أحمدي نجاد يقول إيران مستعدة لمساعدة التنمية في العراق
> طهران «الأيام» رويترز :
> 
نقل التلفزيون الإيراني عن الرئيس محمود أحمدي نجاد قوله أمس الجمعة إن بلاده تريد مساعدة جارها العراق على تسريع التنمية.
كان أحمدي نجاد اجتمع في وقت سابق اليوم مع الرئيس العراقي جلال الطالباني خلال زيارته الثانية إلى إيران منذ عام 2007.
ونسب التلفزيون الرسمي إلى أحمد نجاد قوله خلال الاجتماع "المساعدة الإيرانية على تسريع تقدم العراق لا حدود لها. إيران على استعداد أن تقدم للعراق خبرتها في كل حقل ممكن."
ولم يتوفر مزيد من التفاصيل لكن إيران قالت في وقت سابق إنها مستعدة للمساعدة في ميادين مثل الزراعة والاقتصاد والنقل والطاقة.
وتتهم واشنطن طهران بتقديم السلاح والتدريب لجماعات مسلحة شيعية في العراق وهو ما تنفيه إيران. ويقول المحللون إن إيران تريد عراقا مستقرا لكنها تريد في نفس الوقت جعل الحياة صعبة على القوات الأمريكية هناك.
وبحسب مسؤولين بالإدارة الأمريكية من المقرر أن يعلن الرئيس باراك أوباما اليوم سحب كل القوات المقاتلة من العراق بحلول أغسطس آب 2010.
كان أحمدي نجاد دعا مرارا إلى مغادرة القوات الأمريكية للعراق ملقيا عليها باللوم في العنف الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من العراقيين منذ غزو عام 2003,وثمة خلاف بين الحكومة الإيرانية وواشنطن بشأن البرنامج النووي لطهران.
ويشهد مستوى العنف في العراق انحسارا لكن الهجمات المميتة بالقنابل والبنادق لاتزال شائعة.
وتحث الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة كلا الجانبين على عدم استخدام العراق ساحة حرب بالوكالة.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية في بيان إنه ما من خيار لدى العراق سوى حسن الجوار مع إيران مضيفا أن العراق لن يكون ساحة لتسوية حسابات الآخرين.
كان أحمدي نجاد سافر إلى العراق في مارس آذار 2008 في أول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس إيراني مما سلط الأضواء على تحسن العلاقات بين طهران وبغداد.
كان البلدان خاضا حربا دامية في الثمانينات.
(شارك في التغطية مايكل كريستي في بغداد)
كان أحمدي نجاد اجتمع في وقت سابق اليوم مع الرئيس العراقي جلال الطالباني خلال زيارته الثانية إلى إيران منذ عام 2007.
ونسب التلفزيون الرسمي إلى أحمد نجاد قوله خلال الاجتماع "المساعدة الإيرانية على تسريع تقدم العراق لا حدود لها. إيران على استعداد أن تقدم للعراق خبرتها في كل حقل ممكن."
ولم يتوفر مزيد من التفاصيل لكن إيران قالت في وقت سابق إنها مستعدة للمساعدة في ميادين مثل الزراعة والاقتصاد والنقل والطاقة.
وتتهم واشنطن طهران بتقديم السلاح والتدريب لجماعات مسلحة شيعية في العراق وهو ما تنفيه إيران. ويقول المحللون إن إيران تريد عراقا مستقرا لكنها تريد في نفس الوقت جعل الحياة صعبة على القوات الأمريكية هناك.
وبحسب مسؤولين بالإدارة الأمريكية من المقرر أن يعلن الرئيس باراك أوباما اليوم سحب كل القوات المقاتلة من العراق بحلول أغسطس آب 2010.
كان أحمدي نجاد دعا مرارا إلى مغادرة القوات الأمريكية للعراق ملقيا عليها باللوم في العنف الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من العراقيين منذ غزو عام 2003,وثمة خلاف بين الحكومة الإيرانية وواشنطن بشأن البرنامج النووي لطهران.
ويشهد مستوى العنف في العراق انحسارا لكن الهجمات المميتة بالقنابل والبنادق لاتزال شائعة.
وتحث الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة كلا الجانبين على عدم استخدام العراق ساحة حرب بالوكالة.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية في بيان إنه ما من خيار لدى العراق سوى حسن الجوار مع إيران مضيفا أن العراق لن يكون ساحة لتسوية حسابات الآخرين.
كان أحمدي نجاد سافر إلى العراق في مارس آذار 2008 في أول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس إيراني مما سلط الأضواء على تحسن العلاقات بين طهران وبغداد.
كان البلدان خاضا حربا دامية في الثمانينات.
(شارك في التغطية مايكل كريستي في بغداد)