مواطنون بالنادرة يتهمون وسطاء بتسليم مجني عليه إلى ثائرين على مقتل أحد الجنود بقعطبة
المجني عليه الحالمي
> النادرة «الأيام» خاص:
> أفادت مصادر مطلعة بأن مواطنين بمديرية النادرة محافظة إب وجهوا أمس مذكرة إلى المحافظ اتهموا فيها طقما عسكريا تابعا للواء 35 مدرع بقتل الشيخ محمد أحمد مصلح الحالمي، والتمثيل بجثته.
والمجني عليه الحالمي هو واحد من المتهمين في حادثة قتل وقعت مساء الإثنين الماضي وراح ضحيتها جندي يدعى ناجي قائد أحمد العودي، أحد أفراد النقطة العسكرية الواقعة في محطة الصيادي خارج مدينة قعطبة.
ووفقا للمصادر فقد أوضح المواطنون في مذكرتهم أن المجني عليه الحالمي كان قد سلم نفسه عصر الثلاثاء لأحد الوسطاء الذي بدوره سلمه لطقم عسكري تابع للواء 35 مدرع، مشيرين إلى أنه «بدلا من إيصاله للعدالة كواحد من المتهمين في حادثة قتل الجندي العودي، تم قتله ورميه في الخط الرئيس ومن ثم التمثيل بجثته».
وطالب المواطنون بضبط وإحالة الأشخاص «الواقفين خلف الجريمة إلى العدالة درءت للفتنة».
وفي وقت لاحق علمت «الأيام» أن عشرات من المسلحين احتشدوا أمس أمام إدارة أمن قعطبة مطالبين بتسليم المشايخ والوسطاء الذين كان المجني عليه الشيخ الحالمي قد سلم نفسه لهم قبل مقتله، مشيرين إلى أن هؤلاء الوسطاء قد نكثوا بعهدهم «فبدلا من تسليمه إلى الجهات الأمنية كمتهم في حادث مقتل الجندي العودي لتقوم بالتحقيق معه ومحاكمته تم تسليمه لجماعة من الأهالي ليفعلوا به ما فعلوا من قتل وتمثيل».
وأكد المحتجون أن دافعهم للاستنكار هو ماحدث من قبل قتلة الحالمي «وليس من أجل تبرئة ساحة الحالمي من تهمة القتل التي ما كان لهم القيام بشيء لو أن القانون أخذ مجراه حيالها».
المجني عليه الحالمي
والمجني عليه الحالمي هو واحد من المتهمين في حادثة قتل وقعت مساء الإثنين الماضي وراح ضحيتها جندي يدعى ناجي قائد أحمد العودي، أحد أفراد النقطة العسكرية الواقعة في محطة الصيادي خارج مدينة قعطبة.
ووفقا للمصادر فقد أوضح المواطنون في مذكرتهم أن المجني عليه الحالمي كان قد سلم نفسه عصر الثلاثاء لأحد الوسطاء الذي بدوره سلمه لطقم عسكري تابع للواء 35 مدرع، مشيرين إلى أنه «بدلا من إيصاله للعدالة كواحد من المتهمين في حادثة قتل الجندي العودي، تم قتله ورميه في الخط الرئيس ومن ثم التمثيل بجثته».
وطالب المواطنون بضبط وإحالة الأشخاص «الواقفين خلف الجريمة إلى العدالة درءت للفتنة».
وفي وقت لاحق علمت «الأيام» أن عشرات من المسلحين احتشدوا أمس أمام إدارة أمن قعطبة مطالبين بتسليم المشايخ والوسطاء الذين كان المجني عليه الشيخ الحالمي قد سلم نفسه لهم قبل مقتله، مشيرين إلى أن هؤلاء الوسطاء قد نكثوا بعهدهم «فبدلا من تسليمه إلى الجهات الأمنية كمتهم في حادث مقتل الجندي العودي لتقوم بالتحقيق معه ومحاكمته تم تسليمه لجماعة من الأهالي ليفعلوا به ما فعلوا من قتل وتمثيل».
وأكد المحتجون أن دافعهم للاستنكار هو ماحدث من قبل قتلة الحالمي «وليس من أجل تبرئة ساحة الحالمي من تهمة القتل التي ما كان لهم القيام بشيء لو أن القانون أخذ مجراه حيالها».