونة الأخيرة محليا، فإننا لن نفقد الأمل بإحراز اللقب، لكن يتوجب علينا الفوز في بريمن». ويدخل بايرن ميونيخ المباراة منتشيا بفوزه الساحق خارج أرضه على سبورتينغ لشبونة البرتغالي بخماسية نظيفة وضعته (نظريا) في الدور ربع النهائي. ويعود إلى صفوف بايرن مهاجمه الإيطالي العملاق «لوكا توني» الذي افتتح ضد سبورتينغ لشبونة رصيده الأوروبي من الأهداف بتسجيله ثنائية في الدقائق الست الأخيرة من اللقاء.

وعانى بريمن كثيرا هذا الموسم وغاب عن أجواء المنافسة على اللقب لأنه يحتل المركز الحادي عشر حاليا.

في المقابل يخوض هامبورغ المتصدر مباراة لا تخلو من الصعوبة في مواجهة فولفسبورغ الذي حقق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة بقيادة مدربه ونجم هامبورغ سابقا فيليكس ماغاث.

ويقود فولفسبورغ ثنائي خط الهجوم البرازيلي غرافيتي وادين دزيكز وقد سجلا 12 و10 أهداف على التوالي هذا الموسم أي نصف أهداف فريقهما هذا الموسم.

وكان هامبورغ انتزع الصدارة الأسبوع الماضي مستغلا تعادل أو خسارة الفرق المنافسة له بفوز ثمين خارج أرضه على باير ليفركوزن.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي كولن مع ارمينيا بيليفيلد، وهانوفر مع باير ليفركوزن، وبوروسيا دورتموند مع هوفنهايم، واينتراخت فرانكفورت مع شالكه، وبوخوم مع اينرجي كوتبوس، وهرتا برلين مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وكارلسروه مع شتوتغارت.

ندفيد يعلن اعتزاله نهاية الموسم الحالي

أعلن لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي ومنتخب تشيكيا لكرة القدم بافل ندفيد أنه سيعتزل في نهاية الموسم الحالي. وجاء كلام ندفيد في تصريح لموقع الاتحاد الأوروبي على شبكة الإنترنت بعد خسارة فريقه أمام تشلسي الإنكليزي صفر - 1 في ذهاب الدور ثمن النهائي وقال: «مازلت أتمتع باللعب لكن الوقت قد حان لكي أترك مكاني للاعب شاب».

وتابع: «قد تظنون أنني مازلت شابا لكن في الحقيقة سأبلغ السابعة والثلاثين قريبا، سأعتزل في نهاية الموسم الحالي بغض النظر عن نتيجة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا».

وكشف: «القرار نهائي بالنسبة لي ولا أعتقد أنني سأغير رأيي، أنا لست بحاجة إلى هذا الأمر، إنه الوقت المناسب للاعتزال».

وان
ضم ندفيد (35 عاما) إلى يوفنتوس عام 2001 وخاض في صفوفه اكثر من 300 مباراة سجل خلالها 60 هدفا وتوج افضل لاعب في العالم عام 2003.

يذكر أن ندفيد اعتزل اللعب دوليا بعد مونديال 2006.

هيدينك غير راض عن الفوز .. ولاعبو يوفنتوس سعداء بالأداء

أبدى مدربا تشيلسي ويوفنتوس آراء متناقضة مع نتيجة مباراة الفريقين معا في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز الفريق اللندني بهدف.

وقال جوس هيدينك المدير الفني لتشيلسي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء إنه غير راض عن المباراة ككل.

وأوضح المدرب الهولندي الذي خاض أولى مبارياته أمام جماهير تشيلسي «راض عن النتيجة ولكنني غير راض عن مجري المباراة ككل».

وسجل ديديه دروجبا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 12 بعدما تلقى تمريرة أرضية من سولومون كالو وضعته وجها لوجه مع الحارس جيانلويجي بوفون.

وأضاف هيدينك: «بدأنا المباراة بصورة طيبة واخترقنا دفاعاتهم من خلال الأجنحة ولكن بعد تسجيل الهدف تراجعنا ومنحناهم مساحات للحركة بين خطوطنا الثلاثة». وتابع «إذا لعبنا طوال المباراة مثل الدقائق الـ20 الأولى، ربما كنا استطعنا تسجيل هدف ثان في مرمى يوفنتوس».

وفي المقابل، كشف كلاوديو رانييري المدير الفني ليوفنتوس عن أن لاعبيه اعتبروا أدائهم على ملعب «ستامفورج بريدج» من أفضل العروض التي قدموها الموسم الجاري.

وقال المدرب الإيطالي: «تحدثنا في غرفة تغيير الملابس بعد اللقاء وأجمع اللاعبون على سعادتهم بالمستوى الذي قدموه مقارنة مع قوة وحساسية المباراة».

وتابع «ولكنني شخصيا كنت أفضل تقديم أداء أقل جودة والحصول على نتيجة أفضل».

وأعرب رانييري أيضا عن سعادته بالاستقبال الحافل الذي لقيه من جماهير تشيلسي، وهو الفريق الذي كان يدربه لمدة أربع سنوات قبل إقالته عام 2004.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى