مدينة جعار والانفلات الأمني

> «الأيام» عادل أحمد الشبحي /يافع - رصد

> مدينة جعار الحاضنة لجبل خنفر تلك المدينة التي كانت تمثل أفضل المدن من حيث الهدوء والاستقرار الأمني وأهلها الطيبين البسطاء.

ولاندري ماذا أصابها وأصبحت مدينة منكوبة بانفلاتها الأمني وكأنها من المدن العراقية أو الصومالية.

فسكانها ينامون ويصحون على دوي الانفجارات وأزيز الرصاص، وقد سمعنا وشاهدنا آخر تلك الانفجارات التي استهدفت أحد المرافق الحكومية فألحقت إصابات بالسكان وأضرارا في المباني المجاورة للمرفق الحكومي المستهدف.

وهنا نتساءل من هو المستفيد في زعزعة أمن المواطن؟ ومن هم وراء تلك الأعمال التخريبية الذين جعلوا مدينة جعار تصفية للحسابات؟وما ذنب أهلها الذين يدفعون؟!

وهنا نطالب الجهات الأمنية المعنية بحماية المواطنين وممتلكاتهم والقيام بواجبهم وكشف الحقيقة للشعب عن هؤلاء الذين أفسدوا في الأرض.

إن الانفلات الأمني الحاصل في مدينة جعار بحاجة إلى وقوف الجهات الأمنية بكل إمكانياتها للتصدي لتلك الأعمال التخريبية وتقديم الجناة ومن وراءهم إلى العدالة ليأخذوا جزاء ما ارتكبوه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى